الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / الجيش الإسرائيلي يشن الآن غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

الجيش الإسرائيلي يشن الآن غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

فيينا / السبت 28. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

شن الجيش الإسرائيلي قبل قليل هجوما جديدا على الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد ساعات من استهداف مقر قيادة حزب الله في المنطقة ذاتها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “ننفذ حاليا ضربات محددة لأسلحة تابعة لمنظمة حزب الله تم تخزينها تحت المباني المدنية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت”.

وأشار مراسل RT إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدف مكانا في حارة الليلكي في الضاحية الجنوبية”.

جاءت هذه الغارة بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه: “في الساعات القليلة المقبلة سنهاجم القدرات الاستراتيجية التي دفنها حزب الله تحت ثلاثة مبانٍ في قلب الضاحية في بيروت”.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان حي الليلكي، ومبنى منير شديد والمباني المجاورة، وحي الحدث، ومبنى شيت والمباني المجاورة ومبنى كومبلس السلام والمباني المجاورة في الضاحية الجنوبية بالمغادرة فورا..

وقال “أنتم متواجدون بالقرب من مصالح تابعة لحزب الله ومن أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم أنتم مضطرون لاخلاء المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ”حزب الله” الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأشار مراسلنا إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 4 مبان سكنية بمنطقة حارة حريك طلعة العاملية في ضاحية بيروت الجنوبية، فهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان وقوع الغارات.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن هدف الغارة الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت هو الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله.

وأشار مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” للتلفزيون الايراني إلى أن “الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف“.

وقالت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدر مقرب من “حزب الله” أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة”.

المصدر: RT

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً