السيمر / بغداد – فراس الكرباسي / الخميس 22 . 12 . 2016 — أطلقت مؤسسة التنسيق الاعلامي الرسالي، مبادرة شبابية واعية اسمها (هويتنا العراق) وهدفها توحيد اطياف الشعب العراقي ونبذ مشاريع الطائفية والتقسيم وترسيخ حب الوطن والعمل على بناءه.
وقال الامين العام للمؤسسة سيف البطبوطي في مؤتمر صحفي ان ” مبادرة هويتنا العراق هو منطلق يجمعنا ويوحد مواقفنا ويحقق أهدافنا المشتركة ويدفع المخاطر والتحديات المحدقة ببلدنا وشعبنا”
واضاف البطبوطي تم نشر اكثر من 150 فلكس كبير في 11 عشر محافظة عراقية وضعت على الطرق والشوارع الرئيسة وفي مداخل المحافظات وتزامن معها اطلاق حملة على جميع وسائل التواصل الاجتماعي لآلاف المستخدمين اليها والهدف منها رفع الشعور بالانتماء للعراق والتمسك بهويتنا الوطنية”.
وتابع البطوطي اننا “نعتقد ان ترسيخ حب الوطن والانتماء اليه في قلوب وعقول الناس كفيل بقطع مادة الصراع والتقاطع التي تنشأ وتعتاش على بروزه غلبة الانتماءات والولاءات الثانوية”.
وبين البطبوطي ان “التنسيق الاعلامي الرسالي يعتقد بوجود محاولات لاستلاب حب الوطن ومسخ الهوية الوطنية واستبدالها بالولاءات البديلة مقدمة مدروسة لإشغال الشعب بصراعات هامشية وخلق حالة التفتت والانقسام ليسهل السيطرة على الشعب وسوقهم لتحقيق مصالح انانية ضيقة”.
واردف البطبوطي ان “اثارة وتنمية الشعور الواعي بالانتماء للوطن مسؤولية جماعية تضاعف فرص الوئام والتلاحم والتعايش وتغلق منافذ ومواطئ الأرادات الغريبة عن مصالح وهموم الشعب وتحفظ استقلالية القرار الوطني وتعصم دماء وأرواح أبنائه من صراعات ونزاعات غير مبررة والاقتتال بالنيابة وتنئ بوطنها ان يكون ميدانا لتصفية حسابات سياسية”.
واكد البطبوطي ان “اعظم المنكرات وأبشع الجرائم ان تسحق هوية الوطن نتيجة صفقات ومشاريع تعتاش على معاناه وجراح ابنائه وتسوق نتاج تلك المعاناة للأجانب والخصوم والاعداء”.
ودعا البطبوطي العراقيين بالقول “قوموا يا ابناء العراق واصدعوا بهويتكم للعراق الجريح وارفعوا لوحة الهوية العراقية شعارا سومريا يحكي استحضار الهوية الوطنية من خلال رموزها وشخوصها وتنوع الوظائف والاطياف والاعمار فيها، فترسم قصة هويتنا العريقة والتي هي بعمر دجلة والفرات”.
وختم البطبوطي بالقول “أنتم يا شيعة العراق وسنته عربه وأكراده مسيح وصابئة وايزيديين وأطيافه الجميلة انبذوا كل مشاريع الطائفية المقيتة وتقسيم العراق وتفتيته وبيعه”.
وتم وضع في البوسترات التي نشرت في الحملة رموز لشخصيات عراقية شملت المرجع الشيعي ورجل الدين السني والمسيحي والصابئي والرجل الكوردي وشيخ العشيرة والاستاذ الجامعي والطبيب والقاضي والحقوقي والمهندس والمعلم ورجل الشرطة والجيش والاعلامي والمصور والفلاح والرياضي وعامل النظافة والام العراقية والطفل والخطيب الحسيني والطباخ والطيار والرسام ورجل المرور.
وتعتبر مؤسسة التنسيق الإعلامي الرسالي من المؤسسات الإعلامية الشبابية وهي مسجلة لدى دائرة المنظمات غير الحكومية التابعة لمجلس الوزراء العراقي بالرقم (1j77454 ) وتعنى بالشؤون الإعلامية والثقافية والمؤسسة تعمل بالية مركزية وفقا لفروع المؤسسة المنتشرة في محافظات العراق وتتفرع أقسام المؤسسة إلى ستة اقسام وهي قسم الملتميديا (الإعلام المرئي والصوتي والصوري ) وقسم الإعلام الالكتروني وقسم المطبوعات والنشر وقسم التنسيق مع وسائل الاعلام وقسم الترجمة والتدوين وقسم المعارض والمؤتمرات.