السيمر / الخميس 13 . 04 . 2017
طوني حداد / لبنان
سيادة المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية :
” يسيق كلامنا سلامنا يطوف عالسامعين معنا”
لعلّك ياريّس تكون معنا.. وتفهم القول والمعنى..
سلام تام من أرض الشام وبعد :
هل من داع لنلفت عنايتكم الكريمة ياريّس بأن مصر “البهية أم طرحة وجلابيه ” كلها هي المستهدفة أمس واليوم وغداً ؟
وأن “المحروسة” إنما تستهدف مراراً مريرة باستهداف جيشها الوطني “آخرها الأسبوع الفائت في مجزرة سيناء” وبفساد بعض قياداته “ضباط البزنس” , ومراراً مريرة أخرى باستهداف اقتصادها ولقمة عيش فقرائها ,ومراراً ثالثة أشد مرارة باستهداف خاصرتها الرخوة أي “الأقباط” واستباحة دمهم وانتهاك حرمات كنائسهم في جريمة متمادية تهدف فيما تهدف لإشعال الفتنة التي لم تكن في أي وقت من الأوقات نائمة ؟
المستهدف ياريّس في رسائل الموت الدموية المتنقلة التي شهدنا أحد فصولها أمس من خلال جرائم تفجيرات كنائس “طنطا” و”الاسكندريه”واغتيال أبنائها وبناتها ليس دورمصر, فللأسف لم يعد لمصر “الرسمية” دور يعوّل عليه بعد أن أذلتها ولوت قياداتها وحكوماتها المتعاقبة عنقها وحبستها في قمقم العار..
قمقم الكيان الصهيوني من جهة, وقمقم أعراب الخسّة والتهافت ,أعراب الغازوالكازالمهين من جهة أخرى .
المستهدف ياريّس هو وجود مصر برمتها وذلك بما يُطبخ لها في المطابخ السوداء داخل وخارج الحدود من طبخات التقسيم والتفتيت والانتكاس الى جذر “القبيله” العصابي التعصبي البهيمي ..
الى صحارى الشوك وخفافيش الظلام ..
سيادة الريّس :
ثمّة مثل شعبي للمصادفة يُستخدم في جميع ” بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان”
يقول هذا المثل في نسخته اللبنانية :
“يللي بيخلط حاله مع النخاله بياكله الدجاج”
ياسيادة الريّس قدّامك حاجة من اثنين :
إمّا “بلادك لوعليها تقلت الحملات وشي عين غدر اتطلّعت فيها مثل “الأسد” خليك بالحزّات صرخة بطل عالكون وديها”
أو
خليك “نخاله” وخلّي الدجاجات ياكلوك..
وانتا عارف يافندم لامؤاخذه في دي كلمة لما الدجاج بياكل ويهضم اللي أكله بيعمل ايه بالباقي ..
بانوراما الشرق الأوسط