السيمر / الجمعة 23 . 02 . 2018 — اثر مطالبات برلمانية بعدم قانونية الافراج عن نقيب الصيادلة مرتضى مطر الشريفي ، واحتشاد العديد من الصيادلة امام مقر النقابة مطالبين باقالته ، فقد وردت اخبار عن اقالة الأخير من النقابة وإعادة اعتقاله من قبل القضاء العراقي.
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، قد رأت الجمعة، أن نقيب الصيادلة الحالي لايجوز له ممارسة مهامه الى حين انتهاء التحقيق في القضايا والاتهامات الموجهة إليه، مبينة أن إطلاق سراحه بكفالة يعني أن القضية لم يتم حسمها بعد، مطالبة السلطة التنفيذية والقضاء بالتدخل.
وقالت نصيف في تصريح لها ، ان “العشرات من أعضاء نقابة الصيادلة العراقيين وأصحاب الصيدليات احتشدوا اليوم أمام مبنى النقابة، معلنين عن عزمهم على انتخاب نقيب جديد بدلاً عن النقيب مرتضى مطر الشريفي الذي تم اطلاق سراحه بكفالة مالية على خلفية اتهامه بقضايا فساد مالي وإداري، مؤكدين ان الشريفي لايستحق أن يمثل صيادلة العراق لكونه أساء الى أخلاقيات وشرف المهنة، فيما عبروا عن امتعاضهم الشديد من الأساليب البوليسية الانتقامية التي ينفذها الشريفي بحقهم بعد ان اطلق سراحه، داعين الجهات الرقابية والتنفيذية الى وضع حد لهذه الممارسات”.
وأضافت نصيف، أن “انطلاقاً من مسؤوليتنا التشريعية والرقابية وبصفتنا ممثلين للشعب العراقي، نشد على أيدي الإخوة الصيادلة ونعلن تضامننا معهم، ونناشدهم بانتخاب شخصية كفوءة ونزيهة تمثلهم في النقابة، كما سنتابع كافة مجريات قضيتهم، سيما وأن النقيب الحالي لايجوز له ممارسة مهامه الى حين انتهاء التحقيق في القضايا والاتهامات الموجهة إليه، فإطلاق سراحه بكفالة يعني أن القضية لم يتم حسمها حتى الان”، مطالبة السلطة التنفيذية والقضاء بـ”التدخل وتدارك ما يحصل للأمن الدوائي اليوم من عبث يهدد حياة الناس وسلامتهم، وهذا أخطر أنواع الفساد ولا يقل خطراً عن إرهاب داعش”.
وكان مصدر امني افاد، الجمعة الماضية، بأن قوة من استخبارات وزارة الداخلية اعتقلت نقيب صيادلة العراق خلال عملية في منطقة المنصور غربي بغداد.
قناة الاباء