السيمر / الأربعاء 27 . 09 . 2017 — اكد وزير النقل في اقليم شمال العراق مولود باوه مراد، الاربعاء، ان مطاري السليمانية واربيل، بنيا بقرارات وميزانية حكومة اقليم كردستان، وذلك في رد على قرار مجلس الوزراء في بغداد بتسليمهما للمركز.
وقال باوه مراد في مؤتمر صحفي مشترك له مع مديري مطاري اربيل والسليمانية، ان “مطالبة بغداد للاقليم بتسليم مطاري اربيل والسليمانية يعتبر عداء واضح لكردستان”، مشيرا الى ان “المطارات في كردستان بنيت بقرارات وميزانية حكومة الاقليم.”
واضاف قائلا، ان “قرار حكومة بغداد يمس حياة المواطنين الانسانية”، منوها الى ان “مطاراتنا لم ترتكب مخالفات ونحن مستعدون للحوار”، ومشيرا الى ان “علاقتهم مستمرة مع سلطة الطيران ويخضعون لاشرافها”.
واوضح، “نحن متواصلون مع سلطات بغداد على مدار اليوم ولدينا ثقة بوزارة النقل لبغداد ومستعدون للحوار لتطبيق القرار”.
وتابع قائلا، اذا كان “قرار بغداد يهدف لمعاقبة شعب كردستان على استفتاء الاستقلال، فلن نصل الى حل”، مضيفا، ان “الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية أضرار الشركات الناجمة عن اتخاذ القرارات بشأن مطاري أربيل والسليمانية”، بحسب تعبيره.
من جانبها، عدت مديرة مطار أربيل تلار فائق خلال المؤتمر، إن “قرارات بغداد غير قانونية ومسيسة ومخالفة للمواثيق”، مؤكدة أن “مطارات الإقليم كانت جسراً بين الامم المتحدة وسوريا للأغراض الانسانية”.
وأوضحت، أنه “سيكون لنا موقف جدي في حال اصرار بغداد على قراراتها”، لافتة إلى أن “الاجواء تابعة للعراق ونحن طبقنا جميع القرارات والتعليمات”.
بدوره، مدير مطار السليمانية طاهر عبدالله، اعتبر “قرار بغداد بحظر الرحلات الجوية مسيس ويمس سمعة الطيران المدني للبلاد”.
نون الخبرية