فيينا / الثلاثاء 11 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في الموسوعة الحرة عن التمور في العراق: الإنتاج: تاريخيا يعد العراق من رواد المنتجين في العالم والمصدرين للتمور، إذ يعتبر التمر عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في العراق. تنتشر زراعة النخيل اقتصاديا في العراق في 13 محافظة من أصل 18 محافظة، وهذه المحافظات تشمل: البصرة، وميسان، وواسـط، وذي قار، والمثنى، والقادسية، والنجف، وكربلاء، وبابل، والأنبار، وبغداد، وديالى، وصلاح الدين. في عام 2014، بلغ عدد أشجار النخيل في العراق 16823052 نخلة، منها 16299832 نخلة من الإناث. بلغ مجموع الأشجار المُنتِجة فعلاً 10474620 نخلة. جاءت محافظة ديالى اولاً بعدد نخيل بلغ 2985516 نخلة، تلتها محافظة بغداد 2717425 نخلة، في حين احتلت محافظة بابل المركز الثالث بعدد نخيل بلغ 2011312 نخلة. في نفس العام أحتل العراق المرتبة الخامسة عالميا في إنتاج التمور بعد كل من مصر وإيران والجزائر والمملكة العربية السعودية، بإنتاج بلغ 662447 طن وبمساحة محصودة بلغت 235490 هكتار، وهذا يشكل 8.7% من الإنتاج العالمي للتمور. جاءت محافظة بغداد اولاً بإنتاج قدره 110050 طن، تلتها محافظة بابل 102430 طن، ثم محافظة كربلاء في المرتبة الثالثة بإنتاج قدره 79200 طن، أما بقية المحافظات فيشكل إنتاجها من التمور ما نسبته 55.9% من مجموع إنتاج العراق. اما من ناحية الأصناف فتصدر التمر الزهدي الإنتاج بحوالي 360640 طن، تلاه الخستاوي 77150 طن، ثم الخضراوي 29170 طن، فالساير 25820 طن، والديري 23810 طن والحلاوي 23720 طن، وأنواع أخرى من الاصناف بلغ مجموع إنتاجها 122140 طن. عادة ما يتم حصد التمور من أواخر شهر أغسطس/آب وحتى منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر، حسب الصنف والظروف المناخية ومرحلة نضج الثمار. وتبدأ عملية التصدير من منتصف شهر أيلول/سبتمر من كل عام وتستمر حوالي أربعة أشهر. حسب مركز التجارة الدولي (ITC)، في عام 2014 صدر العراق 362492 طن من التمور بلغت قيمتها 135388000 دولار ذهب 51.7% من الصادرات إلى الإمارات العربية المتحدة والتي بلغت 187734 طن قدرت بحوالي 56847 ألف دولار، تلتها الهند 149811 طن (62313 ألف دولار)، ثم المغرب 8263 طن (2916 ألف دولار)، والصين 4792 طن (1336 ألف دولار)، وباكستان 3749 طن (1906 ألف دولار)، واليمن 2946 طن (674 ألف دولار)، ولبنان 2168 طن (941 الف دولار)، والأردن 1065 طن (783 الف دولار)، وسريلانكا 611 طن (272 ألف دولار)، ومصر 592 طن (6600 ألف دولار)، واندنوسيا 140 طن (119 ألف دولار)، وقطر 81 طن (64 ألف دولار)، والمملكة المتحدة 78 طن (40 الف دولار)، وبنسبة اقل ألمانيا وتركيا وماليزيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وأوكرانيا والبحرين وأستراليا وكندا وكينيا وجنوب أفريقيا والكويت وسنغافورة. في المقابل استورد العراق 8440 طن من التمور بلغت قيمتها 14223 ألف دولار، جاء 97.3% من الاستيرادت من إيران والتي بلغت 8218 طن قدرت قيمتها بحوالي 13753 الف دولار، تلتها الإمارات 90 طن (142 ألف دولار)، ثم المملكة العربية السعودية 66 طن (303 الف دولار)، وبنسبة اقل من مصر والأردن ولبنان. وبسبب وفرة الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي فإن وزارة التجارة لا تمنح أي اجازات استيراد التمور، وبحسب تصريح الوكيل الفني لوزارة الزراعة عام 2015 فان التمور الاجنبية الموجودة في العراق تم استيرادها بطرق غير قانونية وغير رسمية.
عن تفسير الميسر: قوله تعالى “وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ” (ق 10) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ: النخل الطوال العاليات، وأنبتنا النخل طِوالا لها طلع متراكب بعضه فوق بعضٍ. وجاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى “وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ” (ق 10) “والنخل باسقات” أي وأنبتنا به النخل طويلات عاليات “لها طلع نضيد” أي لهذه النخل الموصوفة بالعلو طلع نضد بعضه على بعض عن مجاهد وقتادة والطلع الكفري وهو أول ما يظهر من ثمر النخل قبل أن ينشق وهو نضيد في أكمامه فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد.
جاء في الحوار المتمدن عن مدينة البصرة للكاتب وداد فاخر بتأريخ 2007: والبصرة التي كانت تزهي فيها غابات النخيل وكما تشير التقديرات إلى إن عدد النخيل في العراق وحسب إحصاء عالم 1956 كان بحدود 70 مليون نخلة، منها 50 مليون في منطقة شط العرب فقط. وهذا الرقم يمثل 70% من عدد نخيل العالم، بينما يساوي 75% من إنتاج العالم للتمور. فقد اخذ هذا الرقم بالتراجع بشكل مستمر حتى وصل إلى 45 مليون نخلة عام 1975 والإنتاجية هبطت إلى الثلث ما كانت عليه في 1956. أما عدد النخيل في الوقت الحاضر فانه يخمن بين عشرة إلى عشرين مليون نخلة فقط، كما وأن معظم النخيل هو في حالة رديئة، وخاصة في مدينة البصرة حيث تم قطع الملايين من أشجار النخيل إضافة لموت الأشجار الأخرى بسبب العطش لعدم كري الأنهار وشحة المياه فيها، ووصل عدد النخيل إلى 4 ملايين نخلة فقط.
وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ” (ق 10) كلمة: (باسقات) جمع باسقة بمعنى الشجرة المرتفعة العالية و(الطلع) ثمر النخل وما يكون منه الرطب والتمر بعدئذ، وكلمة (النضيد) معناها المتراكم بشكل دقيق، والمعروف أنّ عذق النخل قبل أن ينشقّ، يحمل داخله طلعاً متراكباً متراكماً وحين ينشقّ هذا الطلع يكون مذهلا وعجيباً.
جاء في موقع المربد عن الزراعة: أعداد النخيل في العراق تجاوزت الـ 22 مليون نخلة بتأريخ 24 حزيران 2023: أعلنت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن زيادة عدد النخيل في العراق مشيرة إلى أن أعداد النخيل تجاوزت الـ 22 مليون نخلة. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح صحفي تابعه المربد إن “النخلة العراقية تمر بأفضل أوقاتها من خلال التوجه نحو زراعة غابات نخيلية عن طريق الاستثمار الزراعي، حيث تولت الكثير من المؤسسات التي دخلت في هذا المجال، زراعة أصناف جديدة وعالية الجودة بالتمور”. وأشار إلى أن “أعداد النخيل تقدر بأكثر من 22 مليون نخلة، وهذه نقلة نوعية”، مؤكداً أن “زراعة النخيل في تزايد وتقدم كبيرين، من أجل إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي، كأبرز بلد يتميز بأعداد النخيل الكبيرة”. وأوضح أن “التمور العراقية تحمل الكثير من الصفات التي تميزها عن غيرها من الأنواع المزروعة في باقي البلدان، لهذا جميع الدول تفضل التمور العراقية”.
جاء في معاني القرآن الكريم: ثمر الثمر اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة ثمرة، والجمع: ثمار وثمرات، كقوله تعالى: “أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم” (البقرة 22)، وقوله تعالى: “ومن ثمرات النخيل والأعناب” (النحل 67)، وقوله تعالى: “انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه” (الأنعام 99)، وقوله تعالى: “ومن كل الثمرات” (الرعد 3)، والثمر قيل: هو الثمار، وقيل: هو جمعه، ويكنى به عن المال المستفاد، وعلى ذلك حمل ابن عباس (وكان له ثمر) (انظر: الدر المنثور 5/390، وهي قراءة ابن عباس من القراءات الشاذة. وقال مجاهد: ما كان في القرآن من ثمر فهو مال، وما كان من ثمر فهو من الثمار. انظر: اللسان (ثمر) ) (الكهف 34) ويقال: ثمر الله ماله، ويقال لكل نفع يصدر عن شيء: ثمرة، كقولك: ثمرة العلم العمل الصالح، وثمرة العمل الصالح الجنة (انظر مجمع البلاغة للمؤلف 1/44)، وثمرة السوط عقدة أطرافها تشبيها بالثمر في الهيئة، والتدلي عنه كتدلي الثمر عن الشجر، والثميرة من اللبن: ما تحبب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل من اللبن. نخل النخل معروف، وقد يستعمل في الواحد والجمع. قال تعالى: “كأنهم أعجاز نخل منقعر” (القمر 20) وقال: “كأنهم أعجاز نخل خاوية” (الحاقة 7)، “ونخل طلعها هضيم” (الشعراء 148)، “والنخل باسقات لها طلع نضيد” (ق 10) وجمعه: نخيل، قال: “ومن ثمرات النخيل” (النحل/67) والنخل نخل الدقيق بالمنخل، وانتخلت الشيء: انتقيته فأخذت خياره.
عن موقع عراقيبيديا: نخيل البصرة: تشتهر البصرة اضافة لكونها الميناء البحري الوحيد للعراق بالنخيل التي لم يبق منها غير (4) ملايين نخلة بعد ان دمر وأتلف أغلبها خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن العشرين. وجاء في الشبكة العراقية لنخلة التمر عن البصرة مدينة النخل والشعر للكاتب توما شماني عضو اتحاد المؤرخين العرب: قيل أن عدد الأنهار بلغ آنذاك في البصرة نحو من عشرين ألف نهر، وهذه المصادر تعتمد على ديوان الخراج، حيث كان يجبى خراج كل نهر بما فيه من بساتين ونخيل، وقد شكك بن حوقل بهذا الرقم كثيراً وهو من جغرافي العصر العباسي المعروفين، ولكنه عندما زار المنطقة أيقن صحة تلك الأرقام. و جاء في صفحة تراث البصرة: ان المطيحه سميت بهذا الاسم لان بساتينها الواقعة على ضفة نهر الخوره كانت تحوي النخل ذو النوعية اللينة و الجيدة وكان التمر يتساقط بكثرة (يطيح) على الارض فسماها الناس آنذاك المطيحة.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات