فيينا / الأحد 02 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
إيـــاد الإمـــارة
يبدو إن شهادة السيد الشهيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” تُـشكل تاريخاً جديداً لشذاذ الآفاق كافة، في داخل العراق وفي خارجه، من:
خنجريين عادتهم الغدر ..
وطائفيين أذلاء جبناء ..
وكاظميين حمقى تستروا بالدين والجهاد ..
لذا أخذوا يجاهرون بعداوتهم لنا، لا يتورعون عن كشف جرائمهم ونواياهم العدوانية التي تستهدفنا لإنتمائنا لمدرسة أهل بيت العصمة والطهارة (ع) المحمدية الأصيلة.
خميس الخنجر يتبرع للجولاني بملايين الدولارات العراقية!
وكأنها مكافئة مؤجلة من الخنجر للإرهابي الجولاني على ما إرتكب من جرائم بشعة بحق العراقيين ..
الجولاني حقق للخنجر بعض أمانيه، ولعل الخنجر يعول على الجولاني في المرحلة القادمة!
“الخنجر” المدعوم من دولة الرئيس شياع السوداني المحترم!
وقبل الخنجر كان أمين عام “حزب إسلامي” قد بارك للجولاني “ثورته”! التي كانت على رقاب العراقيين في يوم ما، قبل أن تكون لصالح الصهيونية في سوريا!
حزب إسلامي عراقي ..
أولاد هند يجاهروا بعداوتهم لنا، لم ينسوا ضربات أمير المؤمنين علي عليه السلام لآل هند “الفاجرة” يوم بدر الكُـبرى، ولم تشف أحقادهم كل دماء كربلاء المقدسة، وكل دماء العراقيين التي سالت منذُ حفيد هند صدام، وحتى أحفادها الجدد الجولاني ومَـن يتبرع له ومَـن يُـبارك له.
وعودة المأفون الكاظمي ..
ليست سوى حلقة من سلسلة الأحداث التي أعقبت شهادة حفيد الرسول محمد (ص) وسليل الرسالة المحمدية الأصيلة السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
الكاظمي الذي يتسلل لزيارته سقط المتاع يتحمدوا له السلامة، رافقتهم الندامة إن شاء الله تعالى ..
الذين ذهبوا للسلام على الكاظمي بمستواه حسباً ونسباً وصغارة وذلة ..
ولهؤلاء نقول: شهادة الطيب وأبن الطيبين شهيدنا القائد السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه -الذي يصفه أبن عهر بأنه أُبن بگال- لم تكسرنا، ولم تُـحسب لهم فوزاً البتة ..
الحرب لم تنته بعد وأيامها طويلة وأمام كل قطرة من دم شهيد ستكون ثورة وثورة.
قد يسكت العراقي عن حقه!
لنا أن ننسى دماء الشهيدين السعيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس “رضوان الله تعالى عليهما”!
قد يخشى “بعضنا” أمريكا والصهيونية وقوتهما وصواريخهما فيلوذ بالصمت!
لكن الله تبارك وتعالى سيخلق من دماء هؤلاء الشهداء ثورة في قلوب مؤمنة ستتصدى لهذا البغي وستُـلقمه حجراً ..
وسنرى قدرة الحق تبارك وتعالى في الخنجر وفي المأفون الكاظمي وفي غيره من الظالمين كما رأيناها في صدام ومعاوية ويزيد والحجاج والزرقاوي من قبل ..
سنرى قدرة الله وهو يفضح المنافقين والكذابين المتآمرين ويكشف زيفهم أمام الجميع ..
ويوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
المصدر / العهد
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات