السيمر / فيينا / الاحد 11 . 09 . 2002 ——وفي أول محطة من الرحلة، يُنقل نعش الملكة، الموجود في قاعة بقلعة بالمورال في اسكتلندا، إلى العاصمة الاسكتلندية إدنبرة.
وغادر النعش بالمورال نحو الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي، متوجها عن طريق البر ببطء إلى إدنبرة، في رحلة تستغرق ست ساعات، وتمتد لأطول من 280 كيلومترا.
وقد اصطف الآلاف من الأشخاص على طول الطريق.
وسيصل النعش إلى قصر هوليرود هاوس – المقر الرسمي للعائلة المالكة في العاصمة الاسكتلندية، حيث سيرقد في غرفة العرش حتى يوم الثلاثاء، قبل نقله إلى لندن.
وفي لندن، يلتقي الملك تشارلز الثالث، الأحد، الأمين العام للكومنولث في قصر باكنغهام. وسيستضيف لاحقًا في قاعة القوس بالقصر المفوضين الساميين من البلدان التي يرأسها.
ويأتي هذا في اليوم التالي لإعلان تشارلز ملكا في قصر سان جيمس في لندن.
وعقب الإعلان، أشاد الملك بحكم والدته “الذي لا نظير له”، مضيفا أن وفاتها “خسارة لا تعوّض”.
وقال الملك تشارلز الثالث في كلمة ألقاها خلال الإعلان الرسمي في قصر سان جيمس:
“إنه أعظم عزاء لي، أن أدرك التعاطف الذي عبّر عنه كثيرون لشقيقتي وأشقائي. ويجب أن تمتد هذه العاطفة الكبيرة إلى عائلتنا بأكملها لأجل خسارتنا”.
وتحدث عن “الخدمة المتفانية” التي أدّتها الملكة قائلاً: “حكم والدتي كان لا نظير له في مدته وإخلاصه وتفانيه”.
وقال: “حتى ونحن نشعر بالحزن، نشكر هذه الحياة المليئة بالإخلاص”.
وأضاف الملك أنه “سيجتهد في الاقتداء بالمثال الملهم”، الذي وضعته والدته في تحمل “المسؤوليات الثقيلة للسيادة”.
وكانت هذه المرة الأولى التي تبث فيها مراسم الإعلان الرسمي، التي تعود إلى قرون ماضية، على شاشة التلفزيون.
المصدر / بي بي سي