السيمر / الخميس 15 . 12 . 2016 — ردت حركة عصائب أهل الحق، الخميس، على بيان لحكومة إقليم كردستان العراق التي استهجنت فيها تصريحات متلفزة للأمين العام للحركة الشيخ قيس الخزعلي، مشيرة إلى أن البيان يكشف حجم التخبط والأزمة التي تعيشها رئاسة الإقليم “الفاقدة للشرعية”، فيما أكدت احترامها لحق الشعب الكردي في تقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان تلقته”الحرة حدث”، إن ” بيان حكومة إقليم كردستان الذي جاء ردا تصريحات سماحة الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي في لقاء قناة الرشيد الذي عرض في 26/11/2016 يقدم صورة واضحة عن حجم التخبط والازمة الكبيرة التي تعيشها رئاسة الإقليم الفاقدة للشرعية فهو صدر بعد مرور أسابيع على عرض اللقاء وتزامن مع فشل دعوة السيد مسعود البرزاني الأحزاب الكردية لعقد اجتماع في أربيل”.
وأضافت أن “البيان جاء مفبركا بطريقة بائسة لان الجميع بأمكانه مشاهدة مادة اللقاء المنشور في العديد من مواقع الانترنت والذي أوضح فيه سماحة الأمين العام ان أطماع مسعود البرزاني ومحاولته التمدد على الأراضي خارج الإقليم وفرض الامر الواقع مستغلا ظروف العراق الراهنة هي من المشاكل الكبيرة التي سيعاني منها العراق بعد داعش”.
واعتبرت أن “البيان يشكل محاولة لتصدير ازمات الإقليم التي تفاقمت مع أبناء الشعب الكردي الذي يعاني موظفوه من عدم استلام رواتبهم الشهرية بسبب استحواذ مسعود البرزاني وشركته على عائدات النفط العراقي ونقضه للاتفاق المبرم مع الحكومة الاتحادية وبالتالي تسببه بحرمان الموظفين من حقهم الطبيعي ، وكذلك ازماته التي تكبر كل يوم مع الأحزاب الكردية التي انطلقت من رفضه تسليم السلطة وتداولها بالطرق الديمقراطية بعد انتهاء المدة القانونية لرئاسته الاقليم وتمرده على شركائه وطرده رئيس البرلمان ووزراء الحكومة المنتمين لحزب التغيير الكوردي (كوران) ، اضافه الى مصادرته للحريات وممارسة سياسة تكميم الأفواه ضد برلمانيين وصحفيين عارضوا سياساته وتفرده وعائلته في إدارة الإقليم والتصرف بمقدراته”.
وتابعت الحركة أنه “في الوقت الذي لانستغرب فيه صدور مثل هكذا تصرفات وبيانات فاننا نؤكد لاخوتنا وأبناء شعبنا الكردي ان موقفنا واضح وهو احترام حق تقرير المصير ونيل الحقوق ولكننا في الوقت نفسه نجدد رفضنا لاي محاولة لاستغلال وجود زمر داعش التكفيرية لفرض سياسية الامر الواقع بالقوة ولن تثنينا مثل هذه المحاولات البائسة وسنبقى صوتا عراقيا وطنيا يحمل هموم ومعاناة شعبنا في كل شبر من ارض وطننا الحبيب”.
الحرة حدث