بلبل برزاني تدافع عن انسحابه من سنجار وتسليمها لداعش :: دخيل ردا على اللويزي .. بارزاني حمى الايزيديات والعار سيلاحق العشائر العربية السنية التي قتلتهن

السيمر / الجمعة 15 . 09 . 2017 — في عرض تافه موالي للمنتهية ولايته محافظ أربيل مسعود برزاني ، دافعت بكل قباحة العميل والتابع من تسمى بـ ” فيان دخيل ” ، المتهمة بالتسبب بقتل الشهيد اللواء الطيار ماجد التميمي ، وتقفز على الحقائق ، متناسية طلب ميليشيات برزاني من البيشمركه من أهالي سنجار بتسليم أسلحتهم فهم من سيدافع عنهم ، وانسحبت البيسمركة اليوم الثاني ودخلت داعش سنجار ..
فقد ردت النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، وممثلة المكون الايزيدي في البرلمان، فيان دخيل، الجمعة، على النائب عبد الرحمن اللويزي الذي اتهمها بالسعي وراء ارضاء حزبها على حساب “اهلها” من الايزيدين.
وقالت دخيل في حديث لـ (بغداد اليوم ) انه “لولا مواقف بارزاني وكردستان لقضى داعش واعوانهم على المكون الايزيدي بالكامل ” مشيرة الى ان اللويزي وغيره لايهمهم ماحدث من ابادة جماعية للايزيدية ستظل وصمة عار على جبين تلك العشائر العربية التي تسكن سنجار والمناطق القريبة منها”.
واضافت ان “فضل رد من الايزيدية هو ذهابهم يوم 23 من الشهر الحالي وهو يوم الاقتراع الخاص للتصويت بنعم للانضمام لكردستان التي ستوفر لنا الحماية والحقوق بالكامل في الوقت قتلنا وشردنا بتحريض من قبل نواب وسياسيين ومساندة من العشائر العربية السنية”.
وكان اللويزي قال عبر صفحته في فيسبوك، اليوم، موجهاً كلامه الى فيان دخيل: “لو كنتِ مخلصةً فعلاً لقضية اغتصاب أخواتنا الأيزيديات ولديكِ موقف مع الايزيديين أولاً ضد كل من تسبب بسبي نسائهم وقتل رجالهم وتشريدهم، لما بقيتِ لحظة واحدة عضواً في الديمقراطي الكردستاني الذي انسحبت قواته وتركت الايزيديين لقدرهم نهباً لداعش”.
وأضاف: “نعم لقد تورط بعض أبناء القبائل العربية وولغوا في دماء وأعراض الأيزيديين وهم مجرمون يستحقون أقصى العقوبات، ولكنا لسنا مسؤولين عن أفعالهم، نحن مسؤولون عن إدانة تلك الأفعال ومساعدة القضاء والأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليهم وإيقاع أشد العقوبات بهم”.
وتابع، أن “رئيس الوزراء السابق يتحمل جزءً كبيراً من مسؤولية سقوط مدينة الموصل، ولذلك صوتنا على قرار اعتباره على راس قائمة المدانين عن سقوط المدينة، لكن هل تجرؤين وفاءً لدماء الايزيديين وغيرهم من ضحايا داعش، أن توجهي أصابع الإتهام لرئيسك المنتهية ولايته”، في إشارة الى مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان.
وأوضح النائب عن نينوى: “نحن فعلنا، وكنا أوفياءً لدماء الضحايا ولم نجامل أحداً وأنت شاهد على ذلك لأنكِ كنتِ عضواً في لجنة التحقيق في سقوط الموصل. وعندما عرض السيد يونادم كنا تغيير اسم اللجنة الى لجنة التحقيق في سقوط محافظة نينوى، بادرتم للاعتراض على هذا القرار حتى تحموا بارزاني الذي كانت قواته مسؤولة عن حماية سهل نينوى وسنجار وانسحبت منها”.
وأكمل، أن “شريط الفيديو الذي يظهر انسحاب البيشمركة من سنجار، ستبقى لقطاته تطاردك وتحاصرك، وسيبقى ضميرك يؤنبك لأنك لم تصمتي عن المسؤول عن تلك المجازر فحسب، بل أصبحت عوناً له على قضية استقلال الإقليم التي كان جزءً من ثمنها هو دماء الايزيديين وأعراضهم التي وظفها البرزاني لاستدرار مشاعر المجتمع الدولي، الذي يجهل ما حصل، لكنكِ لا تجهلين! ولا يجهل الايزيديون كذلك من تخلى عنهم وسلمهم لداعش”.
واتهمت النائبة فيان دخيل، الأربعاء الماضي، بعض العشائر العربية بـ “اغتصاب النساء وقتل الاطفال الايزيديين”، واصفة اياها بـ “الابواق الشوفينية”، فيما أكدت أن المكون سيقف مع اقليم كردستان الذي وفر الحماية له.
وقالت النائبة فيان دخيل في مؤتمر صحافي عقدته مع عدد من النواب الكرد: “نقول لمن يتحدث على ان نسبة المكون الايزيدي لاتتجاوز 3 % في سنجار، إن نساءنا التي اغتصبت وخطفت واطفالنا الذين قتلوا على ايديكم هم أكثر من 3%”، فيما أشارت الى أنها “لن تقف مع من اغتصب نساء المكون، بل مع كردستان الذي حمانا”، على حد تعبيرها.