السيمر / فيينا / الثلاثاء 07 . 02 . 2023
لم ينته مسلسل أزمات الانبار والتي يقودها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لتتجدد حلقات جديدة من المشاكل والتي تزيد من عقدة المشهد السياسي، سيما مع الإعلان فشل المفاوضات التي قادها والد رئيس المجلس مع شيوخ عشائر الانبار مقابل منحهم مقاولات ومشاريع مليارية مقابل السكوت عن ابنه المتورط بقمع الحرية والدكتاتورية.
ويقول المتحدث باسم الحراك الشعبي في الانبار ضاري الدليمي في تصريح لـ/المعلومة/ ان “الحلبوسي فقد الامل بجميع أوراقه السياسية دون النيل من معارضيه حيث قام باستغلال والده لحل تلك الخلافات عن طريق تقديم الاغراءات المالية وتقديم المقاولات لمشاريع بالمحافظة “”.
وأضاف الدليمي ان “اتساع النقمة الشعبية اتجاه هيمنة الحلبوسي وحزبه على مقدرات سوف تنجر الى مايحمد عقباه”
وأشار الدليمي الى ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عليه ان يتدخل لوقف جماع الحلبوسي في الانبار كون الامر سيخرج عن السيطرة وقد يتم استخدام الطرق الأكثر صعوبة لانهاء وجود الحلبوسي من المحافظة.
الى ذلك اتهم النائب عن محافظة الانبار السابق محمد الكربولي في حوار متلفز تابعه /المعلومة/ ان “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالتسبب بفتنة عشائرية من خلال تقديم بعض شيوخ العشائر وتفضيلهم على اخرين فضلا عن منحهم أموالا طائلة”.
وأضاف ان “تلك الازمة تسببت في اثارة الفوضى داخل المجتمع العشائري حيث قام الحلبوسي بتوزيع السلاح على بعض الشيوخ مقابل ابعاد الخصوم”.
وأشار الى ان “الحلبوسي ابتدع بدعة جديدة خلال سيطرته على المحافظة وهي اقتطاع 20% من أموال المقاولات لصالح جيبه الخاص
وبحسب الشيخ احمد الدليمي احد شيوخ وجهاء محافظة الانبار اعلن فشل المساعي العشائرية لتقريب وجهات النظر بين محافظ الانبار علي الدليمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من السياسيين وشيوخ العشائر في محافظة الانبار .
وقال الشيخ الدليمي في تصريح ل / المعلومة/ ان ” والد رئيس البرلمان ريكان الحلبوسي وبالتنسيق مع عدد من شيوخ ووجهاء المحافظة الموالين لحزب تقدم أطلقوا مبادرة لتسوية الخلافات ولده محمد الحلبوسي ومحافظ الانبار علي فرحان الدليمي وبعض الساسة والعشائر الذين رفضوا الاذعان لسياسة وتصرفات الحلبوسي في محاولة لإعادة العلاقات الى سابق عهدها حتى لو تطلب الامر دفع مبالغ مالية مخصصة لمشروع التسوية مع المخاصمين “.
واضاف ان” المبادرة فشلت في تقريب وجهات بين المتخاصمين حيت تمسك العديد من الشخصيات السياسية والعشائرية برفضهم سياسة التسلط والانفراد بالسطلة التي ينتهجها الحلبوسي في الية ادارة شؤون المحافظة مفضلين البقاء معارضين لحين تحقيق اهدافهم في بلورة موقف موحد يفضي الى انتزاع هذه السطوة من الحزب الحاكم ومشاركة الجميع في صنع القرار.
المصدر / وكالة انباء براثا + المعلومة