الرئيسية / الأخبار / الاندبندنت: “كوابيس” و”ملثمون” يلاحقون أطفال الموصل رغم خلاصهم من داعش

الاندبندنت: “كوابيس” و”ملثمون” يلاحقون أطفال الموصل رغم خلاصهم من داعش

متابعة السيمر / الأربعاء 05 . 07 . 2017 — الدراسة واللعب في المخيمات المترامية الأطراف، هي الآن موطنا للأطفال العراقيين الذين فروا من داعش.
العديد من الأطفال لديهم صعوبة واضحة في تقبل بعض الأشياء، كالموسيقى مثلا، لأنها كانت محظورة لفترة طويلة في ظل تنظيم داعش، فبعضهم يشعر بصدمات نفسية بسبب ما شهدوه خلال السنوات الثلاث الماضية، بعضهم يعاني فقدان القدرة على الكلام.
وتقول، مستشارة الصحة العقلية في منظمة إنقاذ الطفولة في الشرق الأوسط، الدكتورة مارسيا بروفي انه “ما يلفت النظر هو كيف أصبح الانطواء مرافق للأطفال. ونادرا ما يبتسمون. وكأنهم ليسوا أطفالا”.
وقد عانت كل أسرة من فقدان منزلها، و90٪ من الأطفال الذين تمت مقابلتهم في تقرير جديد لمنظمة إنقاذ الطفولة، فقدوا أحبائهم منذ اجتاحت داعش ثلث العراق من سوريا المجاورة في عام 2014.
وتقول سارة البالغة من العمر تسع سنوات، “كنا في الموصل، الناس يقتلون في الشوارع. ولم يكن لدينا أي شيء.. “لا طعام، لا شيء على الإطلاق”.
وتضيف “قتلوا أخي أمامي. وقالوا إنه يمرر المعلومات إلى الجيش. ماذا نستطيع ان نفعل؟”
وعلى الرغم من أن ما يقرب من 600،000 طفل من نينوى أصبحوا الآن أكثر أمانا في المخيمات أو منازل الأقارب، فإن العنف الذي شاهدوه وعانوا منه يبقى معهم.
ويعاني جميع الأطفال ال 65 الذين تمت مقابلتهم من قبل خبراء في منظمة انقاذ الطفولة، فان صورا ذهنية ترافقهم لـ”شيء” مجهول الهوية أو “شخص” أو “وحش” ​​هي حية جدا ويبدو أنها تطارد الأطفال خلال النهار وكذلك في الليل.

اترك تعليقاً