فيينا / الأربعاء 25 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
بينما يدعي حكام سوريا الجدد التسامح مع الأقليات، فإن جنود الجولاني قاموا بإرهاب أتباع أهل البيت وخلقوا ظروفا صعبة لهم وشردوهم من وطنهم.
وقد تعرضت بعض القرى والبلدات من الأقلية الشيعية السورية في ريف حمص، بعد سقوط النظام السوري السابق لعمليات نهب وسرقة ممنهجة وحرق لبعض المنازل، من قبل جماعات مسلحة بهدف ترويع ساكنيها وتهجيرهم.
وتركزت عمليات السطو المسلح والسرقة في بلدات الأشرفية والمختارية وكفر عبد والغنطو بريف حمص الشمالي، إضافة الى البلدات والقرى الشيعية بريف القصير الغربي القريبة من الحدود اللبنانية.
كذلك أقدمت جماعات مسلحة على حرق منازل المواطنين في بعض القرى الحدودية مع لبنان بعد تهجير أهلها، بهدف منع الأهالي من العودة إليها.
وبحسب إفادات محلية من الأهالي بريف حمص فإنه تم تسجيل حالات خطف وإخفاء قسري لبعض الشبان من الأقلية الشيعية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الصور التي تظهر اقتحام منازل في ريف حمص وتحطيم أثاثها وحرق بعض المنازل لمنع ساكنيها الهاربين من العودة إليها.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات