فيينا / السبت 28 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
زاهر الشاهين
عام ينطوي تاركا ايامه
مخذول مذلول به انسانه
احداث توالت بها الصعاب
مآسي بها الموت وفيها الخراب
لا منطق يردع الاوباش ولا قانون يسود
من المحيط الى الخليج أُمة بلا اسود
نعاج وضباع تكالبت على الشعوب
كلهم باسم الدين يرغون والوطن مسلوب
اين التواد والتراحم اين التعاطف؟
شغلتكم صغائر الامور والسفاسف
نفط ام زفت ام ماذا يجري في العروق
اوطاننا تغزى وفيها الخير مسروق
رباه انعمت علينا بالخيرات
جلبت لنا العار والمأساة
اخسف بعتاة الديار الارض فانك تشاء
لم يبق لليتامى والثكالى والارامل الآ الدعاء
00.12.2024
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات