السيمر / فيينا / الأحد 07 . 01 . 2024
تم تداول فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل حول لاعتقال شخص سلم معلومات عن موقع تواجد القيادي في حركة حماس صالح العاروري للكيان الإسرائيلي.
وبعد مرور وقت قصير على استشهاد العاروري، بضربة إسرائيلية استهدفت مكتبا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه للحظة اعتقال شخص قالوا أنه سلّم معلومات عن الشهيد إلى الكيان الإسرائيلي.
ويظهر في الفيديو، الذي لا تزيد مدته عن 11 ثانية، مجموعة من المواطنين تمسك بأحد الشبان بعنف وسط هرج ومرج، قبل أن يقترب عناصر من الجيش منهم، يترافق ذلك مع صوت شخص يردد “هذا عميل، تم توقيفه”.
وذهب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعيداً إلى حد تأكيد التهمة على الشاب بالقول أنه تم اكتشاف صور لأرقام لوحات سيارات على هاتفه إضافة إلى الصور التي التقطها لما خلّفه الانفجار.
حقيقة الفيديو
لكن مصدرا في مخابرات الجيش اللبناني أكد أن ما تم تداوله غير صحيح، والشاب ليس عميلاً، وأوضح أنه “وقع إشكال بينه وبين متواجدين بالقرب من مكان الحادث على خلفية التقاطه صوراً، فتدخل عناصر الجيش على الفور، وعملوا على إبعاده”.
والعاروري أول قيادي سياسي بارز لحركة حماس يتم اغتياله منذ العدوان الاسرائيلي على غزة قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر إثر عملية طوفان الاقصى على مستوطنات ومواقع إسرائيلية.
المصدر / متابعة خبرية