السيمر / الثلاثاء 20 . 06 . 2017
ساره سامي
فَرشْتُ لَكِ من قُشورِ الجَوْزِ سَريراً
لتنامي بأمانٍ كالعصفور ِ
و طَرَزتُ لَحافَكِ بأوراقِ الوَردِ
و حكيتُ لكِ حكايةً
عَن ضِفدعٍ مَسحورِ
حَمَلكِ إلى مَملكتهِ
تَوّجكِ أميرةً لشقائقِ النُعمانِ
لتسافري مع الفراشات
و تلعبي مع دعسوقةٍ مِن مرجانِ
حتى جاءَ الشِتاء
و طلبت ِ من فأرةٍ إلتجاء
أطعمتِ طائراً عليلاً
حتى الشِفاء.. حتى البَراء
أحَبّكِ الخُلدُ
و كرهتِ عُتمَ أنفاقِه
فقد تعّودتِ أن تغسلي شَعركِ
بأشعة الشمس ِ
فحملكِ طائُرك ِحيثُ
السماءَ أكثرُ صفاءاً
والمُروجَ أوفرُ نَماءاً
حتى وجَدتِ أميركِ متقبعاً
أكاليلَ الازهار