أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / جناح الموساد الإسرائيلي ينفضح.. صلاحية بارستن الإقليم تنفد ومخطط بارزاني للتطبيع يفشل

جناح الموساد الإسرائيلي ينفضح.. صلاحية بارستن الإقليم تنفد ومخطط بارزاني للتطبيع يفشل

فيينا / الأربعاء 27. 03 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

تتصاعد التحذيرات الأمنية من انتشار مقرات جهاز البارستن في محافظات الوسط والجنوب ما يجعل الوضع الأمني والمعلومات الاستخباراتية تحت رقابة هذا الجهاز، الذي يعد الوجه الأخرى للموساد الإسرائيلي، ووكالة الاستخبارات الامريكية سي اي اي، بالنظر الدورات التدريبية والورش التي اقيمت لإفراد البارستن في داخل وخارج العراق. 

وبحسب مراقبين، فان تحرك الحكومة والأجهزة الأمنية لغلق هذه المقرات بات ضروريا، بالإضافة الى التحقيق العميق من اجل رصد الأهداف والمخططات التي يروم هذا الجهاز الى تنفيذها في المستقبل، فضلا عن استخدامه كأداة من أدوات تسهيل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا ما يتعارض من القانون والدستور العراقي. 

*خفايا البارستن 

وبالحديث عن هذا الملف، يعلق العميد المتقاعد، والخبير الأمني، عدنان الكناني، على وجود مقرات للبارستن الكردي في محافظات الوسط والجنوب، فيما اكد ان هذا الجهاز لديه ارتباطات مباشرة ومشتركة مع الموساد الإسرائيلي.   

ويقول الكناني، في حديث لوكالة/ المعلومة/، إن “مقرات البارستن تمثل الوجه الاخر للمخابرات الإسرائيلية وسي اي اي  الأمريكي”، لافتا الى ان “جهاز المخابرات العراقي مطالب بالكشف عن خفايا هذا الجهاز والاهداف التي يسعى اليها من خلال الارتباطات المشبوهة”.  

ويتابع، ان “الكيان الصهيوني يعول على استخدام هذا الجهاز كأداة لتسهيل التطبيع المحظور في العراق”، داعيا الى “ضرورة تفعيل قانون تجريم التطبيع مع هذا الجهاز بعد الكشف عن المقرات واغلاقها”.  

ويشار الى ان “البارستن يعتبر نوع من أنواع التخابر ضد مصلحة البلد، بالنظر المقرات والمكاتب التي افتتحت في المحافظات العراقية خلال الفترة السابقة”، مؤكدا “ضرورة القاء القبض على جميع أعضاء هذه المكاتب وغلقها، والتحقيق معهم بشكل مفصل دون الخضوع الى الضغوط الكردية الراعية لهذه المكاتب. 

*ضرورة التحقيق! 

الى ذلك، يدعو عضو تحالف الفتح، علي حسين، الجهات الأمنية الى التصدي لمخططات جهاز البارستن الاستخباراتي في إقليم كردستان، فيما اكد ان الديمقراطي الكردستاني استنسخ جهاز البارستن من النظام الاستخباراتي للنظام الصدامي البائد.   

ويقول حسين في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الحكومة مطالبة بالتحقق من عمل هذا الجهاز والعمليات التي يقوم بها”، مشيرا الى ان “القمع والاضطهاد والدكتاتورية ضد المواطنين من حكومة الإقليم أظهرت سياسة الديمقراطي المخفية”.   

ويتابع انه “من الضروري تحرك المخابرات العراقية من اجل معرفة الجهات الداعمة لهذا الجهاز والاهداف التي يريدون تحقيقها من خلاله”، مشيرا الى ان “الجهاز يعمل بغموض عن الشعب العراقي، لكنه واضح من خلال المخططات والنتائج التي يروم لها”. 

*علاقات بارزاني الوطيدة! 

من جانبه، يؤكد القيادي في حركة الوفاق العراقي هاشم الحبوبي، الأربعاء، ان العلاقة التي تربط العائلة البارزانية مع الكيان الصهيوني وجهازه الاستخباري لها امتداد تاريخي وهو امر ثابت لايحتاج الى أي دليل. 

ويقول الحبوبي لـ / المعلومة/، إنه ” لا يخفى على أحد عن وجود علاقة تاريخية بين عائلة البارزاني بشكل خاص والحزب الديمقراطي بشكل عام وبين الكيان الصهيوني وجهازه الاستخباري الموساد الذي يعمل لتمزيق واضعاف الأنظمة في سوريا والعراق ولبنان لما تشكله هذه البلدان على مصدر قلق على امنها ووجودها الغير شرعي في فلسطين المحتلة”.  

ويضيف ان ” تواجد الموساد الصهيوني في كردستان وعلاقته مع البارزاني يشكل مصدر قلق وخطر مستدام على العملية السياسية، فضلا عن امتلاكه أذرع خفية تعمل على اضعاف الأنظمة في المنطقة”.  

وبحسب مراقبين، فأن جهاز البارستن الذي شكله الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبر احد الاجنحة للموساد الإسرائيلي، خصوصا بعد الورش التدريبية التي أقامها الموساد في مقرات البارستن، فضلا عن الدورات الخارجية التي أقيمت في عدة دول من اجل التجسس على البلد، فضلا عن وضع جميع المعلومات والأمني القومي تحت أيديهم”.

اترك تعليقاً