أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / الاقليم ملغم بالفضائيين ومزدوجي الرواتب وصمت بغداد يلفت نظر الاعمى
يسرقون اموال الدولة العراقية علنا ، ويعلنون ان لا علاقة لهم بالعراق ويمدونهم باموال هي من خير البصره الله يلعن حكام شيعة ابا سفيان

الاقليم ملغم بالفضائيين ومزدوجي الرواتب وصمت بغداد يلفت نظر الاعمى

فيينا / الأحد 21. 07 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

يستمر مؤشر الفساد في الاقليم الذي أصبح يحمل أرقاما خطيرة تصل الى الآف الفضائيين الذين يتسلمون رواتب ليست من استحقاقهم فضلا عن مزدوجي الرواتب والإجراءات المتخذة بحقهم ماتزال خجولة ولا ترتقي لمستوى كشف عدد الفضائيين والقضاء عليهم. 

وبحسب مراقبين فان مجاملات حكومة بغداد لحكومة الإقليم كثيرة وخاصة في قضية رواتب القوات الأمنية والموظفين لآن الإقليم حتى الآن لم يقدم أي معلومات وبيانات تخصهم. 

الى ذلك، يكشف الباحث بالشأن السياسي قاسم بلشان، أسباب رفض حكومة كردستان مسألة نقل ملف رواتب الموظفين الى الحكومة المركزية، فيما اكد ان هنالك الالاف من الأسماء المزورة والوهمية من الموظفين سينكشف امرهم في حال تم التوطين.   

ويقول بلشان في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “توطين رواتب موظفي الإقليم سُنهي ملف استغلال بعض السياسيين لرواتب الموظفين في تمويل شركاتهم وحساباتهم الخاصة”، مشيرا الى ان “الحكومة عازمة على انهاء ملف توطين الرواتب من اجل حل جميع الخروقات فيه”.   

ويتابع ان “استمرار رفض التوطين من حكومة إقليم كردستان تقف خلفه جنبة اقتصادية وسياسية”، لافتا الى ان “الحكومة امام خيارين لا ثالث لهما، الأول هو اتخاذ قرار بات لتورطين الرواتب، اما الثاني هو اللجوء الى المحكمة الاتحادية التي بدورها ستقضي بما هو متلاءم مع القانون والدستور”.   

الى ذلك كشف النائب السابق غالب محمد، اليوم الاحد، عن وجود مئات الاف من الموظفين الوهميين في حكومة الاقليم.  

وقال محمد في تصريح لوكالة لـ/ المعلومة /، ان “حكومة الإقليم تتحمل مسؤولية وجود آلاف الوهميين وأسماء غير عراقية بقوائم رواتب البيشمركة“، مشيرا الى ان “الحزب الديمقراطي هو المستفيد من التلاعب بالأسماء المكررة والوهمية”.  

واضاف ان “حكومة كردستان ترفض لغاية الان تسليم المستندات والوثائق التي تبين اعداد الموظفين الحقيقيين“، مبينا ان” هناك مئات الألوف من الموظفين الوهميين في حكومة الاقليم”.  

وبين ان ” هناك خروقات كبيرة في قوائم الرواتب الاقليم منذ سنوات ويجب العمل على ايقافها كونهم يستنزفون أموالا طائلة من خزينة الدولة دون أي مبرر”. 

والجدل حول ملف الفضائيين في إقليم كردستان لم يحسم لغاية الان على مر الحكومات الاتحادية المتوالية فالبعض يقول إن الاتفاقات الخفية بين سياسي بغداد وأربيل تفضي الى استمرار هذا الملف لما له من مردود مالي على الطرفين فيما يرى آخرون أن حكومة كردستان تنهش موازنة البلاد بتصدير آلاف الفضائيين في بيانات تعتبر صريحة ورسمية تسلّم إلى بغداد. 

اترك تعليقاً