متابعة السيمر / الأحد 23 . 10 . 2016 — شكرا، لسنا بحاجة إلى مساعدة،، هكذا قابل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الوساطة التي جاء بها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر لإشراك القوات التركية في عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش.. ظاهر الحال أن المسألة تنتهي بالرفض العراقي،، لكن تاريخ التصريحات العراقية التركية وتعقيدات ما بلغته الأمور تقول عكس ذلك،، خاصة وأن أنقرة أعلنت أنها لن تسحب قواتها من الشمال العراقي..
يتساءل كثيرون عن سر الإصرار التركي على المشاركة في عملية الموصل،، ورغم تعدد التأويلات من قائل بخشية أنقرة من نزوح مئات الآلاف إليها ومفسر الأمر برغبة تركية في تبني مذهب بعينه. إلا أن الثابت والأكيد هو أن قادم الأيام يشي بتجدد الحديث في هذا الموضوع حسب كثيرين مع تعنت بغداد وأنقرة على موقفيهما. فلماذا فشلت وساطة كارتر بين تركيا والعراق؟ وما سر التمسك التركي بالمشاركة في عملية الموصل؟ نطرح هذه التساؤلات وغيرها في حوار الليلة