فيينا / السبت 27. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع السليم ترند عن ما هو فضل قراءة القرآن في شهر رمضان: ما هو فضل قراءة القُرآن في شهر رمضان وأثِّر ذلك على نفسية وروح المسلم، وكذلك بعض الإجابات على أسئلة كثيرًا ما تدور في ذُهول مودّتِك. في شهر رمضان المبارك، يزداد الإقبال على قراءة القرآن الكريم والتفكير في معانيه ودروسه. فلماذا تعتبر قراءة القرآن في هذا الشهر من أهم الأعمال الصالحة التي يجب على المسلمين تحقيقها؟ يعتبر القرآن كتاباً سماويّاً أنزله الله عز وجل على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، بهدف إرشاد الإنسانية وتوجيهها إلى أفضل مسار؛ لذلك ففي هذا المقال سنستعرض بعض فضائل قراءة القرآن في شهر رمضان. يعتبر شهر رمضان المبارك وقتًا مميزًا لتلاوة القرآن الكريم، فهو شهر القرآن المبين الذي نزل فيه على خير البرية صلى الله عليه وسلم. ولهذا السبب يُستحبّ على المسلمين أن يتفاعلوا مع هذه الأجواء وكثرة تلاوة القرآن الكريم خلال هذا الشهر الفضيل. فقراءة القرآن في رمضان تضاعف الأجر والثواب بأضعاف، ويمكن أن يكون لكل جزء يتلى من القرآن في هذا الشهر ثواب كبير. يجب على المسلم أن يستغل فترات وقته في هذا الشهر من أجل الاقتراب من الله سبحانه وتعالى، وتلاوة القرآن وفهمه.
قال الله تبارك وتعالى “لَّقَدْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ” ﴿يوسف 7﴾، و “قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ” ﴿يوسف 26﴾، و “وَإِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ” ﴿يوسف 27﴾، و “وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ” ﴿يوسف 38﴾.
جاء في موقع الدكتور مسعد محمد زياد عن اسم كان وأخواتها: أنواع كان وأخواتها من حيث التمام والنقصان. كان وأخواتها على نوعين: الأول ما يكون تاما، وناقصا. والثاني: ما لا يكون إلا ناقصا. الفعل الناقص لا يكتفي بمرفوعه، بل يحتاج إلى متمم وهو الخبر، وهذا النوع من الأفعال هو: ليس. نماذج من الإعراب: سرني أن يكون في المنزل أصحابه. سرني: سر فعل ماض مبني على الفتح، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به. أن يكون: أن حرف مصدري ونصب، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة، والمصدر المؤول بالصريح في محل رفع فاعل ” سر “، والتقدير: سرني كون أصحاب المنزل فيه. في المنزل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون تقدم على اسمها. أصحابه: اسم يكون مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وتقدم الخبر على اسمه لاشتمال الاسم على ضمير يعود على الخبر، فلو تقدم الاسم لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة. قال تعالى: “وأنفسهم كان يظلمون” (الاعراف 177) وأنفسهم: الواو حرف عطف، أنفسهم مفعول به مقدم ليظلمون، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. كانوا: كان فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها. يظلمون: فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوث النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله، وجملة ” يظلمون ” في محل نصب خبر كان. وجملة ” أنفسهم ” إلخ معطوفة على ما قبلها. قال الشاعر: قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن. قالت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة. بنات العم: بنات فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف والعم مضاف إليه مجرور. يا سلمى: يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، سلمى منادى علم مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر في محل نصب. وإن: الواو زائدة، إن حرف شرط يجزم فعلين، مبني على السكون. كان: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. والفعل في محل جزم فعل الشرط. فقيرا: خبر كان منصوب بالفتحة. معدما: خبر ثان لكان منصوب بالفتحة، وجواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله. قالت: قال فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي. وإن: الواو زائدة، إن حرف شرط وفعل الشرط محذوف، وهو ” كان ” الناقصة مع اسمها وخبرها وتقديره: وإن كان فقيرا، وكذلك جواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله.
قال الله سبحانه وتعالى “وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” ﴿يوسف 68﴾، و “فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ” ﴿يوسف 76﴾، و “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ” ﴿يوسف 109﴾، و “لَقَدْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ” ﴿يوسف 111﴾.
جاء في موقع الألوكة الشرعية عن الوقف والابتداء في القرآن الكريم للكاتب طاهر العتباني: كيفية الوقف على أواخر الكلم: للوقف في كلام العرب أوجه متعددة، والمستعمل منها عند أئمة القراءة تسعة: السكون، والرَّوْم، والإشمام، والإبدال، والنقل، والإدغام، والحذف، والإثبات، والإلحاق. وأما الحذف: ففي الياءات الزوائد عند من يثبتها وصلًا ويحذفها وقفًا، وياءات الزوائد وهي التي لم ترسم مائة وإحدى وعشرون، منها خمس وثلاثون في حشو الآي، والباقي في رؤوس الآي، فنافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو جعفر يثبتونها في الوصل دون الوقف، وابن كثير ويعقوب يثبتان في الحالين، وابن عامر وعاصم وخلَفٌ يحذفون في الحالين، وربما خرج بعضهم عن أصله في بعضها. وأما الإثبات: ففي الياءات المحذوفات وصلًا عند من يثبتها وقفًا، نحو: “هاد” و: “وال” و: “واق” و: “باق”. وأما الإلحاق: فما يلحق آخر الكلم من هاءات السكت عند من يلحقها في: “عم” و: “فيم” و: “بم” و: “لم” و: “مم”، والنون المشددة من جمع الإناث، نحو: “هن” و: “مثلهن”، والنون المفتوحة نحو: “العالمين” و: “الذين” و: “المفلحون”، والمشدد المبني، نحو: “ألا تعلوا علي” و: “خلقت بيدي” و: “مصرخي” و: “لدي”.