فيينا / الثلاثاء 12. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
قال الله سبحانه وتعالى “إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ” (القصص 4)، و “وَأَوْحَيْنَا (~: المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِلَى أُمِّ مُوسَى (~: المد المنفصل الزائد في حرف الالف المقصورة لورود الهمزة بعده) أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي (~: المد المنفصل الزائد في حرف الياء لورود الهمزة بعده) إِنَّا رَادُّوهُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود حرف مشدود بعده) إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ” (القصص 7)، و “فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى (~: المد المنفصل الزائد في حرف الالف المقصورة لورود الهمزة بعده) إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ” (القصص 18)، و “وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي (~: المد المنفصل الزائد في حرف الياء لورود الهمزة بعده) أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) السَّبِيلِ” (القصص 22)، و “وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ” (القصص 23)، و “فَجَاءَتْهُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ” (القصص 25)، و “قَالَ إِنِّي (~: المد المنفصل الزائد في حرف الياء لورود الهمزة بعده) أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى (~: المد المنفصل الزائد في حرف الالف المقصورة لورود الهمزة بعده) أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي (~: المد المنفصل الزائد في حرف الياء لورود الهمزة بعده) إِنْ شَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ” (القصص 27).
جاء في موقع كتارا عن أنواع المد: المد بسبب السكون وينقسم إلى قسمين: أ- المد العارض للسكون: ويحدث إذا وقع بعد حرف المد سكون، وحينئذ إما أن يكون لازما أي ثابتا وصلا ووقفا نحو (الحآقة)، وسمى لازما للزوم سببه وهو السكون، أو عارضا أي ثايتا في حالة الوقف فقط نحو (الرحيم، نستعين، هاد، تباب، الصراط، المؤمنون) حال الوقف عليها، وسمى عارضا لعروض سببه وهو السكون. ب- المد اللازم: وهو أربعة أقسام (كلمى مثقل، وكلمى مخفف، وحرفى مثقل، وحرفى مخفف)، وسيأتى بيانه بالتفصيل إن شاء الله تعالى. أحكام المدود المتقدم ذكرها: أحكام هذه المدود ثلاثة هي (الوجوب، والجواز، واللزوم). 1- الوجوب: وهو للمد المتصل فقط لعمل جميع القراء، ولحفص المد فيه بمقدار أربع أو خمس حركات إن كانت الكلمة بها همزة متطرفة جاز له وجه ثالث وهو المد بمقدار ست حركات، وذلك من أجل السكون. 2- الجواز: وهو لكل من المد المنفصل والعارض للسكون والبدل، وذلك لجواز القصر والمد في هذه المدود الثلاثة، ولحفص في المد المنفصل أربعا أو خمسا، والقصر حركتين لكن من طريق النشر، ولا يقرأ به إلا بعد مدارسة خاصة، وله في العارض للسكون والقصر حركتين أو التوسط أربعا أو المد ستا، وتجوز هذه الأوجه الثلاثة لجميع القراء، أما البدل فليس فيه إلا القصر كبقية القراء ما عدا رواية ورش عن نافع فله القصر والتوسط والمد. 3- اللزوم: وهو للمد اللازم فقط، وذلك لإجماع القراء على مده مقدارا واحدا وهو ست حركات، وأقسام المد اللازم أربعة هي: أ- مد كلمي مثقل: نحو (الصاخة، الطامة، الضالين، شاقوا، يحادون، تشاقون)، وسمي كلميا لإجتماع حرف المد مع الحرف الساكن في كلمة، وسمي مثقلا لإدغام الحرف الساكن فيما بعده، ويلزم من الإدغام التشديد والتشديد ثقيل، ولاحظ أن الحرف الذي يلى حرف المد يكون مشددا. ب- مد كلمي مخفف: ولم يقع في القرآن إلا في موضعين إثنين هما “ءالان وقد كنتم به تستعجلون” (يونس 51) “ءالان وقد عصيت قبل” (يونس 91) وكلاهما من سورة يونس عليه السلام، وذلك على وجه إبدال همزة الوصل ألفا، وسمى مخففا لعدم إدغام الحرف الساكن فيما بعده. ج- مد حرفى مثقل: نحو حرف (اللام) من (ألم، ألر، ألمر، ألمص) في فواتح السور، وسمى حرفيا لإجتماع حرف المد مع الحرف الساكن في حرف، وسمى مثقلا لإدغام الحرف الساكن فيما بعده. د- مد حرفى مخفف: نحو حرف (الميم) من (ألم ذلك الكتاب، ألم تنزيل)، هذا ولم يقع المد اللازم الحرفي في القرآن الكريم إلا في أوائل السور، وينحصر في ثمانية حروف، مجموعة في (نقص عسلكم) وكلها تمد مدا طويلا بمقدار ست حركات، إلا في حرف (العين) فإنه يجوز فيه المد حركتين أو أربعا أو ستا، وقد وقعت في فاتحتى (مريم والشورى)، وسبب ذلك أن العين وسطها حرف لين، أما بقية أخواتها فوسطها حرف مد ولين وحرف المد أكثر ليونة، أما بقية حروف الهجاء الواقعة في أوائل السور تنحصر في ستة حروف مجموعة في (حي طاهر)، وكلها تمد مدا طبيعيا إلا في حرف (الألف) فإنه لا مد فيه أصلا، لأن الوسط فيه ليس ساكنا، وتجمع فواتح السور الأربع عشر في (صله سحيرا من قطعك).
قال الله تبارك وتعالى “وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود حرف مشدد بعده) وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى (~: المد المنفصل الزائد في حرف الالف المقصورة لورود الهمزة بعده) أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ” (القصص 31)، و “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ” (القصص 43)، و “فَلَمَّا جَاءَهُمُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف المقصورة لورود الهمزة بعده) أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الواو لورود الهمزة بعده) إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ” (القصص 48)، و “فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” (القصص 50)، و “أُولَئِكَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ” (القصص 54)، و “إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ” (القصص 56)، و “وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ” (القصص 62)، و “قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف الاول و الثاني لورود الهمزة بعدهما) الَّذِينَ أَغْوَيْنَا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِلَيْكَ مَا كَانُوا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الواو لورود الهمزة بعده) إِيَّانَا يَعْبُدُونَ” (القصص 63).
جاء في دليل الإتقان عن أحكام المد: المد المتصل: المد الذي سببه الهمز. للمد الفرعي الذي سببه الهمز أربعة أنواع وهي: المتصل. المنفصل. الصلة الكبرى. البدل. تنبيهات: إذا جاء قبل الهمز أحد حرفي اللين في كلمة فهذا ليس من قبيل المد المتصل. إذا جاءت الهمزة المتطرفة منونة بالفتح نحو: “بِنَآءٗ” (البقرة 22) فهذا ليس من قبيل المتصل بل من قبيل مد العوض الملحق بالطبيعي. يتوجب مساواة أزمنة المد المتصل طوال القراءة، فإذا بدأ القارئ بمده بأحد الأوجه توجب عليه الالتزام بهذا الوجه طوال القراءة. لابد من تطبيق قاعدة أقوى السببين ومراعاة أزمنة المدود قياساً بغيرها، سيتم شرحهما لاحقاً.
قال الله عز وجل “وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ” (القصص 64)، و “فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده)” (القصص 66)، و “وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ” (القصص 68)، و “قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) أَفَلَا تَسْمَعُونَ” (القصص 71)، و “وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ” (القصص 74)، و “إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الواو لورود الهمزة بعده) بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ” (القصص 76)، و “وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ” (القصص 82)، و “مَنْ جَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (القصص 84)، و “إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي (~: لزوم المد المنفصل الزائد في حرف الياء لورود الهمزة بعده) أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ (~: لزوم المد المتصل الزائد في حرف الالف لورود الهمزة بعده) بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” (القصص 85).