مصادر خاصة بالميادين تكشف أنّ حرس الثورة في إيران هو الذي يقف وراء استهداف السفينتين الإسرائيليتين في المحيط الهندي في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير الحالي، وذلك رداً على اغتيال قادة المقاومة.
كشفت مصادر خاصة بالميادين، اليوم الأربعاء، أنّ حرس الثورة في إيران هو الذي يقف وراء استهداف السفينتين الإسرائيليتين في المحيط الهندي في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.
كذلك، هي ردٌ على الاعتداءات الاسرائيلية على مقار ومراكز لمحور المقاومة، وفق المصادر.
وأوضحت المصادر أنّ السفينة الأولى تحمل اسم “CHEM CILICON” تابعة لشركة “ACE” وكانت ترفع علم ليبيريا واستهدفت شمال غرب المالديف؛ أما الثانية، فهي إسرائيلية اسمها “PACIFIC GOLD” تابعة لشركة “إسترن”، واستُهدفت على بعد 200 ميل من فيرافالالهندية.
وكانت مصادر الميادين قد أفادت، قبل أيام، بأنّ باخرتين تابعتين للاحتلال الإسرائيلي تحملان كمية ضخمة من النفط استُهدِفتا في المحيط الهندي في الرابع من شهر كانون الثاني/يناير الحالي.
وجاء الاستهداف بعد نحو 48 ساعة من استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروي (2 كانون الثاني/يناير) باعتداء إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وبعد مرور أيام على استشهاد المستشار العسكري لحرس الثورة الإيراني العميد السيد رضي موسوي (25 كانون الأول/ديسمبر) باعتداء إسرائيلي على سوريا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها استهداف سفن للاحتلال الإسرائيلي في المُحيط الهندي؛ ففي 23 كانون الأول/ديسمبر 2023، تعرّضت سفينة تجارية “مرتبطة بإسرائيل” ترفع علم ليبيريا لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، ما أدّى إلى اندلاع حريق على متنها.