السيمر / الأربعاء 12 . 04 . 2017 — أفاد رئيس دار الإفتاء العراقية مهدي الصميدعي، الأربعاء، أن الحزب الاسلامي يقوم بابتزاز من يقف ضده عبر اتهامه بالعمل مع أجهزة رئيس النظام السابق صدام حسين.
ودعا الصميدعي في حديث تابعته “سكاي برس”، “الحزب الإسلامي إلى العودة إلى حاضنته الإسلامية كي يقف مع أخوته من أهل السنة، وأن لا يقوم بابتزاز كل من يخالفهم بأنهم يتعاملون مع أجهزة مخابرات الرئيس السابق صدام حسين”، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “أكثر من نصف موظفي الوقف السني الذين عينهم الحزب الإسلامي كانوا ضباط أمن ومخابرات في نظام صدام حسين”.
كما حمل الصميدعي التحالف الوطني مسؤولية ما وصل إليه السنة بسبب دعمه للحزب الاسلامي على حساب أهل السنة، لافتا إلى انهم لا يعترفون بأي سني إرضاء للحزب الإسلامي.
واتهم نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وأثيل النجيفي وغيرهم بأنهم دمروا المناطق التي يتواجد فيها المكون السني في الأنبار وجرف الصخر والموصل، كما أنهم المسؤولين عن إدخال عناصر داعش إلى العراق.
الجدير بالذكر أن أزمة جديدة نشبت مؤخرا، بين أبرز القوى السنية في العراق المتمثلة بديوان الوقف السني وما يُعرف بدار الافتاء العراقية من جهة، والمجمع الفقهي والحزب الإسلامي وأطراف اتحاد القوى من جهة أخرى، إثر إحالة إمام جامع أبي حنيفة وعضو المجمع الفقهي، عبد الستار المياحي، إلى لجنة تحقيقية لانتقاده الوقف على منبر الجمعة.
الرئيسية / الأخبار / الصميدعي: أكثر من نصف موظفي الوقف السني كانوا ضباط أمن ومخابرات في نظام صدام حسين