السيمر / الأربعاء 22 . 03 . 2017 — تحالف أنظمة الإرهاب السعودي ـــ الاستعماري الصهيوني : موجة جديدة من حلقات العدوان المستمر
جاء إنشاء الكيان الاستعماري الاستيطاني في فلسطين والنظام الوهابي السعودي في الجزيرة العربية في سياق تقسيم الوطن العربي ضمن مخطط الهيمنة والسيطرة لأقطاب إتفاقية سايكس – بيكو (ولاحقاً أمريكا) على مصادر الطاقة وحماية الممرات المائية في مضيق هرمز وباب المندب من خلال قواعدها المنتشرة في المملكة ومن أجل القيام بوظيفة إستعمارية محددة في الإقليم وأينما إقتضت الضرورة لاحقاً.
وحيث يوفر الأمريكي التدريب والأسلحة والتقنيات الأمنية ، يوفر نظام سعود الارهابي الخزان البشري والتمويل ووسائل الاعلام وتشكل القاعدة الاستعمارية في فلسطين المحتلة مركز الإشراف والدعم اللوجستي المتقدم. ولهذا جاءت اللقاءات السياسية والديبلوماسية بين هذين النظامين الإرهابيين مؤخراً نتاج التحالف والتنسيق المشترك ضمن غرف عمليات إدارة العصابات الإرهابية في سورية تحديداً وغيرها من الدول العربية عبر تركيا أو الأردن ، وكذلك التعاون القائم بينهما في الحرب العدوانية الظالمة على اليمن. ومن هنا يتضح خطر هذان الكيانان الإرهابيان وسيدهما في واشنطن على سلم وأمن وبقاء البشرية في الإقليم والعالم.
لقد تميز التاريخ الدموي لهذين الكيانين المتحالفين خلال القرون الماضية وخلال السنوات الخمس الأخيرة خاصة بالحروب العدوانية المباشرة أو عبر وكلائهما وإرتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم والوطن العربي والعالم ، ما يستدعي القيام بحملة عالمية لمحاسبتهما ومحاكمتهما:
– فإسناد نظام الإرهاب السعودي للإستعمار البريطاني في دعمه للعصابات الإرهابية الصهيونية بالأسلحة والتدريب وشن الحروب ضد الشعب الفلسطيني والتي أدت إلى إرتكاب العديد من المجازر بحقه وتهجير ما يقارب المليون فلسطيني خارج حدود وطنه عام 1948 إلى دول الطوق والعالم بحيث وصل عدده اليوم إلى سبعة ملايين لاجىء.
– دور السعودية في العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الصهيوني على مصر عبد الناصر عام 1956 والحرب العدوانية عام 1967 والتي أدت إلى إحتلال باقي فلسطين وهضبة الجولان وجزيرة سيناء المصرية.
– إستخدام نظام سعود سياسة شراء الذمم والرشى لابتزاز رؤساء الدول ودوائر الحكم ورؤساء أحزاب وحركات التحرر ، وبشكل خاص منظمة التحرير الفلسطينية ، ودعم الثورات المضادة من أجل تمرير المخططات الأمريكية في الوطن العربي وصولاً إلى موزمبيق وأنغولا ونيجيريا ونيكاراعوا والبوسنة والهرسك ، ما يعتبر جرائم يعاقب عليها القانون الدولي وإنتهاكات للمواثيق الدولية المتعارف عليها.
– دور نظام سعود المستتر في الانتهاكات الصهيونية المستمرة لسيادة الدولة اللبنانية منذ الحرب الأهلية عام 1976 والتي إستمرت خمسة عشر عاماً والعدوان عليها عام 1982 وإحتلالها وإخراج المقاومة الفلسطينية وإرتكاب جرائم حرب بحق شعبنا العربي فيها حتى تمكنت المقاومة اللبنانية الباسلة من دحر الاحتلال الصهيوني عام 2000.
– إنخراط هذا النظام الارهابي في إجهاض انتفاضة الحجارة عام 1987 وترويض منظمة التحرير الفلسطينية للقبول بنتائج مؤتمر مدريد 1992 وإتفاقيات أوسلو 1993 الاستسلامية على حساب حقوق شعبنا وبما يتعارض مع الميثاق الوطني الفلسطيني الناظم لعمل فصائل المقاومة والحافظ لأهداف تحرير الوطن المحتل.
– تورط نظام آل سعود الارهابي في الحصار المفروض على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وفي حروب الإبادة المتتالية الثلاث التي شنها الكيان الاستعماري الصهيوني ضده منذ عام 2008 والغارات الدائمة عليه وذلك بهدف القضاء على مقاومتنا وإخضاع شعبنا التام لمشيئة التحالف الإمبريالي- الصهيوني- الرجعي.
– مسئوليتهم وتورطهم بالكامل بالحرب الإرهابية بالوكالة ضد وطننا العربي وإنحيازهم التام والفاقع في المخططات المعادية لأمتنا وخاصة حربهم على سورية واليمن والعراق وليبيا والبحرين وغيرها من الدول التي تقع في دائرة الاستهداف الامبريالي العدواني.
– تهديدهم الارهابي المستمر والمباشر للأمن في مصر وتونس والجزائر.
إن هذه الحروب الارهابية العدوانية التي تسببت بملايين الخسائر البشرية بالأرواح وهجرة ونزوح أعداد كبيرة من الناس وتدمير البنية التحتية للعديد من الدول وتهديد الاستقرار الإقليمي والدولي دليل واضح على خضوع هيئة الأمم المتحدة وإنصياعها التام لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية منتهكة بذلك شرعة قوانينها ومواثيقها كهيئة تمثل الإرادة الدولية.
لقد حان الوقت لمنظمات المجتمع المدني العالمية الحقوقية والحركات السياسية والداعية للسلم والأمن العالميين وأحرار العالم أن يشكلوا شبكة عالمية توحد وتنظم جهودهم لتشكيل حركة عالمية والوقوف بوجه خطر الدول الإرهابية مثل الولايات المتحدة وكياناتها الوظيفية في المنطقة وعلى رأسها نظام آل سعود الارهابي والكيان الاستعماري الاستيطاني في فلسطين لحماية البشرية والسلم والأمن في العالم.
آذار 2017
The Global Campaign to Boycott, Indict and Sanction the Saudi Terrorist Regime
The Zionist Colonial regime in Palestine and the terrorist Saudi regime are results of the division of the Arab homeland in order to serve the imperial global capitalist system and its hegemony over the energy resources and strategic passage routes of the region.
Whereas the Zionist Colonial regime provides a military, hi-tech and advanced security base for the imperialist powers, the terrorist Saudi regime provides financing, training, and arming of tens of thousands of mercenary forces. Both have finally joined efforts through political, diplomatic, intelligence & military ties. They both fear for their mere existence, especially after several defeats, while creating millions of victims and refugees, and the destruction of Syria, Libya, Iraq, Yemen and occupied Palestine.
We support Yemen against the US-Saudi led atrocities upon Yemeni civilians, mostly women, children and elderly, and the intentional destruction of their heritage and infrastructure. Clearly, both the Zionist colonial and the terrorist Saudi regimes and their masters pose a constant threat to regional & international peace, security & prosperity.
These terrorist states must be held accountable for their crimes:
1- The Saudi regime supported the British Colonial power schemes in assisting the Zionist terrorist gangs with arms, training and eventually waging a war against indigenous Palestinian people which resulted in bloody massacres and forced a million people to exile reaching over seven million today who are still targeted in their refugee camps in Syria, Lebanon, Palestine and their temporary refuge states all over the globe.
2- The Saudi role in the 1956 war against Egypt by British, French and Zionist forces.
3- Its role in the 1967 Zionist colonial regime expansionist war against Egypt, Syria and Jordan which led to occupying all of Palestine, Sinai and Golan Heights.
4- The Saudi use of political money to extort and blackmail heads of state and liberation movements and leaders (e.g. PLO) to carry out US agendas in the Arab homeland and as far as Nicaragua, Angola, Mozambique, Mali, Chad, Nigeria, Bosnia/Herzegovina.
5- The Saudi role in 1976 Lebanese civil war (e.g. theTel el-Zaatar massacre against the Palestinians) which lasted for 15 years, the 1978 Litani invasion, the 1982 Zionist war of aggression and invasion of Lebanon led by the terrorist Ariel Sharon.
6- Their implicated role in the Madrid and later the 1993 Oslo accords orchestrated by Bandar Bin Sultan to form a Palestinian autonomy which maintains the occupation and the Zionist project and continuous aggression actions against Palestinians.
7- Zionist / Saudi genocidal wars against the Palestinian people in Gaza in 2008, 2012, 2014 and the continuous blockade of Gaza.
8- Their leading role in the seven-year proxy war against Libya, Syria, Iraq and Yemen.
9- Their continuous terrorist threat to other countries such as Egypt, Tunisia and Algeria and their occupation of Bahrain.
These crimes, causing misery and loss of life to millions also prove the dysfunction of the UN as an international organization, due to manipulation by the US and its satellite states regardless of the efforts of other UNSC members’ efforts to the contrary.
It is time for human rights organizations, political activists & peace movements to form a global network that unites and organizes their efforts in coordination with other targeted countries’ peace organizations in order to stop the terrorist states from pursuing their heinous actions which are a threat to all people other than the usurpers.
Amal Wahdan
Occupied Palestine
Watan1free@yahoo.com