السيمر / الأربعاء 03 . 05 . 2017
بحث وتوثيق: رواء الجصاني
القسم الثالث: في قصائد الفترة 1948-1962
هذه مساهمة / محاولة أخرى لأكتشاف بعض عوالم الشاعر العظيم، محمد مهدي الجواهري (1989-1997) والخوض فيها، من خلال تجوال في منجزه الشعري الثري الذي امتد لأزيد من ثمانية عقود واربعة اعوام (1921-1995) لتسجيل وتوثيق اسماء شخصيات ومشاهير، وغيرهم، من العراقيين والعرب والاجانب، مع بعض التداخلات في ذلكم التصنيف / التوزيع …
لقد اجتهدنا، تسهيلاً للمتابعين والباحثين، وغيرهم، وهم كثيرون على ما ندعي، ان يكون هذا البحث/التوثيق بتمهيدٍ، وخاتمة، تمتدّ بينهما اربعة فصول، زمنية، توزعت فيها وخلالها تلك الاسماء، وحتى التي قد لا تكون مهمة، بحسب رأي هنا، أو رؤى هناك.. أو انها جاءت عابرة، وغير مقصودة بالشكل والموقع المناسب، ولكننا وجدنا الأفضل في ان نتوقف عندها ايضاً، للتوثيق أولاً، كما للفائدة المرجوة منها، عند الاستنتاجات المبتغاة .
لقد كانت النية أولاً ان نسجل تلك الاسماء، وحسب، وقد توسع الجهد ليشمل تواريخ القصائد ذات الصلة، ثم امتد لأكثر من ذلك، فرحنا ننقل البيت الذي جاء به الاسم ( أو اللقب أو الكنية، او الصفة) … وقد اكتفينا لذلك الحد، مع طموح، لاحق، نعد به – لمزيد من الأثراء والتوضيح – يشمل بعض تعريف بالاسماء الواردة، وابيات تسبق، أو تلحق، البيت المعني… ذلك بالأضافة ما لدينا من شروحات ومعلومات عن المناسبة، أو الاسم أستقيناها من مقدمات القصائد وخواتمها وشروحاتها، دعوا عنكم ما في الجعبة والأرشيف من متابعات وخلاصات توفرت لنا من خلال معايشة الجواهري ذاته، واحاديثه الخاصة لنا، العائلية والشخصية وما بينهما.. وكم نتمنى ان يسمح الوقت، والظروف، والاحوال، لأتمام ذلك التوسع، وتلك الازادة في فترة قريبة قادمة …
أما خاتمة الفصول الاربعة فستكون، على ما نزعم، رؤى وأراء وأستنتاجات توفرت، أستقراءً لما جاء في القصائد الجواهرية، زمنيا ومكانياً وظرفاً وحالا… وفي ذلك مزيد من القراءة و”السياحة” والتوثيق ليس للقصائد او لصاحبها الخالد، بل وايضاً لتاريخ وطني وعربي وأنساني يمتد لنحو قرن: في مجالات الفكر والفلسفة والتأرخة والمواقف، العامة والخاصة.. وكم نأمل ان نكون قادرين من ذلك، وعليه، مقدرين وشاكرين سلفا كل من سيتكرم بهذه الاضافات او الملاحظات، وتلك، فضلا عن التصويب والتحقيق والتدقيق .
كما نثبت ملاحظة اخرى ربما تكون ذات فائدة اضافية تُرتجى، ونعني بها اننا سنقوم تالياً، وبعد استكمال نشر الفصول الاربعة، ومقدمتها وخاتمتها، بتوحيد التصنيفات الثانوية، اي اسماء العراقيين والعرب والاجانب، في اجمالي شامل- اي دون ان نوزعها على عقود زمنية، كما هي الحال عليه في هذا النشر الاولي-وسيسرنا جداً، والى ذلك الحين، تسلم ما سيرد من أراء ومقترحات وتصويبات … وفي التالي القسم الثالث، في قصائد الفترة 1948-1962 .
الفصل الاول: عراقيــون (*)
أولاً: مثقفون وسياسيون، وغيرهم
1/ جعفر الجواهري، شهيد وثبة كانون العراقية، شقيق الشاعر الأصغر، في قصيدة “أخي جعفر” الرثائية – الوطنية عام 1948:
أخي “جعفراً” يا رُواء الربيع، الى عفنٍ باردٍ يَسلمُ
ـ وكذلك في قصيدة “يوم الشهيد” عام 1948:
أأخيّ : لو سمع النداء رَغامُ ، ولو استجاب الى الصريخ حِمامُ
2/ قيس الالوسي، شهيـــــد وثبة كانون العراقية، في قصيــــدة “الشهيد قيس” الرثائية – الوطنية عام 1948:
يا “قيسُ” : يا لُطفَ الربيع ، ووقد رونقهِ، الشبوب ِ
3/ صلاح الدين، الايوبي، القائد الاسلامي الكوردي، في قصيدة “فلسطين” السياسية عام 1948:
وروحٌ من “صلاح الدين” هَبتْ، من الاحداث ِ مقلقة الوِسادِ
– وكذلك في قصيدة “فـــي ذكرى المالكي” السياسيـــة عــــام 1957:
جلالها عن “بني مروان” مألُكةٌ، وصمتها عن “صلاح الدينِ” اخبارُ
4/ هاشم الوتري، الطبيب الشهير، صديق الشاعر، في قصيدة “هاشم الوتري” التكريمية – السياسية عام 1949:
مجّدت فيك مشاعراً ومَواهبا ، وقضيت فرضاً للنوابغ واجبا
5/ معروف الرصافي، الشاعر، في قصيدة “معروف الرصافي” الرثائية – التنويرية عام 1951:
لاقيتُ ربكَ بالضمير ِ ، وانرت واجبة القبور ِ
“معروفُ” نمْ فوق التراب، فلستَ من اهل الحرير ِ
ـ وكذلك في قصيدة “الرصافي” الاستذكارية عام 1959:
لغزُ الحياة وحيّرة الالباب ِ ان يستحيل الفكرُ محض ترابِ
6/ حامورابي (حام) سادس ملوك البابلييــن القدامى، في قصيـدة “نامي جيــاع الشعب نامي” السياسية عـــام 1951:
نامي جياع الشعب نامي ، حرستك آلهة الطعام ِ
نامي كعهدك بالكرى، وبلطفه ِ من عهد “حام ِ ”
7/ حذام، امرأة في الجاهليـــة، ضُربَ المثل في بصرها، وتبصرها، في قصيدة “نامي جياع الشعب نامي” عام 1951:
نامي جياع الشعب نامي ، حرستك آلهة الطعام
نامي ولا تتجادلي، فالقولُ “حــــذام ِ”
8/ ارشد العمري، السياسي العراقي، في قصيدة “التعويذة العمرية” الساخرة عام 1954:
عوذت وجهكَ بالقمرْ ، وبما أضاءَ وما آزدهرْ
9/ ام عوف، راعية في قرية في قصيدة “ام عوف” الوجدانية – التنويرية عام 1955:
يا “أم عوف” عجيبات ليالينا، يُدنينَ اهواءنا القصوى، ويُقصينا…
يا “أم عوف” أدالَ الدهر دولتنا، وعاد غمزاً بنا ما كان يزهونا
10/ عبـــد الكريم قاسم، زعيم الجمهورية العراقيـــــة الأولى، في قصيدة “جيش العـراق” الوطنية عام 1958:
“عبدُ الكريمِ” وفي العراق خصاصة ليد ٍ وقد كنت الكريم المحسنا
ـ وكذلك في قصيدة “باسم الشعب” الوطنية عام 1958:
عبد الكريم وربّ فرد باسمه، عن كُنهِ نهضةِ امةٍ ايضاحُ
ـ وكذلك في قصيدة “أزف الموعد” الوطنية عام 1959:
و”زعيماً” يشمخ الجيـل به، واليه في الرزايا يُطمأنُ
ـ وكذلك في قصيدة “المستنصرية” الوطنية عام 1960:
و”ياربّ تموز” نزلت بليلهِ، على السحَرِ الريان ناراً تلهّبُ
11/ بي كه س، الشاعر الكوردي الشهير، في قصيدة “بي كه س” الرثائية- الوجدانية عام 1961:
أخي “بي كه سٍ” والمنايا رَصَدْ، وها نحنُ عاريةً تستردُّ
ثانيا: اخوانيات
1/ فاطمـــة، بنت الشيخ شريف الجواهري، والـــدة الشاعر، والشهيد جعفر، في قصيدة “أخي جعفر” الرثائية – الوطنية عام 1948:
وهُـمْ بكَ أولى وان رُوعت “عجوزٌ” على فلذةِ تلطـمُ
ـ وكذلك، في قصيدة “قفص العظام” الوجدانية عام 1951:
تعالى المجدُ يا قفصَ العظام، وبورك في رحيلك والمُقام ِ..
فيا شمسي اذا غابتْ حياتي ، نشدتكِ ضارعاً ألا تُغامي
2/ نبيهة، اخت الشاعر، والشهيد جعفر، في قصيدة “أخي جعفر” الرثائية – الوطنية عام 1948:
و”أخـتٌ” تشق عليك الجيوبَ ، ويغرزُ في صدرها معصـمُ
3/ محمــد باقر الجواهري، ابن عـــم الشاعر، وصديقه الأقـــرب، في قصيـــدة “أخـا ودي” الرثائية – الوجدانية عام 1952:
بقلبي، ام بنعشك حين مادوا، ودمعي أم رثاؤك يُستعادُ
4/ آمنة ابنة الشيخ جعــفر (أمونة) زوجة الجواهري، في قصيــدة “وحي الموقد” التوثيقية – التنويرية عام 1956:
ان عرسي وهي جامحة ، فجـةٌ، لون ٌ من الادبِ
الفصل الثاني: مشاهير ومثقفون عرب، وغيرهم(*)
1/ ابو لهب، المُدان في قرآن المسلمين، وهو عم النبي محمد، في قصيـــدة “يوم الشهيد” الوطنية عام 1948:
لزكا “ابو لهب ٍ” وكان مرجّماً، ودنا “صهيّبُ” وانه لأمامً
2/ صهيب الرومي، من صحابة النبي محمد في قصيدة “يوم الشهيد” الوطنية عام 1948:
لزكا “ابو لهب ٍ” وكان مرجّماً، ودنا “صهيّبُ” وانه لأمامً
3/ سلمان الفارسي، من صحابة النبي محمد، في قصيدة “يوم الشهيد” الوطنية عام 1948:
“سلمان” اشرف من أبيكم كعبُه، و”عصام” ما عرف الجدود عصامُ
4/ محمد، النبي، في قصيدة “يوم الشهيد” الوطنية عام 1948:
و”محمدٌ” رَفعتْ رسالة ربّهِ، كفّاه لا الاخوال، والاعمامُ
ـ وكذلك في قصيدة “عبد الحميد كرامي” الرثائية السياسية عام 1950:
قلنا لهم: ان النبي محمداً، يأبى الخنى ، والواحدُ القهّارُ
5/ قيس الملوح، (مجنون ليلى) الشاعر في قصيدة “الشهيد قيس” الرثائية عام 1948:
يا قيسُ، يا قيسُ الملوحِ في شبابك بالحُروب ِ
6/ الحجاج، قائد اسلامي، اموي، في قصيدة “فلسطين” السياسية عام 1948:
وتطلعُ بين آونة وأخرى، بـ”حجاجٍ” يُزّيّـفُ أو “زياد ِ”
7 / زياد بن أبيه، قائد سياسي وعسكري في العهد الاموي، في قصيدة “فلسطين” عام 1948:
وتطلعُ بين آونة وأخرى، بـ”حجاج” يُزّيّفُ أو “زياد ِ”
8/ سعـــــد زغلول، الزعيم السياســي المصري، في قصيدة “سِــر في جهادك” الرثائية – السياسية، عــام 1950:
سرْ في جهادك يحتضنك لواءُ ، نثرتْ عليه قلوبها الشهداءُ
10/ طه حسين المثقف المصري، في قصيدة “الى الشعب المصري” السياسية عام 1950:
أنا ضيفُ مصر ، وضيفُ “طه” ضيفها، ما بعد ذلك من للمفاخرِ، مفخـرُ
11/ المعز لدين الدولة، اول الخلفاء الفاطميين في مصر، في قصيدة “الى الشعب المصري” السياسية عـام 1950:
يصلُ الحضارةَ بالحضارةِ ما بنى ، فيها “المعزّ” وما دحا “الاسكندرُ”
12/ الاسكندر الثالث، المقدوني – الكبير، في قصيدة “الى الشعب المصري” السياسية عام 1950:
يصل الحضارة بالحضارة ما بنى ، فيها “المعزّ” وما دحا “الاسكندرُ”
13/ عبد الحميد كرامي، الزعيم السياسي اللبناني، في قصيدة “عبد الحميد كرامي” الرثائية – السياسية عام 1950:
باقٍ – واعمار الطغاة قصارُ- من سفرِ مجدك عاطرٌ موارُّ
14/ كافور الاخشيدي، رابع حكام الدولة الاخشيدية في مصر، في “رباعيات” – مقطوعة “حُكم التاريخ” عام 1960:
سيسبُ الدهر والتاريخ من اغرى بسبي…
عرضُ “كافور” تهرى، وله مليون كلبِ
15/ بشارة الخوري، (الاخطل الصغير) الشاعر اللبناني، وفق حاشية البيت، في مقطوعة “الثائر والغد” عام 1951:
يبكى على امس ٍ له “أخطـل” لم يستثره غدهُ القادمُ
ان غداً يعرفهُ ثائـر، لا المستكين السادرُ الناعمُ
ـ وكذلك في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
ايه “بشارةُ” والليالي مثقلاتٌ بالعجيبِ ..
صناجة الكلم الرقيق، ومزهرُ النغمِ الرتيبِ
16/ حسان ابن ثابت، شاعر النبي محمد الصحابي، في قصيدة “اللاجئة في العيد” الوجدانية – التنويرية عام 1952:
ورأسُ “حسانَ” لم تُمسحْ ذوائبهُ ، كفٌّ ولم تَنْضُ عنه وَعثـة الشَعَر ِ
17/ “داود” احد ملوك بني اسرائيل، في قصيدة “اللاجئة في العيد” عام 1952:
وثوب “داود” في اللبّاتِ منخرقٌ، لولا “الحياء” لقالت غير منسترِ (**)
18/ ابو الطيب المتنبي، أحمدُ بن الحسين – ابو محسد، الشاعر الشهير، في قصيدة “كما يستكلبُ الذيبُ” الوجدانية – السياسية عام 1953:
تسعون كلباً عوى خلفي وفوقهمُ ، ضوء القمر المنبوح ِ، مسكوبُ…
وقبلَ الف ٍ عوى الفٌ فما انتقصت “ابا محسد” بالشَتم الاعاريبُ
ـ وكذلك بقصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية السياسية عام 1957:
وإذ “ابو الطيّبُ” الشرّيد في حلب ٍ، نجم تُضاء به الافلاك سيّـارُ
ـ وكذلك في “رباعيات” – مقطوعة “حكم التاريخ” عام 1960:
سيسبُ الدهر والتاريخ من أغرى بسبي ..
يا لويل المجتلي كلباً لسبّ المتنبي
ـ وكذلك في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961 والمخاطب في البيت، الشاعر اللبناني بشارة الخوري:
جئتَ العراق فعاش فيك عهود “احمد” و”الحبيبِ”
19/ عاد، شعب عربي في الجزيرة عوقب ربانياً، بحسب التاريخ الاسلامي، في قصيدة “التعويذة العمرية” الساخرة عام 1954:
بالآي من “عادٍ” و”نمرود” ومنزلة البقرْ
20/ نمرود، ملك شنعار، في التاريخ القديم، في قصيدة “التعويذة العمرية” الساخرة عام 1954:
بالآي من “عادٍ” و”نمرود” ومنزلة البقرْ
21/ مــروان، الذي يوصف بالحمار، مدحاً، آخر خلفاء بني امية، في قصيـــدة “التعويذة العمرية” عام 1954:
وعلى اصطبارِكَ صبــر “مَروان” الحرون إذا أصّـرْ
ـ وكذلك في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع” الرثائية – السياسية عام 1956:
يا بنت “مروانٍ” يركز راية ً حمراء فوق رمالكِ السمراء ِ
22/ عدنان المالكي، شهيد الجيش السوري، في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع ” الرثائية – السياسية عام 1956:
خلفت غاشية الخنوع ِ وراءي، وأتيت أقبسُ جمره الشهداء
عدنان ان دماً وهبت رسالة ، انا من صميم دعاتها الامناءِ
ـ وكذلك في قصيدة “في ذكرى المالكي” عام 1957:
ترنحتْ من شكاةٍ بعدك الدارُ، وهـبّ بالغضبِ الخلاق إعصارُ…
“عدنان” لم تزل الدنيا يُصرفها، في الخير والشر انفارٌ وأنفارُ
23/ يوسف العظمة، الزعيم والشهيد السوري في معركة ميسلون، كما توضح حاشية البيت في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع” الرثائية – السياسية عام 1956:
وبراقدٍ في “ميسلونَ” وطيفه، متنهل ينهي عن الاغفاء ِ
24/ غسان، اسم قبيلة قديمة عربية في تهامه، في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع” الرثائية – السياسية عام 1956:
يا أخت “غسان” ينادم رهطه ، يوماً بجلق سيد الشعراءِ
ـ وكذلك في بقصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
إذ الذؤابة من “غسانَ” تنضحها ، يوم السباسب بالاطياب أطيار
25/ حسان بن ثابت، شاعر النبي محمد – سيد الشعراء بحسب حاشية البيت في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع” الرثائية – السياسية عام 1956:
يا أختَ “غسان” ينادم رهطـَه ، يوماً بجلق “سيد الشعراءِ”
26/ سعود، العاهل السعودي، في قصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
يأبى”سعودُ” ويأبى طائف بمنىً ، والله، والبيتُ، والصديقُ، و”الغارُ”
27/ جمال عبد الناصر، الزعيم المصري، بقصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
إسلم “جمـال” لنا نسلم فقد عَرفتْ، بك الكرامة في الشرقيّن امصارُ
28/ النابغة الذبياني، الشاعر العربي القديــــــم، في قصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
وإذ “نبيغ” بني ذبيان تحضنه ، من “آل جفنة” أنداء وأسمارُ
29/ آل جفنة، سلالة عربية قديمة، اسست مملكة في الشام، في قصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
وإذ “نبيغ” بني ذبيان تحضنه، من “آل جفنة” أنداء وأسمارُ
30/ البحتري، الشاعر العربي ، في قصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
والعيشُ في “داريا” يرنّ به “للبحتري” بما غناه مزمارُ
– وكذلك في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
“كالبحتري” يُقرب الابعاد باللفظ القريبِ
31/ بنو مروان قبيلة عربية قديمة، بقصيدة “في ذكرى المالكي” الرثائية – السياسية عام 1957:
جلالها عن “بني مروان” مألـَكة ُ، وصمتها عن “صلاح الدين” أخبارُ
32/ شكري القوتلي، الرئيس السوري، في قصيدة “الى القوتلي” الاخوانية – السياسية عام 1957:
ايها الابلجُ الاغرّ بضوء الصبح من بين غرتيّك انبلاجُ
33/ الاعشى باهلة، الشاعر القديم، في قصيدة “انشودة السلام” الوطنية عام 1959:
كأنما كان يَعنيهُ “آبن باهلة” ويصطفيهِ وان طالت به العُصُـرُ
34/ الاخطـــل، الشاعر الاموي، في قصيـــدة “لبنان يا خمري وطيبــــي” التكريمية – السياســـــة عام 1961:
“الاخطل” الجبار جاء “الكوفتيّـن” على نحيـــبِ
33/ ابو العلاء المعري، الشاعر الشهير، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
و”ابو العلاء” على بناتِ الماء تُحدى بالخبوبِ
34/ ابو تمام (الحبيب) الشاعر الشهير، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
جئت العراق فعاش فيك عهود “احمد” و”الحبيبِ”
35/ هارون الرشيــد، الخليفة العباسي، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
من دار “هارون الرشيدِ” لدارة الادب الحسيبِ
36/ زرياب، من اعلام الغناء العربي القديم، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – الوجدانية عام 1961:
من لحن “زرياب” و”اسحق” على شفتي “عريبِ”
37/ اسحق الموصلي، من اعلام الغناء العربي القديم، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – الوجدانية عام 1961:
من لحن “زريابٍ” و”اسحقِ” على شفتي “عريبِ”
38/ عريب، من اعلام الغناء العربي القديم، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – الوجدانية عام 1961:
من لحن “زريابٍ” و”اسحقٍ” على شفتي “عريبِ”
39/ ابو نؤاس، الشاعر، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – الوجدانية عام 1961:
من عطر خمر “ابي نؤاسٍ” بين أرباض الكئيبِ
40/ عروة الــوردي، الشاعر الجاهلي، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – الوجدانية عام 1961:
انا “عروةُ الوردي” رمز مروؤة العربِ العريبِ
41/ فرعون وتعني حاكم في مصر القديمة، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
لم يبقَ من جبروت “فرعون” ولا “نيرون” رســمُ
الفصل الثالث: مشاهير اجانب، وغيرهم
1/ قابيل ، احد ابنيّ النبي آدم، في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع” الرثائية – السياسية عام 1956:
من عهدِ “قابيل” وكل ضحيةٍ، رمز اصطراع الحق والاهواءِ
2/ جان جاك روسو، الكاتب والفيلسوف الشهير، في قصيدة “باريس” عام 1948:
وثلِّ العُروشَ .. وضرب “الوتين”
وما سنّ “روسو”… و”لامارتين”
3/ الفونس لامارتين، كاتب وشاعر وسياسي فرنسي، شهير، في قصيدة “باريس” عام 1948:
وثلِّ العُروشَ .. وضرب “الوتين”
وما سنّ “روسو”… و”لامارتين”
3/ أنيتــــا، حسناء فرنسية، أحبـــت الشاعر، واحبها جماً، في قصيدة “أنيتا” التغزليــة – الوجدانية عام 1948:
أنّى وجدت “أنيت” لاحَ يَهزني، طيفٌ لوجهكِ رائع القسماتِ
ـ وكذلك في قصيدة “شهرزاد” الوجدانية عام 1948:
إن وجه الدجى “أنيتا” تجلّى، عن صباح من مقلتيكِ، أطلاّ
ـ وكذلك في قصيدة “ذكريات” الوجدانية عام 1948:
لا تمري “أنيتُ” طيفاً ببالي، ما لطيّف يسُمّ لحمي، وما لي؟
ـ وكذلك في قصيدة “فراق” الوجدانية عام 1948:
رف جنح الدُجى “أنيتُ” عليّا، رفة خِلتُ وقعها في عظامي
ـ وكذلك في قصيدة “وداع” الوجدانية عام 1949:
“أنيتُ” نزلنا بوادي السِباعِ ، بوادٍ يُذيبَ حديدَ الصِراعِ
4/ لورنس ضابط وسياسي بريطاني، شهير، عمل في المنطقة العربية، في قصيدة “عبد الحميد كرامي” الرثائية – السياسية عام 1950:
ممنْ بلا “لورانس” صدقُ ولائهم للتاج، لا وغـلٌ ولا إسرارُ
5/ باخوس، اله الخمر عند الاغريق، في قصيدة “خبت للشعر انفاسً” الوجدانية عام 1954:
أدرْ كأسك “باخوسُ” فقد صوحت الكاسُ
وعدْ يحمدك سُمّارٌ ، ولحْ يتبعكّ جلاّس
6/ آدم، وحواء، في قصيدة “خلفت غاشية الخنوع” الرثائية – السياسية عام 1956:
من عهد “قابيل” وكل ضحيةِ، رمز اصطراع الحق والاهواء ِ
ومرارة الثكل المقدس إرثةٌ ، من “آدم” جاءت ومن “حواءِ”
ـ وكذلك في قصيدة “انشودة السلام” عام 1959:
من آدم – ورؤى هابيل ترعبه – تنزلت بالسلام الآيُ والسورُ
7/ رفائيل سانزيو، الرسام الايطالي من عهد النهضة، في قصيدة “النباشون” التنويرية عام 1956:
وإذ “روفائيلٌ” يُزاحمه، من يَميز لصوره نقشا
8/ نابليون بونابرت، الامبراطور الفرنسي في قصيدة “النباشون” التنويرية عام 1956:
وإذ “نابليون” يهزمهُ “هـرٌ” يصاوِل ضيغماً نـــفشا…
9/ وليم رونتري، المبعوث الاميركي الى العراق، في قصيدة “تحية الى رونتري!”السياسية – الساخرة، عام 1958:
يا رسول الشرّ والدنسِ، وغراب البيّن في الغلس ِ
يا نذير الشؤم يحملهُ، بين جنبيه مع النفس ِ
10/ دون فوستر دالاس، وزير الخارجية الاميركي، في قصيدة “تحية الى رونتري!” السياسية – الساخرة عام 1958:
يا آبـن قوم شيخهم “دلسٌ” وهو مشتق من الدلسِ
11/ المسيح، عيسى ابن مريم، النبي، في قصيدة “انشودة السلام” السياسية عام 1959:
وينعقُ البوم في “روما” على يده، دم “المسيح” على الزيتون يَنعصرُ
13/ هابيل أحد أبني النبي آدم، في قصيدة “انشودة السلام” عام 1959:
من آدم – ورؤى هابيل ترعبهُ – تنزلت بالسلام الآيُ والسورُ
14/ موريس توريز، زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي، المعروف، في قصيدة “عيد أول آيار” السياسية عام 1959:
“توريـز” حدثني بخير روايةٍ، عن خير بناءٍ لخير بناةِ
15/ المهاتما غاندي، الزعيم الهندي الشهير، بقصيدة “في ذكرى غاندي” الاستذكارية – التنويرية عــام 1960:
سيدي أنت ايها الحق والعزة والفخرُ والندى والعَلاءُ
16/ بوذا، مؤسس الديانـــــة البوذيــة، في قصيدة “في ذكرى غاندي” الاستذكاريـــــة – التنويرية عام 1960:
يا سليل الفجرين “بوذا” و”كونفشيوس” منه سناهما يُستضاءُ
17/ كونفشيوس، فيلسوف صيني، وصاحب مذهب قديم، في قصيدة “في ذكرى غاندي” الاستذكارية – التنويرية عام 1960:
يا سليل الفجرين “بوذا” و”كونفشيوس” منه سناهما يُستضاءُ
18/ يوهان شتراوس، ملحن وموسيقار نمساوي في “رباعيات” – مقطوعة ” لحنان” عام 1960:
خطّ “شتراوسُ” على “كمانه” لحناً أيّ لحنِ (***)
بصدى “دانوبه الازرق” اجيالٌ تغني
19/ يوهان غوته، اشهر ادباء ومثقفي ألمانيا، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
شيطان “غوتـة” يا ربيب الغد والدم والحروب ِ
20/ يوري غاغارين (كاكارين) رائد الفضاء السوفياتي الأول في العالم، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
و”الزهرة” الشقراء طوع يديْ “كاكارين” الرهيبِ
21/ نيرون، الامبراطور الروماني القديم، في قصيدة “لبنان يا خمري وطيبي” التكريمية – السياسية عام 1961:
لم يبقَ من جبروت “فرعون” ولا “نيرون” رسمُ
————————————————————– يتبع القسم الرابع
(*)* ثمة اجتهاد في نسب بعض الاسماء الى البلاد العراقية، أو العربية.
(**) جاءت في الديوان – طبعة دار العودة، بيروت 1982: “حياة” ونظنها “حياء” وذلك ما سنعمل على التحقق منه.
(***)جاءت في الديوان – طبعة دار العودة، بيروت 1982: “كميّه” ونظنها “كمانه” وذلك ما سنعمل على التحقق منه.