متابعة السيمر / الأربعاء 31 . 01 . 2018 — بعد ايام على اعلان التحالفات الانتخابية التي ستخوض الانتخابات في ايار المقبل، رجح قيادي في تحالف “الفتح” الانتخابي, اليوم الاربعاء, تشكيل تحالف كبير ما بعد الانتخابات يضم ائتلاف دولة القانون والفتح والنصر وبعض الاطراف الكردية والسنية لتشكيل اغلبية سياسية.
وسبق أن حدد مجلس الوزراء الـ12 من شهر ايار 2018 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة مع انتخابات مجالس المحافظات.
وقال عامر الفايز في تصريح صحافي إن “اندماج كتلة الفتح والنصر قبل إجراء الانتخابات أمر مستبعد ولاسيما بعد رفض المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فتح باب تسجيل الائتلافات“.
واضاف أن “الاحتمال الأكبر سيكون لصالح تشكيل تحالف سياسي يضم ائتلاف دولة القانون والفتح والنصر وبعض الاطراف الكردية والسنية لتكوين اغلبية سياسية بهدف تشكيل الحكومة المقبلة“.
ولفت الفايز إلى أن “جميع التكهنات والتوقعات بشان نتائج الانتخابات والاغلبية السياسية غير دقيقة بسبب المتغيرات في العملية السياسية”.
وسبق أن حدد مجلس الوزراء الـ12 من شهر ايار 2018 موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة مع انتخابات مجالس المحافظات.
ووفق خريطة المواقف السياسية المعلنة، فإن معظم الأحزاب السياسية ستخوض الانتخابات إما مستقلة أو ضمن تحالفات سياسية مغايرة لتلك التي خاضت بها انتخابات 2014.
وينقسم المشهد السياسي العراقي إلى فريقين، بين مُصر على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 12 مايو/أيار المقبل، محذراً من أن تأجيلها سيدخل البلاد في فراغ دستوري كبير من شأنه أن يؤثر على البلاد، أمنياً وسياسياً، ويعطل فرص الخروج من حالة هشة يمر بها بعد تنظيم “داعش”، وآخر يريد تأجيلها.
واصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا بشأن عدم جواز تغيير موعد الانتخابات البرلمانية، وقال المتحدث باسم المحكمة اياس الساموك في بيان ورد ان “المحكمة الاتحادية اصدرت بالاتفاق قراراً تفسيرياً لأحكام المادة (56/ ثانياً) من الدستور بناء على الطلب الوارد من مجلس النواب بتاريخ 21/ 1/ 2018، قضت فيه بوجوب التقييد بالمدة المحددة في المادة المذكورة لانتخاب أعضاء مجلس النواب الجديد وعدم جواز تغييرها، وحسب التفصيل الوارد في القرار التفسيري رقم 8/ اتحادية/ 2018 بتاريخ 21/ 1/ 2018.