وكالة السيمر الاخبارية
فيينا /الخميس 08 . 02 . 2024
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
ماشهدته سوريا من معارك بين الدولة السورية وفيالق من القوى الإرهابية التي تم تجميعها من اكثر مائة دولة من دول العالم، ماجرى حرب عالمية بين الدول العظمى الخمسة للسيطرة على الدولة السورية.
الدول العظمى لاتتقاتل بشكل مباشر، بظل وجود الترسانات النووية لدى الخمسة الكبار، لذلك تبقى الدول العظمى، تعتمد على خلق اضطرابات والتعاون مع المجاميع الإرهابية بشكل مباشر أو عن طريق الدول الحاضنة والناشرة للفكر الإرهابي.
دول الخليج هي الحاضنة والناشرة للفكر الإرهابي الإسلامي الوهابي، بل نفسه ولي العهد السعودي الحالي، صرح لمحطة اخبارية امريكية، أن السعودية نشرت الوهابية بالحرب الباردة بأوامر أمريكية ضد التمدد الشيوعي بالعالم العربي والإسلامي.
الأنظمة العربية شلع قلع صناعة استعمارية، فهم الخونة واللصوص وقتلة الشعوب العربية، دعمتهم قوى الاستعمار المنتصرة بالحرب العالمية الاولى، وصنعت لهم دول، ومكنتهم من حكم الدول العربية المتهالكة، تقصدت دول الاستعمار على دمج مكونات مذهبية وقومية وقبلية ضمن الدولة الواحدة، دون تشريع دساتير حاكمة، لتبقى الدول العربية تعاني صراعات داخلية ليسهل السيطرة عليها، من خلال دعم مكون هنا، وقومية بدولة أخرى، ومذهب تكفيري في دولة أخرى، على حساب المكونات الأخرى والتي تمثل غالبية بدول عربية كثيرة.
الجامعة العربية كانت تحت سيطرة ونفوذ القوى البعثية والناصرية والقومية، وهي الدول العربية التي قاد بها العسكر انقلابات عسكرية ضد الأنظمة التي نصبتها دول الاستعمار، وأصبحت أنظمة جمهورية بشكلها الخارجي.
الان أفل نجم الأنظمة البعثية والقومية، وباتت السيطرة واضحة لدول الرجعية العربية، صنيعة دول الاستعمار.
ماحدث في سوريا هو ارهاب مدعوم وموجه بشكل دقيق من القوى الدولية الاستعمارية، من خلال اذنابهم العربان من دول البداوة الوهابية، والهدف من كل ماحدث ويحدث في سوريا، إجبار النظام في سوريا لتوقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل، عندها ينتهي الإرهاب، وتنسحب قوات الناتو من الشرق السوري، وتنسحب قوات القزم أردوغان من الشمال السوري، وينتهي القصف الجوي الإسرائيلي إلى الأراضي السورية.
في اعتقادي أجزم توجد إمكانية لتوقيع اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل حول هضبة الجولان، الكل يعرف لولا الدعم الروسي لسقط نظام بشار الأسد، وهناك حقيقة، روسيا اليوم هي وريثة الاتحاد السوفيتي (السابق)، عندما أعلنت إسرائيل استقلالها، ثاني دولة اعترفت بإسرائيل كدولة مستقلة بتاريخ 17 أيار/ مايو 1948، اي بعد إعلان الاستقلال في ٤٥ دقيقة، هم السوفيت، أمريكا اعترفت في إسرائيل دولة مستقلة بعد ١٥ دقيقة من إعلان الخارجية الإسرائيلية قيام دولة إسرائيل.
هناك حقيقة ربما الكثير من الكتاب والصحفيين بحقبتنا هذه لا يعلمون أن إسرائيل يسكن بها أكبر تجمع ليهود الاتحاد السوفياتي السابق. روسيا الاتحادية اليوم هي وريثة الاتحاد السوفيتي في الساحة الدولية، وروسيا لديها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ليومنا هذا، ربما حدثت بعض نقاط الخلاف ما بين روسيا وإسرائيل لكن لازالت العلاقات الدبلوماسية على أعلى مستوى ما بين إسرائيل وروسيا.
الصديق الثاني للدولة السورية هي جمهورية الصين الاشتراكية العظمى، أيضا توجد علاقات صينية إسرائيلية على مستوى عالي توجد سفارات وعلاقات اقتصادية وتعاون عسكري يجمع الصين وإسرائيل.
روسيا الحالية هي الحليف الأول إلى النظام والدولة السورية، ولولا بوتين لسقط نظام بشار الأسد منذ عام ٢٠١١، يمكن إلى روسيا إنهاء الصراع في سوريا من خلال إحياء المفاوضات السورية الإسرائيلية والتي توقفت بحقبة الرئيس حافظ الأسد على سيادة الدولة السورية على سبعة أمتار فقط ينبع منها نهر ينبع من الجولان يصب في بحيرة طبريا.
بعد سيطرت دول الرجعية العربية على قرارات الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، اختار العرب التطبيع مع اسرائيل واعتبروا، التطبيع عقيدة سياسية لا يمكن التخلي عنها، وإن اشبعهم نتنياهو واليمين المتطرف ضربا بالاحذية، يوجد حديث لدى السُنة بحرمة الخروج على الحاكم وأن ادمى ظهرك وحتى لو نكح الرعية، نتنياهو هو ولي الأمر للانظمة العربية وعليهم أن يسمعوا له ويطيعوه وإن قتلهم واهانهم، وأنا أتعجب من مواقف القوى الشيعية، لا يوجد ضريح في فلسطين مقدس للشيعة تحتله إسرائيل، وإنما توجد اضرحة شيعية إلى أئمة ال البيت ع بالبقيع في المدينة المنورة تم حرمان الشيعة من زيارة ضريح الامام الحسن والامام علي بن الحسين والامام محمد بن علي الباقر والإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام، وياويل الشيعي الذي يقرأ فاتحة إلى الأئمة عليهم السلام يأتيه وهابي قذر يلقي عليه القبض ويسجنه، وهذا حدث معي عندما ذهبت إلى الحج في يوم ٢٧ آذار عام ١٩٩٩ جاءنا وهابي قذر خلصنا منه بشق الانفس، رجاءً لا احد يبيع بطولات برؤوسنا، هذا هو الواقع المؤلم الذي يعانيه الحجاج والمعتمرين الشيعة بالسعودية، بالأمس الكاتبة والصحفية المصرية المتشيعة رانيا العسال، كانت مسيحية واسلمت واختارت مذهب الشيعة ال البيت ع، وذهبت للعمرة تم اعتقالها وابداعها بالسجن تسعة أشهر ولولا الخارجية المصرية لما تم اطلاق سراحها، لذلك لاداعي يلزم الشيعة العرب تبني قضايا العرب حول فلسطين أكثر من الفلسطينيين وعمقهم العربي والإسلامي السُني، اقول للقوى الشيعية العربية المقاومة، خير الامور اوسطها، ولاتكونوا مثل( لطم شمهوده تلطم مع الكبار وتأكل مع الصغار).
الدول العربية اختارت التطبيع المجاني، في سبعينيات القرن الماضي لم نسمع دولة عربية أعلنت أنها لاتقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل إلا في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ههههه.
الله يطيح حظ العربان، من البداية أقبلوا بحل الدولتين وبعام ١٩٤٨ ولكان أراضي العرب للدولة الفلسطينية ضعف أرض اليوم التي اشبعكم نتنياهو ضربا وقتلا.
هناك حقيقية أن القوى الدولية وبعض الدول الاقليمية تتقاسم النفوذ بالدول العربية، هناك تفاهمات تتم مابين الدول العظمى، يعتقد الكثير من الكتاب العرب وبالذات من كتاب القوى المقاومة، أن روسيا عدوة إلى إسرائيل، وهذا تصور خاطئ بل روسيا من أصدقاء وحلفاء إسرائيل، معظم رجال الأعمال الروس المتنفذين هم يهود، ولو كانت هناك علاقات عداء ما بين روسيا وإسرائيل لما صمتت روسيا على القصف الاسرائيلي إلى الأراضي السورية في استهداف الجيش السوري أو أماكن القوى الحليفة للدولة السورية، روسيا تدعم الحكومة السورية لبقاء النظام ولديها علاقات مع إسرائيل، بوتين لا يريد خسارة النظام السوري ولا خسارة إسرائيل.
يمكن إلى روسيا تلعب دور مهم في سوريا، الطلب من النظام في سوريا احياء اكمال مشروع السلام مابين سوريا وإسرائيل عندها يتم إعادة السلطة السورية إلى شرق وشمال سوريا، وايضا القوى الحليفة للنظام السوري تنسحب وينتهي الإرهاب ويستسلم عتاة الإرهابيين
حرب أوكرانيا ألقت ببعض ظلالها على العلاقات الروسية الغربية، قيام روسيا في احياء السلام مابين سوريا وإسرائيل يجعل من النفوذ الإسرائيلي في إيجاد حل للصراع الروسي مع أوكرانيا.
هناك حقيقة بحقبة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد توقفت المفاوضات لكن كانت هناك جهود لاحياءها، لكن بعد وفاة حافظ الأسد وتولي بشار الأسد السلطة عام ٢٠٠٠ توقفت بشكل نهائي لأن الرئيس السوري بشار الأسد راهن على الجماهير العربية القومية وثبت أن التيار القومي العربي قد مات موت سريري وانتهى.
هناك حقيقة النظام السوري لايريد تطبيع مجاني بل يريد الحصول على نتيجة ناجحة للمفاوضات، بشار الأسد ليس ياسر عرفات الذي ذهب للسلام دون نشر قوات دولية والنتيجة مسخه الجنرال شارون وحوله إلى فأر وقام بدس السم إليه وأماته مثل موت القوارض، المفاوض السوري يريد وضع النقاط على الحروف، يريد ضمان إعادة كل الأرض السورية مقابل توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
لربما بعض الكتاب الشباب من أنصار المقاومة لا يعلمون أن في عقد التسعينات وقعت محاولات مساعي سلام ما بين سوريا واسرائيل، وربما يتهمني بعضهم بالكذب أو بالتصهين، هناك حقيقة لمن عاصر تلك الحقبة، عُقِدَت الجولة الأولى من المفاوضات العامة وبشكل رفيع المستوى، وكانت الجولة، تهدف إلى إيجاد تسوية دائمة للصراع بين إسرائيل وسوريا أثناء مؤتمر مدريد 1991 للسلام المتعدد الأطراف، المؤتمر عُقد بعد هزيمة قوات صدام جرذ العوجة بمعركة تحرير دولة الكويت، وبعد عقد مؤتمر مدريد، وطوال عقد التسعينات تفاوضت عدة حكومات إسرائيلية مع الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وتم إحراز تقدم ملحوظ، وخاصة بحقبة إدارة الرئيس بيل كلينتون والذي ارتبط بعلاقة صداقة مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وزار سوريا واجتمع مع حافظ الأسد، وأعجب بيل كلينتون بشخصية حافظ الأسد.
بيوم سقوط نظام صدام الجرذ، انا كتبت مقال قلت آه لو كان حافظ الأسد موجوداً لشارك في عملية الاطاحة بنظام صدام الجرذ، عندما صدام قام بغزو دولة الكويت، حافظ الأسد أرسل ثلاثين ألف عسكري سوري لوادي حفر الباطن وشارك في عملية تحرير دولة الكويت، وكانت المكافئة لحافظ الأسد سلموه لبنان، وقضى على المتمرد الجنرال ميشيل عون، الطيران السوري دك قصر بعبدا، ولم يجد مأوى الجنرال المتمرد ميشال عون سوى السفارة الفرنسية التي بقي بها سبع سنوات ههههه بعدها الرئيس الفرنسي توسط لدى حافظ الأسد للسماح إلى ميشال عون أن يغادر من مطار بيروت إلى فرنسا ههههه.
بقناة الجزيرة إعلاميين معروفين للقوى اللبنانية الشيعية المقاومة شتموا عون بحوار على قناة الجزيرة، والرجل رد عليهم بأسلوب مهذب قال لهم نبقى أخوة لبنانيين، بعد قيام القاعدة بإغتيال رفيق الحريري، خلقت ظروف سمحت بعودة الجنرال عون إلى لبنان أصبح صديق إلى القوى الشيعية اللبنانية، بل وصديقاً إلى سوريا، وأنا متأكد بعض قراء مقالي ممن لا علم لهم يتهموني بالكذب ههههه أعطيهم الحق لم يكونوا متابعين جيدين للأحداث مثلي، وربما بعدهم لم يكن مولود.
توقفت مباحثات السلام بين سوريا وإسرائيل في مفاوضات شيبردزتاون عام 2000 بسبب رفض سوريا احتفاظ إسرائيل بالضفة الشرقية لبحيرة طبرية، كما اسلفنا سابقا، وحدثت بعدها أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١، غيرت الكثير، بوش الإبن قال إن لم يكن معنا فهو ضدنا.
أيضا هناك تعهد قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين في حزيران 1994 لوزير الخارجية الأميركي آنذاك وارن كريستوفر تتضمن موافقته على الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها اسرائيل في حرب حزيران، 1967 مقابل علاقات ثنائية ودبلوماسية كاملة وضمانات أمنية لإسرائيل.
سوريا اليوم لا يمكن أن تعيد سيادتها على كل أراضيها دون أن تعطي تنازلات، انا لايهمني بكلام القصاصيين وهم كثيرون اليوم في عالم الصحافة، نعم سوريا الظرف الدولي مختلف عن وضع فيتنام، الوجود العسكري للناتو في شرق سوريا، ووجود قوات الطفيلي قردوغان، تلزم الدولة السورية تقديم تنازلات، منها توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، وانا على يقين، إذا وقعت سوريا اتفاق السلام، مع اسرائيل، عندها نشاهد هروب العصابات الإرهابية واستسلامهم الجماعي دون إطلاق رصاصة واحدة، على القوات السورية.
الرئيس بشار الأسد سبق في نهاية العام 2003 وبعد سقوط نظام صدام الجرذ، جدد دعوته للسلام عبر صحيفة نيويورك تايمز، أعلن بوقتها أن سوريا لم تطرح شروطاً مسبقة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، الموقف السوري كان ولازال، سوريا مع توقيع اتفاقية سلام يعيد كل أراضيها دون سنتيمتر واحد، وبنفس الوقت النظام في سوريا أعلن أنه مع إقامة دولة فلسطينية على أراضي الفلسطينيين التي تقبل بها القيادة الفلسطينية المنتخبة، وزير أمن إسرائيلي بحكومة الجنرال أريل شارون اسمه كساف، طلب من سوريا استئناف المفاوضات لاتتم ، إلا بتوقف سوريا بدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية، النظام السوري مع التفاوض لكن دون عدم دعم قضايا اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا نتاج للفكر القومي البعثي السوري.
روسيا اليوم يمكن لها الاستفادة من سوريا في إحياء مشروع السلام مع إسرائيل مقابل إيجاد حل سلمي إلى حرب اوكرانيا، والكل يعلم أن إسرائيل كما وصفها محمد أنور السادات البنت الحبيبة والوحيدة إلى الإدارة الامريكية، بل إسرائيل كلمتها مسموعة من امريكا والعالم الأوروبي الغربي، قيام روسيا في أحياء السلام ما بين سوريا واسرائيل يسهم في إيجاد حلول سلمية للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وخاصة أن الرئيس الأكراني زلينسكي نفسه صرح الرجل وقال انا يهودي، وخاطب يهود العالم بمساعدة اوكرانيا، لايوجد شيء مستحيل بالعلاقات الدولية بظل النظام المادي وليس الديني الايدولوجي الذي يفهم بعقلية تفوق حتى الفهم السمح الذي جاء بهذه الأديان أنبياء الله عليهم السلام، وانا اكتب هذه الكلمات اتخيل كيف ردود أفعال المتأدلجين من ابناء جلدتي الشيعة والله لو يمسكوني لقاموا بقتلي تقرباً إلى الله عز وجل ههههههه، المؤدلج والمتحزب من الصعب التفاهم معه وحتى وإن كان ابن جلدتك، وحتى لو انت قدمت له خدمات بالمحافل الدولية، لأن غالبية هؤلاء مايفهم سوى لغة نذبح ونقتل ونحرر، أتذكر بعشية وقوع جريمة خيانة أنفسنا وتسليم الموصل وتكريت، شاهدت حوار عبر قناة العراقية، ثلاثة محللين واحد منهم قال راح نسحق الإرهابيين، الثاني جاوبه قال له أع موجود الفريجي يبيدهم في تكريت وهناك موجود مهدي الغراوي، انا لست بصدد اقلل من صمود القائدين الشجاعين الاخ الجنرال مهدي الغراوي والأخ الجنرال علي الفريجي، الناس صمدوا، لكن الضباط والجنود الشركاء بالوطن هربوا النتيجة تهيكل الجيش وحدث ماحدث، الله يرحم الدكتور أحمد الجلبي والشرفاء من القوى الوطنية العراقية وأنا واحد منهم، هؤلاء الرجال كان لهم دور مهم في إسقاط نظام البعث الطائفي الشوفيني، وللأسف بتاريخ النضال ضد الأنظمة القمعية بعد إسقاط الأنظمة الدكتاتورية من يتاقسم المغانم هم ممن لا دور لهم بكسب العامل الدولي لإسقاط نظام صدام الجرذ الهالك، غير نادم لحرماني من العودة لبلدي العراق، رغم وجود حسرات بنفسي لكن نحتسب ذلك عند الله عز وجل رب الأديان جميعاً، قسم بالله لولا الدكتور أحمد الجلبي لزال الغالبية تسبح وتقدس ليومنا هذا في اسم صدام الجرذ الهالك، ولورث الحُكم إلى عدي الكسيح، تحياتي وتقديري لكل الاصدقاء من قراء مقالاتي الكرام.
08 .02 . 2024
*كاتب وصحفي عراقي مستقل