السيمر / فيينا / الاربعاء 31 . 08 . 2022 ——- افاد مراسل العالم ان الحشد الشعبي شيع 3 من الشهداء الذين سقطوا في الليلة الدامية والاحداث التي استمرت ليومين في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.
وقال مراسلنا: ان قرار السيد مقتدى الصدر بسحب انصاره من المنطقة الخضراء والتي حظي برتحيب كافة القوى السياسية، قد ابتعد العراق نوعاً من مشارف الحرب الاهلية الشاملة التي كانت على الاعتاب.
ولفت مراسلنا الى ان الازمة الامنية انتهت لكن الازمة السياسية مازالت مستمرة وخانقة وضاغطة على القوى السياسية وخاصة الموقف الاخير الذي اصدره ما يسمى بوزير السيد مقتدى الصدر الذي توعد فيه قوى الاطار التنسيقي من الذهاب الى عقد جلسة برلمانية وتشكيل حكومة، وطالب بان يتم الاعلان الحداد على ارواح ضحايا الاحداث الاخيرة، والا سوف يكون العدو الاول للتيار الصدري.
واعتبر ان بيان التيار الصدري يعبر عن مدى الاحتقان السياسي المستمر على الساحة السياسية، والذي يحتم على قادة الاطار التنسيقي وباقي القوى السياسية الذهاب الى الحوارات واقناع التيار الصدري وقاعدته الجماهيرية بالحوار بعدما اغلق ابوابه.
واضاف مراسلنا، انه مع انسحاب انصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء وفض الاعتصام في البرلمان العراقي، يبدو ان الارضية باتت اكثر مهيئة من السابق من اجل بدء الحوارات التي بدأت بالفعل في الاروقة للتوصل الى صيغة تضم كافة القوى السياسية من بينها قادة التيار الصدري من خلال وساطات ومبادرات مازالت على الارض، من بينها مبادرة مسعود البرزاني والذي كان بموجبه يفترض ان يذهب نجران البرزاني الى منطقة الحنانة في النجف الاشرف لاجراء حوارات مع السيد مقتدى الصدر، ان بيان السيد الصدر الاخير ربما يعود بالعراق الى المربع الاول، وهو منع التيار الصدري من تشكيل الحكومة العراقية وعقد جلسة برلمانية.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..