فيينا / الأربعاء 21. 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله عز وجل “مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” ﴿الأحزاب 23﴾ “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه” أي بايعوا أن لا يفروا فصدقوا في لقائهم العدو “فمنهم من قضى نحبه” أي مات أو قتل في سبيل الله فأدرك ما تمنى فذلك قضاء النحب وقيل قضى نحبه معناه فرغ من عمله ورجع إلى ربه يعني من استشهد يوم أحد عن محمد بن إسحاق وقيل معناه قضى أجله على الوفاء والصدق عن الحسن وقال ابن قتيبة أصل النحب النذر وكأن قوما نذروا إن يلقوا العدو أن يقاتلوا حتى يقتلوا أو يفتح الله فقتلوا فقيل فلان قضى نحبه: إذا قتل. وروي عن أنس بن مالك أن عمه غاب عن قتال بدر فقال غبت عن أول قتال قاتله رسول الله مع المشركين لئن أراني الله قتالا للمشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين ثم تقدم فلقيه سعد دون أحد فقال أنا معك قال سعد فلم أستطع أن أصنع ما صنع فوجد فيه بضع وثمانون ما بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم كنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت “فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر” رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن سعيد الخزامي عن عبد الأعلى عن حميد بن أنس. وقال ابن إسحاق: فمنهم من قضى نحبه من استشهد يوم بدر وأحد “ومنهم من ينتظر” ما وعد الله من نصرة أو شهادة على ما مضى عليه أصحابه “وما بدلوا تبديلا” أي ما غيروا العهد الذي عاهدوا ربهم كما غير المنافقون قال ابن عباس “من قضى نحبه” حمزة بن عبد المطلب ومن قتل معه وأنس بن النضر وأصحابه وقال الكلبي ما بدلوا العهد بالصبر ولا نكثوه بالفرار. وروي الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالإسناد عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن علي عليه السلام قال فينا نزلت “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه” فأنا والله المنتظر وما بدلت تبديلا.
جاء في الموسوعة الحرة عن عز الدين سليم: مؤلفاته: اهتم بالتأليف والتثقيف، وكتابة المقالات العلمية منذ عام 1967م، حتى صدر له أول كتاب عام 1969م، بعد مشاركته في مسابقة التأليف العالمية عن سيرة الصديقة فاطمة بنت الرسول، حيث فاز كتابه الزهراء فاطمة بنت محمد بالجائزة الثانية. ثم واصل الكتابة الفكرية والعلمية، حيث صدرت له عشرات الكتب في السيرة، العقيدة، التاريخ، السياسة، والثقافة العامة منها: 1ـ محمد رسول الله (ص) عرض ميسر لسيرته الطاهرة. 2ـ أمير المؤمنين عرض ميسر لسيرته الطاهرة. 3ـ فاطمة بنت محمد. 4 ـ الصديقة الزهراء بين المحنة والمقاومة. 5 ـ سيرة الإمام الحسن. 6ـ سيرة الإمام الحسين. 7ـ خلفيات ثورة الحسين. 8ـ ثورة الحسين قراءة جديدة. 9ـ الإمام علي بن الحسين. 10ـ سيرة الإمام الباقر. 11ـ الحركة التغييرية عند الإمام الصادق. 12ـ هكذا تحدث الرضا. 13ـ الإمام الجواد مكانته الدينية، ظروفه السياسية. 14ـ المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين. 15ـ الإمامة في الرسالة الإسلامية. 16ـ التعددية وأخلاقية الحوار في الإسلام. 17ـ التعددية والحوار. 18ـ الشهيد الصدر رائد حركة التغيير في العراق. 19ـ هكذا نقرأ التاريخ. 20ـ مكانة الإنسان في الإسلام. 21ـ دور المساجد في حياة المسلمين. 22ـ أبحاث في شؤون النهضة. 23ـ الحجاب الإسلامي. 24ـ المرأة ودورها المغيب. 25ـ المرأة في ظل المجتمع الإسلامي. 26ـ أم المؤمنين خديجة بنت خويّلد سلام الله عليها. 27ـ أبو طالب الصحابي المفترى عليه. 28ـ معالم على الطريق. 29ـ من حصاد التجربة. 30ـ حديث الغدير: رواته ـ ظروفه ـ معطياته الحضارية (الكتاب الذي فاز بالجائزة الثانية في مسابقة التأليف العالمية للكتابة عن الغدير، بمناسبة مرور أربعة عشر قرناً عليه). 31ـ شاه عبد العظيم الحسني: سيرته ومسنده. 32ـ التربية الإسلامية: عرض للمباديء العامة. 33ـ الإسلام ورسالته الخالدة (الكتاب الذي كان يطبع باسم محمد أبو المجد). 34ـ آية التطهير: دراسـة في المداليـل الأهـداف. 35ـ سيرة الأئمة محاولـة لتقويـم المنهـج. 36ـ العقـدة القرشيـة في حركـة أحداث التاريـخ. 37ـ قضايا وابحاث سياسية. 38ـ الفقر دراسة وعلاج. 39ـ تلخيص كتاب التوحيد للشيخ الصدوق. 40 ـ تحقيق كتاب الملهوف على قتلى الطفوف. 41ـ الشباب مشاكل وحلول. 42 ـ القيمة الحضارية للشريعة الإسلامية. 43 ـ تفسير سورة القدر. 44ـ تفسير سورة التوحيد. 45ـ تفسير سورة التكاثر. 46ـ تفسير سورة الكوثر. 47ـ مكانة الصحابة عند المسلمين. 48ـ هل يحتاج القرآن إلى قيم. 49ـ الاختلاف المركزي بين السنة والشيعة. 50ـ من بنود منهاج الأئمة في البناء والتغيير. 51ـ المفاصل الرئيسية لقضية الإمامة من خلال حديث الإمام الصادق. 52ـ المرأة التي زَوّجَهَا الله. 53ـ حول تشكيل العقل السليم. 54ـ الثورة الإسلامية في إيران من منظور حضاري. 55ـ ضوء على خط السير. 56ـ لماذا الصوم؟. 57ـ وصية الإمام علي لولده محمد بن الحنفيـة. 58ـ بين المسـاواة والمرونـة. 59ـ الهدف والأسلوب. 60ـ صفحات من أيامي الكتاب الذي أوصى بطبعه بعد وفاته. 61ـ حوارات في الحركة الإسلامية المعاصرة الكتاب الذي أوصى بطبعه بعد وفاته. 62ـ التحرك الإسلامي في مدينة البصرة. 63ـ نهج البلاغة ـ النصوص الكاملة. 64ـ الإسلام مبادئ وتطبيقات. 65ـ تاريخ الشيعة المعاصر.
جاء في صفحة المفكر الشهيد عزالدين سليم: قافلة شـ هـداء 17/5/2004 : المفكر والرئيس الشـ هـ يد عزالدين سليم (عبدالزهراء عثمان الحجاج)، نائبه الشــهيد ابو محمد العامري (طالب قاسم الحجامي)، ابن اخيه وسكرتيره الشخصي الشهيد ابن الشهيد اسعد عبدالامام الحجاح، الشهيد نزار حسين الصيمري، الشهيد صادق جعفر الحلفي، الشهيد علي صبار الحجامي، الشـ هيد حسين حميد الحلفي. عندما استهدف الرمز الكبير الشهيد عزالدين سليم ، تطايرت لوازمه التي كانت معه ، فوجدوا في محفظته قصاصة كُتِب فيها: جازفنا في مجلس الحكم بأرواحنا و سمعتنا لكي نحقق مصالح العراقيين في مرحلة حساسة. الاسم الكامل: عبد الزهراء عثمان محمد الحجاج. الميلاد: البصرة، 1943. الاستشهاد: بغداد، 17 مايو 2004. أبرز مؤلفاته: 90 كتابًا في الفكر الإسلامي والسياسة. كعادتهم السنوية وبمناسبة ذكراه 21 زيارة مجموعة من اهالي قضاء عزالدين سليم الى مرقد المفكر الشهيد عزالدين سليم ورفاقه في النجف الاشرف بمناسبة ذكرى رحيله. آمن عبد الزهرة عثمان محمد الحجاج أن بناء الوطن لا يتم إلا ببناء الإنسان أولاً، فجعل من قلمه سلاحًا، ومن فكره مشروعًا، ومن تضحياته دروسًا تُروى. كان يحمل العراق في قلبه، ويرى في وحدته وعزّته سبيلًا للنهضة والحرية. لم يخشَ طريق الشهادة، لأنه كان يؤمن أن الدم الزكيّ هو مداد الحقيقة حين تُغلق الأبواب. في ذكرى استشهاده، نقف أمام تاريخه بإجلال، ونعاهده أن نبقى أوفياء للقيم التي نذر نفسه لها: الكرامة، العدالة، الإيمان، والوطن.
جاء في صوت الأمة العراقية عن المفكر الشهيد عز الدين سليم للكتاب حسين جلوب الساعدي: محطات من حياته: الشهيد عبد الزهراء عثمان مفكراً وقائداً وداعيةٍ وسياسياً وشهيداً . حياة الشهيد في عطائه الفكري وسيره الحركي وجهاده المتواصل مر بمحطات كان لها الأثر الكبير في تاريخ الحركة الإسلامية في العراق منذ بداية تأسيسها ومراحل جهادها وتحولاتها الداخلية وتأثيرها في العراق والعالم الإسلامي . فقد واكب الشهيد بداية انطلاق الدعوة الإسلامية فالتقت مع روحه وفطرته الايمانية الغارقة بالطيب والالفة والمحبة والرصانة والهدوء التي اكتسبها في بيئته الريفية ومحيطه الاجتماعي في ناحية الهوير التي عرفت بطيبة أهلها واجواء الالفة والتعاون والانبساط في الحياة. وأضافت عليه حياته العائلية ومضيف والده العامر الذي يقصده الناس لقضاء حوائجهم الاجتماعية ويقام به المجالس الحسينية والذكر والعبادة رصانة وذكاءاً في معرفة مزاج وطباع الناس وروح الدعابة ومراعاة المشاعر التي يتمتع بها وقد لاحظت هذه الصفة بوضوح في طبيعة تعامله مع الناس وروح الضيافة التي انفرد بها في المهجر وفتح باب بيته في طهران وتخصيص سرداب البيت للضيافة واكاد اقصع بان لم يكن قادم الى طهران او انقطع به الطريق والا ويجد بيت أبو ياسين مؤواً له وهذه الصفة اكتسبها من تلك البيئة وذلك المضيف (مضيف الحاج عثمان) وفي مقتبل حياته تربى تربية إسلامية ايمانية وروحية في منطقة الهوير (الجزائر) التي تعد مركز علمياً وايمانياً ذو اثر في حركة التشيع وكانت في يوماً من الأيام مدرسة علمية شيعية يقصدها الطلاب والعلماء . اولاً : انتماء الشهيد عز الدين سليم للدعوة (1961 – 1975) وجهاده في العراق : انفتح الشهيد على مدرسة الدعوة منذ بداية مرحلة التأسيس فانتمى عام 1961 للدعوة وهي لم تكتمل بعد ملامحها التنظيمية والحركية ونضجت أهدافها ورؤيتها الفكرية ومهمتها الإسلامية . كان لقاءه مع الدكتور جابر العطا في القرنة وهو يدخل دار المعلمين في البصرة له الأثر في انتمائه وقيادته للعمل في شمال البصرة وكان هو مجموعة من الدعاة (السيد بعد الملك الموسوي وعبدالامير المنصوري) أول حلقة للدعوة في شمال البصرة (الجزائر) . ثم ينتقل إلى البصرة ويلتصق بالشهيد عارف البصري الذي كان يشرف على تنظيمات مدينة البصرة . وبعد انتقال الدعوة الى المرحلة التنظيمية بعد عام 1963 تشكلت لجنة عمل البصرة ليكون أحد أعضاءها . وواصل سيره الحركي وتألقه الفكري ونشاطه الإسلامي في أنحاء البصرة واحياءها حتى تعرض للاعتقال ومن ثم اضطر للهجرة الى الكويت ليواصل عمله من هناك . ثانياً : عز الدين سليم ونشاطه في الكويت (1975 – 1980) الذي اتسم بطابع العمل الفكري والحركي حيث شارك بالتدريس في المدارس الكويت وكان أحد أعمدة دار التوحيد الثلاثة (المرحوم الدكتور داود العطار والمرحوم السيد هاشم الموسوي والشهيد عز الدين) الذين أثروا المكتبة الثقافية في كتابات دار التوحيد ليتم توزيعها في العالم العربي والإسلامي ومن الكويت كان على اتصال وثيق ومستمر مع القائد الشهيد محمد هادي السبيتي ليمثل خطة الفكري ورؤيته السياسية وأساليبه التنظيمية حيث ظهر ثنائية جماعة محمد هادي السبيتي ويمثله عز الدين سليم والشيخ علي الكوراني من جهة وجماعة الآصفي والفقهاء من جهة أخرى . وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران هاجر اليها تاركاً الكويت .
ويستطرد الكاتب حسين جلوب الساعدي عن سيرة الشهيد عز الدين سليم رحمه الله: ثالثاً : الشهيد عز الدين في ايران (1980 – 2003) وهي أطول سنين عمره الحركي وعطائه الفكري الذي دام اكثر من عشرين سنه عاصر وعايش كل تقلبات وارهاصات ومفارقات ومناكفات المعارضة الإسلامية في ايران التي ترفع عنها الشهيد وارتفع عن كل الأساليب الهابطة التي كانت تستخدم في أجواء المنافسة بين الأطراف داخل الدعوة وخارجها ومن ابرز مواقفه واراءه ومشاريعه في تلك المحطة من عمره ما يلي : أ- مثل الشهيد عز الدين سليم مدرسة الشهيد محمد هادي السبيتي في ايران ليكون احد اطراف الانشقاق الحقيقي داخل الدعوة الذي كان ذو ابعاد فكرية وتنظيمية وذاتية، فكرية تمثلت بمشروعية العمل وموقع الفقيه في الدعوة . وتنظيمية في اعادة بناء التنظيم في المهاجر والموقف من المؤتمر . وذاتية التي اتسم بها بعض قيادات وشخصيات الدعوة في تقديم النزعات الذاتية على رؤية العمل فقد خاض الشهيد مواجهة تلك التوجهات داخل الدعوة ليعلن عن تأسيس (الدعوة الإسلامية) التي تميزت بالرصانة الفكرية والنظرة الداعية لطبيعة التحرك . ب- تأسيس اول مؤسسة إعلامية للدعوة بإصدار مجلة الجهاد ومن ثم جريدة الجهاد . ت- تأسيس المركز الإسلامي السياسي الذي كان يصدر التقرير السياسي الشهري عن العراق والعالم الإسلامي واستمر بالصدور لأكثر من عشر سنوات . ث- المشاركة بتأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ليكون عضو في الإدارة المركزية فيه وقد دفع ضريبة وعيه بضرورة إيجاد خيمة تلتقي بها القوى الإسلامية في المهجر حيث كانت الدعوة والسيد الحكيم على طرف نقيض في إدارة المعارضة لكن الشهيد كان ينظر الى المجلس الأعلى الخيمة التي تجمع الجميع . ج- تأسيس اتحاد القوى الإسلامية ينتخب اميناً له . ح- المشاركة في مؤتمرات المعارضة بقوة وفعالية منذ مؤتمر نصرة الشعب العراقي عام 1987 ومؤتمر أربيل عام 1992 واجتماعات دمشق وبيروت ثم المشاركة في مؤتمر لندن (2002) الذي اتخذ قرار اعتماد العامل الدولي في اسقاط النظام واتذكر حين توجه الى لندن قال : (انا مضطر للذهاب الى مؤتمر لندن كاضطرار اكل الميته والمهم خلاص الشعب العراقي من النظام الصدامي ومن ثم لكل حداث حديث) . خ- اهم اراءه السياسية لمستقبل الحركة الإسلامية والعراق : 1. الاعتماد على الداخل ودعم الحركة الإسلامية في الداخل ليكون عمل المعارضة داعماً للعمل الإسلامي في العراق وليس قائداً له . وهذه احد اراء السبيتي في بداية المواجهة مع النظام الدكتاتوري . 2. مشروعية العمل الإسلامي نابعة من تعاليم الإسلام واحكامه وطبق فتوى احد العلماء وليس تنحصر في الفقيه داخل الدعوة فقط . 3. حقوق الشيعة السياسية والمدنية والخلاص من النظام الطائفي في العراق وان يأخذ الشيعة دورهم السياسي ومكانتهم بالدولة ووجودهم بنسبتهم السكانية كأكثرية . 4. الفيدرالية في العراق الولايات بعدد محافظات العراق . 5. توحيد المعارضة العراقية في رؤية واحدة واطار واحد وكان المجلس الأعلى ومن ثمة اتحاد القوى الإسلامية . 6. ترشيد حركة السيد الشهيد محمد الصدر بالمعرفة والثقافة ودعمها بدل مما مهاجمتها واتهامها . 7. الاعتماد على العامل الدولي في اسقاط النظام الدكتاتوري والانفتاح على جميع اطراف المعارضة السياسية غير الإسلامية . وكانت تلك الآراء مصدر نقد واعتراض عند الكثير لكن الشهيد واصل طرحها حتى أتت ثمارها في العملية السياسية في العراق ليلتحق الجميع بآرائه الحصيفة .
جاء في في موقع عراقيبيديا: قضاء المدينة – ناحية عز الدين سليم – ناحية طلحة (الصادق) – ناحية ام الشيوخ – ناحية الخاص.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات