السيمر / الخميس 05 . 01 . 2017
أ . د جبار جمال الدين
قصيدة مهداة لاخي في الروح والإنسانية البروفيسور شموئيل (سامي) موريه بمناسبة عيد ميلاده الميمون
ضَحِكَتْ لَكَ الدّنْـيَا هَوًى وَغَـرامَا .. وَهَـفَى الـفُـؤادُ لَـكُمْ جَوًى وَهُيَامَا
سامِي وَفِيكَ الرّوْضُ أزْهَـرَ وَرْدُهُ .. وَحَـوَتْ خَمَائِلُهُ شَـذًى وَخُـزامَى
“رامات جان”، أيُّ مَجْـدٍ خَالِـدٍ .. يَسْمُو عَلَى كُلّ الأنَـامِ مَقَـامَا
سَامِي آبْنَ مُورِيهْ عَلَوْتَ كَكَوْكَبٍ .. يَجْلُو سَـنَاهُ غَيَاهِبَا وَقِتَامَا
أنْتَ الّذِي أغْـنَى الْبَلادَ بِـفِكْرِهِ .. فَغَـدَتْ تَطـِيبُ مَسَاكِنًا وَمُقَامَا
وَجَمَعْتَ مَجْدَ السّالِفِينَ بِلاحِقٍ .. نَصَبْتَ لَهُ فَوْقَ السُّهَى أَعْلامَا
هَبْنِي قَرِيضًا فَالقـَرِيضُ يَخُونُنِي .. والشِّعْرُ أفْـلَـتَ مِـنْ يَــدَيّ زِمَامَا
يَا مَنْ مَلَكْتَ عَـوَاطِفِي وَمَشَاعِرِي .. أنْتَ الْمَـرَامُ لِـمَنْ أرَادَ مَـرَامَا
طَلَعَتْ عَلَى الدّنْيَا بَشَائِرُ مَوْلِـدٍ .. ثَـغْــرُ العّــرَاقِ غَـدَا بِهِ بَسّامَا
إنِّي عَلَى بُعْـدِ بَعَـثْـتُ تَحِيّتِي .. تُهْدَى لِمَنْ يـَرْعَى هَـوًى وَذِمَامَا
كُلُّ الشّمُوسِ لَهَا مَغِيبٌ فِي الدّنَا .. وَشُعَاعُ شَمْسِكَ فِي النّفُوسِ تَسَامَا
عَـقَـدَتْ أمَانِيهَا عَـلَـيْـكَ فَحَـقّـقَـتْ .. تِـلْـكَ الأمَانِي الْغُـرّ والأحْلامَا
مُورِيْه يَا نَـغَـمَ السّـلامِ وَسِـحْـرِهِ .. وَمُـبَـدّلَ ذَاكَ الشّـتَـاتَ وِئَـامَـا
وَلْيَحْيَا سَامِي بِالْـمَسَرّةِ حَافِلاً .. وَيَـدُومُ بَـيْـرَقُ عِــزّهِ مَا دَامَـا