فيينا / الأربعاء 18. 09 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أعلن وزير الاتصالات والعلاقات الدولية الهنغاري زولتان كوفاتش أن أجهزة الاتصالات التي تم تسليمها إلى لبنان لم يتم توريدها من هنغاريا.
وأشار الوزير إلى أن شركة BAC Consulting، المسجلة في الدولة الأوروبية، لم تكن سوى وسيط.
وكتب في حسابه على منصة “إكس”: “موقف الحكومة الهنغارية من مسألة أجهزة الاستدعاء (البيجر): أكدت السلطات أن الشركة المعنية هي شركة بيع ليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في هنغاريا. ولديها مدير واحد مسجل في عنوانها المعلن، ولم يتم تحديد موقع الأجهزة المعنية مطلقا في هنغاريا”.
ووفقا له، فإن أجهزة المخابرات الهنغارية “تتعاون مع جميع الوكالات والمنظمات الدولية الشريكة ذات الصلة في التحقيق بالحادث”، مشددا على أن “هذه القضية لا تشكل تهديدا للأمن القومي الهنغاري”.
وكانت شركة “غولد أبولو” التايوانية قد أكدت أنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة بيجر التي انفجرت في لبنان وسوريا، ولكنها كانت من صنع شركة مقرها في عاصمة هنغاريا بودابست.
وأضافت: “تم تصنيع أجهزة النداء من قبل شركة “باك كونسلتينغ كيه إف تي”، ومقرها بودابست”.
وأشارت مصادر أمنية لبنانية إلى أن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس الثلاثاء كانت مفخخة من المصدر، وأن المواد المتفجرة فيها لا يمكن الكشف عنها عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها.
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق جنوب لبنان، والبقاع الشرقي.
كما أفادت مراسلتنا في لبنان، مساء اليوم الأربعاء، بسماع دوي انفجارات في عدد من المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف هرعت إلى أماكن الانفجارات، وبحسب التقارير الأولية الواردة من لبنان، فإن الانفجارات ناجمة عن أجهزة اتصالات لم تنفجر خلال الهجوم الدامي يوم أمس الذي راح ضحيته أكثر من 4000 شخص في مناطق متفرقة في لبنان.
وقال مصدر أمني لـ RT إن “أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة أخرى مختلفة”.
وقد حمل “حزب الله” إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
وحسب وزير الصحة فإن التفجيرات أججت حتى الساعة إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفل (11 عاما) وطفلة (8 سنوات) بالإضافة إلى 4 كوادر طبية، فيما يتراوح عدد الجرحى بين 2750 و2800.
المصدر: RT
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك