الرئيسية / الأخبار / مصادر: نقل المشتبه به في مقتل سائحتين ألمانيتين بالغردقة إلى القاهرة
المشتبه به في قبضة الأمن عقب طعنه سائحات في منتجع بالغردقة في مصر يوم الجمعة - رويترز

مصادر: نقل المشتبه به في مقتل سائحتين ألمانيتين بالغردقة إلى القاهرة

السيمر / السبت 15 . 07 . 2017 — قالت مصادر أمنية مصرية إن السلطات نقلت المشتبه به في حادث مقتل سائحتين ألمانيتين بمنتجع في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر إلى القاهرة يوم السبت للتحقيق معه أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وكان مسؤولون وشهود قد قالوا إن عبد الرحمن شمس الدين (28 عاما)، وهو من محافظة كفر الشيخ في دلتا النيل، قتل السائحتين طعنا على شاطئ في الغردقة وأصاب سائحتين من جمهورية التشيك قبل أن يسبح إلى شاطئ فندق مجاور ويطعن سائحتين أخريين على الأقل.
وقال مصدر إن إجراءات أمنية مشددة صاحبت نقل المشتبه به إلى القاهرة بعد أن استجوبه ضباط قطاع الأمن الوطني في الغردقة.
وذكرت مصادر قريبة من التحقيقات أن شمس الدين وصل إلى الغردقة في حافلة عامة حوالي الساعة الخامسة صباح الجمعة ثم اشترى سكينا وتذكرة دخول الشاطئ وهاجم السائحات.
وقال أقارب للمشتبه إنه سافر إلى الغردقة بحثا عن عمل.
وهذا أول هجوم على سائحين أجانب في مصر منذ هجوم شهدته الغردقة أيضا في يناير كانون الثاني 2016 حين طعن رجلان ثلاثة سائحين في أحد الفنادق.
وجاء الهجوم الجديد في وقت تواجه فيه مصر صعوبات في مجال إنعاش قطاع السياحة الذي تأثر بتهديدات أمنية وسنوات من الاضطراب السياسي أعقبت انتفاضة 2011.
وقالت مصادر أمنية وطبية بالغردقة إن إحدى المصابات نقلت إلى القاهرة بطائرة مجهزة طبيا لاستكمال علاجها. ووصفت المصادر حالتها بأنها غير مستقرة لكنها لم تذكر شيئا عن جنسيتها أو إصابتها.
وقال مصدر أمني إن الشاطئ الذي قتلت فيه السائحتان الألمانيتان أغلق يوم السبت ووضع تحت التحفظ الأمني.
وأضاف أن السلطات شددت إجراءات دخول الفنادق والشواطئ بالنسبة للمصريين كما زادت عدد نقاط التفتيش في منتجع الغردقة الذي يتمتع بشهرة عالمية.
وقالت سلطات المدينة إن إحدى القتيلتين من مواليد 1950 بينما ولدت الأخرى في 1962 وإن كلا منهما تحمل تأشيرة إقامة سارية في الغردقة.
وقال مصدر في الفندق الذي ألقي القبض في مياهه على شمس الدين إن غطاسا عثر على السكين الذي يشتبه بأنه استخدمه في الهجوم كما عثر على هاتفه المحمول.
وكان المهاجم قد حاول الفرار في المياه على ما يبدو.

اترك تعليقاً