فيينا / الثلاثاء 26. 03 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د . فاضل حسن شريف
جاء في موقع اقرأ عن امثلة عن لام لفظ الجلالة: امثلة عن ترقيق اللام في لفظ الجلالة : يُعرّف التّرقيق في اللّغة على أنّه التّنحيف أو التّخفيف، وفي اصطلاح علماء التّجويد هو: نُحول يطرأ على الصّوت عند النّطق بالحرف، ولا يمتلئ الفم بصدى هذا الحرف. وترقّق اللام في لفظ الجلالة” الله” في الحالات الآتية: إذا سبقها حرف مكسور كسراً أصلياً، مثل: “قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”. إذا سبقها سكونٌ عارض، مثل: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ”، كما في لفظ الجلالة الثّانية في حال الوصل، فإنّه ينطق به مرَّققاً لأنّها سُبقت بكسر عارض وليس أصلي، وإنّما جُعل الكسر فيها منعاً من التقاء السّاكنين، فكما هو معلوم أنّه يصعب في اللغة العربية النطق بساكنين متتاليين، الأمر الذي يستدعي تحريك الأوّل منهما. إذا سبقها حرف ساكن، وما قبله مكسور، مثل: “وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ”. أمثلة عن تفخيم اللام في لفظ الجلالة : يُعرّف التفخيم لغةً بأنّه التّسمين، واصطلاحاً بأنّه سُمْنٌ يطرأ على الحرف أثناء نُطقه، ممّا يؤدي إلى مِلء الفم بصدى هذا الحرف، والتّفخيم والتّسمين لفظين مترادفين. وتفخّم اللام في لفظ الجلالة “الله” في الحالات التّالية: إذا سبقها حرف مفتوح الحركة، مثل: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ”. إذا سبقها حرف مضموم الحركة، مثل: “نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ”. إذا أضيفت الميم إلى لفظ الجلالة، ولم يسبقها حرف مكسور، كما في قول الله -تعالى-: “قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ”. إذا سبقها حرف ساكن وما قبله مفتوح، مثل: “وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَططاً”. إذا سبقها حرف ساكن وما قبله مضموم، مثل: “أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ”. إذا جاءت في بداية الكلام، كقول الله -تعالى-: “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ”.
جاء في موقع كتارا عن أحكام (لام) لفظ الجلالة (الله): 1- التفخيم: تفخم لام لفظ الجلالة إذا سبقها فتح مثل (وأن الله، شهد الله) أو ضم مثل (أحصاه الله، اتقوا الله) أو إذا ابتدئ بها مثل (الله لا إله إلا هو، الله الذي أرسل). 2- الترقيق: ترقق لام لفظ الجلالة إذا سبقها كسر مثل (بسم الله، قل الله، يأتي الله) أو إذا أتى لفظ الجلالة بعد إسم منون ووصل به مثل (أحد الله الصمد، سميع عليم الله ولى الذين ءامنوا).
قال الله تعالى في آيات قرآنية فيها (تفخيم وترقيق لفظ الجلالة الله) في سورة آل عمران “فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ” (ال عمران 36)، و “فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) إِنَّ اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ” (ال عمران 37)، و “فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ” (ال عمران 39)، و “قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ” (ال عمران 40)، و “وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ” (ال عمران 42)، و “إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ” من ألقاب السيد المسيح عليه السلام هو الوجيه “وجيها في الدنيا والاخرة” (ال عمران 45).
لام الاسم: تعريفها: هي اللام الواقعة في كلمة فيها إحدى علامات الاسم، أو تقبَلُ علامةً من علاماته، وتكون متوسطة على الدوام، نحو: “أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ” ولا تكونُ متطرِّفةً، وحُكمها: وجوب الإظهار مطلقًا. وسميت بذلك الاسم، لوجودها فيه، وهي أصل من أصوله، نحو: “أَلْفَافًا”- “خَلَقَهُمْ”-“مَلْجَإٍ”. لام الحرف: وسميت لام الحرف بهذا الاسم، لوجودها فيه، وهي في القرآن الكريم في حرفين فقط، هما: (هل) و(بل). حكمها: هي مثل لام الفعل، لها حُكمان: 1- وجوب الإظهار: إذا وقع بعدها أي حرف من حروف الهجاء غير اللام والراء، مثل: “هَلْ نُنَبِّئُكُم” ْ -“هَلْ يَسْتَوِيَانِ”- “بَلْ فَعَلَهُ” – “بَلْ قَالُوا”. 2- وجوب الإدغام: إذا وقَع بعدها لامٌ أو راء، نحو: “هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا” – “بَلْ لَا يَخَافُونَ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ”. ملحوظة: لم ترِدِ الراءُ بعد (هل) في القرآن الكريم. تدغم لام (بل) في الراء في كل المواضع، إلا موضع المطففين: “بَلْ رَانَ”، لسَكْتِ حفص من طريق الشاطبية، والسَّكْتُ يمنَعُ الإدغام. سبب الإدغام: التماثل مع اللام، والتقارب مع الراء.
قال الله سبحانه في آيات قرآنية فيها (تفخيم وترقيق لفظ الجلالة الله) في سورة آل عمران “قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ” (ال عمران 47)، و “وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” (ال عمران 49)، و “وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله كلمة تنتهي بحرف فوقه ضمة) وَأَطِيعُونِ” (ال عمران 50)، و “إِنَّ اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ” (ال عمران 51)، و “فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله كلمة تنتهي بحرف فوقه ضمة) آمَنَّا بِاللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” (ال عمران 52)، و “وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) خَيْرُ الْمَاكِرِينَ” (ال عمران 54)، و “إِذْ قَالَ اللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” (ال عمران 55).
قال الله عز وجل في آيات قرآنية فيها (تفخيم وترقيق لفظ الجلالة الله) في سورة آل عمران “وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ” (ال عمران 57)، و “إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ” (ال عمران 59)، و “فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) عَلَى الْكَاذِبِينَ” (ال عمران 61) ، و “فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ” (ال عمران 63)، و “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” (ال عمران 64)، و “هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” (ال عمران 66)، و “إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ” (ال عمران 68)، و “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ” (ال عمران 70)، و “وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ (ترقيق لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف تحته كسرة) يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (ال عمران 73).
جاء في الموسوعة الحرة عن تاريخ علم القراءات في مكة: هي إحدى المدارس التي برزت في ظل اهتمام المسلمين البالغ بكلام رب العالمين، وامتازت بأنها كانت في مهبط الوحي ومنبع الرسالة، وظهرت مع ظهور الإسلام وبدايته، وأن معلهما الأول هو معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، فكان عليه الصلاة والسلام يقرئ أصحابه القرآن مشافهة، ويقوم بتلقينهم إياه، وذلك لأن القرآن إنما حمل في صدور الرجال لا في الصحائف والأوراق، وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بسائر القراءات المتواترة وأقرأ عليها، أصولا وفرشا. وكان من أبرز أعلامها: ابن عباس ومجاهد بن حبر وابن كثير. تعريف القراءات: القراءات لغة: جمع قراءة، وهي مصدر الفعل قرأ، وقرأت الشيء أي جمعته وضممت بعضه إلى بعض، قال ابن الأثير: كل شيء جمعته فقد قرأته، وسمي القرآن قرآنا لأنه جمع القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض. وقال الرازي: (قرأ الكتاب قراءة وقرآنا بالضم، وقرأ الشيء قرآنا بالضم أيضا جمعه وضمه). والقراءات في اصطلاح القراء: عرفها أبو حيان الأندلسي بأنها: علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن. عرفها ابن الجزري بأنها: علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة.