السيمر / الخميس 06 . 04 . 2017 — قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إن بلاده ما زالت تفضل المفاوضات في مجلس الأمن الدولي على أي عمل عسكري محتمل للرد على الاستخدام الجديد للسلاح الكيميائي في سوريا.
وقال أيرولت، في مقابلة مع قناة ” CNews”: “ما زالت فرنسا تسعى للتفاوض مع شركائها في مجلس الأمن الدولي، ولا سيما مع الأعضاء الدائمين في المجلس، وبالدرجة الأولى مع روسيا”.
وسئل الوزير عن مدى استعداد فرنسا للانضمام لعمل عسكري محتمل في سوريا بقيادة واشنطن، ردا على الهجوم في بلدة خان شيخون بريف إدلب، الذي يعتقد أنه نُفذ بواسطة سلاح كيميائي. ورد أيرولت قائلا إن الأولوية بالنسبة لفرنسا تكمن في البحث عن حل دبلوماسي للنزاع السوري.
وأوضح، قائلا: “المرحلة الأولى هي التصويت على مسودة القرار (المطروح في مجلس الأمن بشأن الهجوم الكيميائي) والأولوية هي إعادة إطلاق المفاوضات في جنيف”.
وتابع: “يجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأمريكي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب”.
المصدر: رويترز