فيينا / الثلاثاء 05 . 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
يستمر رئيس البرلمان المخلوع بتهم التزوير محمد الحلبوسي بالاستجداء امام مجلس القضاء الأعلى والحكومة الاتحادية على امل العودة للبرلمان بعد تشكيل تحالف سياسي سني برئاسة خميس الخنجر من اجل الظفر برئاسة البرلمان بالتعاون مع منافسي المخلوع.
زيارات الحلبوسي المتكررة اثارت علامات استفهام كثيرة حول استقباله من قبل السلطات الحكومية والقضائية، فضلا عن بعض الشخصيات المشاركة في العملية السياسية.
خصوم الحلبوسي وصفوا لقاءاته بالمناورة والالتفاف على قرارات القضاء العراقي الذي أصدر امرا ولائيا بإلغاء عضويته من مجلس النواب بناء على قضايا تزوير وملفات فساد.
ويؤكد القيادي في تحالف الأنبار الموحد، ضاري الدليمي، ان المطرود من كرسي رئاسة مجلس النواب يواصل استجداء عطف القضاء والحكومة على امل العودة للبرلمان.
وقال الدليمي في حديث لـ/المعلومة/، إن “رئيس البرلمان المقال بتهم التزوير محمد الحلبوسي مستمر بالاستجداء امام مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا والحكومة وعدد من السياسيين على امل العودة للرئاسة مرة أخرى”.
وأضاف، ان ” الحلبوسي أصبح متخوفا أكثر بعد تشكيل تحالف سياسي سني برئاسة خميس الخنجر من اجل الظفر بالرئاسة بالتعاون مع منافسي المخلوع”.
وأشار الدليمي الى ان ” تحركات الحلبوسي الأخيرة نحو القضاء العراقي، تهدف الى لإثارة العطف خوفا من الملاحقة القضائية بشأن ملفات الفساد والتزوير التي أطاحت بعضويته في البرلمان”.
بدوره علق السياسي المستقل، عزت الشابندر، على زيارات رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي للرئاسات.
وقال الشابندر في منشور على منصة “اكس”، تابعته وكالة /المعلومة/، إن “جولة المخلوع واستقباله من قبل الرئاسات لن تحيي الموتى ولن تُلمِع حقيقَته ولن تُطمِس ملفّاته ولن تغُض الطرْفَ عن فسادِه ولن تُثني القضاء العادل عن القرار العادل”.
وشهد مجلس النواب طيلة فترة تولي محمد الحلبوسي لرئاسته ضعفا كبيرا أضر بهيبة السلطة التشريعية التي أصبحت عاجزة عن إقرار قوانين وتشريعات مهمة تمس حياة المواطنين.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت، في وقت سابق، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي، بناء على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي.