السيمر / الاثنين 02 . 01 . 2017 — أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، الاثنين 2 يناير/ كانون الثاني، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة الصدر في بغداد والذي أودى بحياة 32 شخصا وإصابة 61 آخرين.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن “سيارة مفخخة انفجرت في ساحة 55 ضمن مدينة الصدر شرقي بغداد”. وأضافت أن “سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان وسط أنباء عن سقوط ضحايا”، مبينة أن “قوة أمنية طوقت المنطقة”.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مستشفيين شرقي العاصمة، مشيرة إلى سقوط عدد من المواطنين بين قتيل ومصاب.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان مقتضب إن “سيارة مفخخة كانت مركونة خلف مستشفى الكندي، قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، انفجرت مستهدفة تجمعا للمواطنين”.
وأضاف أن “سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة خلف مستشفى الجوادر، في مدينة الصدر، شرقي بغداد، انفجرت مستهدفة تجمعا للمواطنين أيضا”، مشيرا إلى أن “الانفجارين أسفرا عن سقوط ضحايا من المدنيين لم يعرف عددهم بعد”.
كذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إصابة عدد من المدنيين بانفجار 3 عبوات شمالي بغداد. وقالت القيادة إن “3 عبوات ناسفة انفجرت، اليوم، مستهدفة عيادة وسوقا شعبية في منطقة الشعب”.
وأضافت، أن “التفجيرات أسفرت عن وقوع إصابات”.
وتشهد شوارع بغداد اكتظاظا كبيرا حاليا، للاحتفال بالعام الجديد في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع للقوات المسلحة والأمنية في الشوارع الكبرى وقرب الفنادق والأسواق والمطاعم والمراكز التجارية.
وفي وقت سابق من السبت، قتلت 3 تفجيرات 29 شخصا في أنحاء بغداد، كما قتل 7 من رجال الشرطة بهجوم قرب مدينة النجف في جنوب العراق يوم الأحد.
تجدر الإشارة إلى أن طائرة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حطت فجر الاثنين ببغداد في ثاني زيارة يقوم بها إلى العراق بعد تلك التي قام بها في سبتمبر/أيلول 2014، مباشرة بعدما سيطر مسلحو تنظيم “داعش” على الموصل.
وكالات / روسيا اليوم