أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / “بالصور ” .. دعم سعودي – خليجي لداعش بتلعفر و تحذير من انفاقها

“بالصور ” .. دعم سعودي – خليجي لداعش بتلعفر و تحذير من انفاقها

السيمر / السبت 26 . 08 . 2017 — كما تعودنا بالتعرف على أسرار وخفايا كارثية في معارك تحرير كل مدينة إغتصبتها عناصر داعش الإجرامية بدعم أميركي – صهيوني – تركي – خليجي , حملت معارك “قادمون يا تلعفر” مفاجآت قد تكون من العيار الثقيل المتعارف عليه .
حيث أشار الخبير الأمني صفاء الأعسم، السبت , إلى أن معامل تصنيع أسلحة “داعش” في قضاء تلعفر تعمل بمساعدة السعودية وبعض دول الخليج .
وقال الأعسم : ان “ما تبقى من عناصر داعش يستخدمون أسلحة خفيفة، وهاونات رديئة صُنعت بمعامل محلية” , و ان “هذه المعامل تم إعدادها وتجهيزها من قبل الدواعش، بمساعدة وتنسيق مع السعودية وبعض دول الخليج”، مؤكدا في الوقت ذاته ان “داعش تنسحب حاليا الى الخلف , من دون التقدم ومواجهة القوات الأمنية”.
و على صعيد ذي صلة بالمدينة ومعارك تحريرها , حذر الخبير الأمني , من استخدام “داعش” الإجرامية الانفاق للهروب خارج المدينة بعد محاصرة القوات المشتركة لها, مبينا إمتلاكها نفقا من مركز المدينة يمتد لثلاثة كيلو مترات الى خارجها.
وقال صفاء الاعسم : إن “داعش الإجرامية شرعت قبل محاصرتها بشكل تام الى بناء شبكة كبيرة من الانفاق تمتد بعضها الى ثلاثة كيلو مترات خارج المدينة على امل تهريب زعاماتها عبرها”.
وأضاف الأعسم، أن “العصابات الاجرامية تستخدم تلك الانفاق في المناورة واستبدال عناصرها من مركز المدينة الى وسطها فضلا عن استهداف القوات المشتركة تفاديا للقصف الجوي العراقي” , كاشفاً عن أن “معارك تحرير تلعفر ستنتهي في وقت قياسي بعد اقتراب القوات المشتركة من السيطرة على مركزها”.
وفي الإطار ذاته .. نشرت “الإباء” الفضائية ومنذ الفترة التي سبقت عمليات تحرير مدينة الموصل , فيديو خاص يكشف حقيقة استخدام عناصر داعش الإجرامية وزعاماتها للانفاق لغرض التخفي من الطيران العراقي والهروب كذلك , حيث يظهر الفيديو وجود انفاق في التلال القريبة من سايلو القضاء الذي اصبح حاليا من ضمن المناطق المحررة هناك , ما يكشف دقة وصحة ما نشرته “الإباء” سابقاً , خصوصاً وان التحذيرات التي وردت على لسان الخبير الأمني صفاء الأعسم اليوم , سبقها اليه كذلك القادة العسكريين وفصائل المقاومة الإسلامية وعلى رأسها كتائب حزب الله و الدوائر الإستخباراتية العراقية الرسمية أيضاً .

 

 

اترك تعليقاً