السيمر / الاحد 20 . 08 . 2017 — نشر موقع “صوت كردستان” الإخباري تقريراً أفاد بإطلاق سراح القيادي بحركة “لا” فرهاد سنكاوي المناهضة لإستفتاء رئيس منطقة كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني , وذلك بعد ساعات على إختطافه من قبل مسلحين مجهولين في السليمانية , فيما ذكر الموقع ان الهدف من وراء إستفتاء بارزاني هو الإستقلال بخطف المعارضين .
حيث ذكر شهود عيان في وقت سابق كما ورد في التقرير الذي تابعته “الإباء” الفضائية , أن مسلحين مجهولين قاموا باختطاف أحد القياديين في حراك “لا ” لاستفتاء كردستان فرهاد سنكاوي ، اليوم في ناحية سنكاو غرب مدينة السليمانية.
و أشار التقرير إلى ان هذا الاختطاف أتى بعد يوم واحد من تهديد محمود سنكاوي القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني بالقاء القبض على أعضاء حركة “لا” للاستفتاء و أغلاق قناة “أن أر تي” التي يدعم مسؤولها هذه الحركة.
و إستكمل “صوت كردستان” تقريره بالحديث عن هذا الاخطاف القصير و توجية اهانات الى فرهاد سنكاوي قام المختطفون بإطلاق سراحة بسبب إدراكهم أن العملية لم تمر بسهولة و خاصة أن المختطف شخصية معروفة و لدية تأييد جماهيري كبير .
ويعد سنكاوي، النائب في برلمان كردستان، من الكوادر الاعلامية القديمة في الاتحاد الوطني الكردستاني ومن المذيعين الرواد في إذاعة “صوت كردستان”، في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ، وقد انضم الى حركة التغيير في العام 2009، الا انه عاد الى الاتحاد الوطني الكردستاني بعد ذلك، لينتخب نائبا عنه في برلمان كردستان، وظهر هذا الاسبوع الى جانب عدد من الشخصيات السياسية ابان الاعلان عن الحراك ضد الاستفتاء.
وشهدت مدينة السليمانية، الثلاثاء (8 آب 2017)، انطلاق أول حراك مدني كردي في كردستان، ضد الاستفتاء والذي يحمل اسم “لا”، وذلك بمشاركة عدد من المواطنين والشخصيات السياسية والكتاب والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث انتقد الحراك، تحديد الـ 25 من أيلول المقبل، موعداً لإجراء الاستفتاء، من قبل مجموعة من الأحزاب الكردية، في حزيران 2017
و اختتم موقع “صوت كردستان” تقريره بالقول :” بهذا يكون الاستقلال الذي يدعوا اليه بارزاني و بعض قيادات حزب طالباني هو من أجل الاستقلال في خطف و قتل المعارضين لهم , و هو ليس أبدا من أجل أستقلال كوردستان.
الإباء الفضائية