السيمر / الخميس 11 . 05 . 2017 — قال الكاتب والمفكر المصري يوسف زيدان، إن “التنوير والثفافة في تراجع شديد”، حيث بدأت حالة انحدار في الثقافة المصرية منذ عام 1952، مشيراً إلى أن الثقافة تحتاج جهدا وعناية ووعيا عاليا من الجميع.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “كل يوم”، على فضائية “ON E” المصرية، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه يجب أن يكون هناك إيمان فى المجتمع بأن الثقافة والكتابة والفكر ليست ترفا، ولكنها جزء من وجود المجتمع وشروط استمراره ونهضته، موضحا أن الثقافة تجعل الإنسان قادرا على الحكم وإعمال العقل.
وأوضح يوسف زيدان، أن قصة “وإسلاماه” تزيد إحساس العنف عند الأطفال، وكلها مغالطات تاريخية.
وأشار يوسف زيدان، إلى أن صلاح الدين الأيوبى ليس بالشكل الذى قدمه الفنان أحمد مظهر، موضحاً أن ذلك الفيلم من خلق مؤسسة الحكم فى الفترة التى قدمت فيه، ووظفت يوسف شاهين (مخرج الفيلم).
وتابع، “صلاح الدين الأيوبى من أحقر الشخصيات فى التاريخ الإنسانى”، لافتا إلى أن “صلاح الدين قام بجريمة ضد الإنسانية ضد الفاطميين وعزل الرجال عن النساء، فانقطع نسل الفاطميين في مصر بعد توليه الحكم، وحرق مكتبة القصر الكبير والتي تعد في هذا الوقت (اكبر مكتبة في العالم) لدواعي سياسية واهية وهي محاربة الفكر الشيعي”.
واستطرد، “ريتشارد قلب الأسد شخص حقير جداً، وطبيب صلاح الدين الخاص هو اليهودي موسى بن ميمون وهو أمهر طبيب في التاريخ اليهودي، واليهود لديهم عبارة شهيرة، يقولون “لن يأتى من موسى إلى موسى غير موسى”، أى من موسى النبى إلى موسى بن ميمون لم يأتِ غير موسى بن ميمون، وهو الذى أحيا الفكر اليهودى وجعل اليهودية تبقى حتى الآن”.
وفجر مفاجأة بقوله إن صلاح الدين لم يحرر القدس بل عقد صلح مع الصلبيين بعد حروب، انتقاما لشقيقته فقط.
سبوتنيك