السيمر / الأربعاء 18 . 04 . 2018 — كشف المتحدث باسم الحشد العشائري، غسان العيثاوي، اليوم الأربعاء، عن تشكيل خلايا داعش “الهاربة” من عمليات تحرير نينوى، الانبار، وصلاح الدين، خلايا لاستهداف القطعات العسكرية انطلاقا من الصحراء التي تربط المحافظات الثلاث ببعضها، فيما أكد ان العملية التي انطلقت، صباح الثلاثاء، تهدف الى تتبع تلك الخلايا والقضاء عليها.
وقال العيثاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “العمليات العسكرية انطلقت بقيادة العمليات المشتركة بمختلف صنوفها، من الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائري وشرطة الانبار المحلية”، مبينا أن “الهدف من العملية هو تتبع الخلايا الارهابية التي فرت بعد عمليات تحرير الانبار ونينوى الى عمق الصحراء الغربية، ومنطقة الجزيرة التي تربط الانبار بصلاح الدين ونينوى، وصولا الى الحدود السورية”.
وأضاف المتحدث باسم الحشد العشائري، أن “تلك الخلايا المستهدفة شكلت مجاميع صغيرة لاستهداف القطعات العسكرية”، مشيرا الى أن “الفرقة العاشرة قادت، قبل 7 أيام، عملية عسكرية في صحراء الثرثار، قتلت خلالها 3 ارهابيين كانوا يختبئون في مضافة بالقرب من بحيرة الثرثار”.
وكان قائد محور شرق الانبار بالحشد الشعبي، كريم الخاقاني قد أعلن، أمس الثلاثاء، انطلاق عمليات تطهير جزيرتي الانبار والثرثار من فلول داعش لتأمين تلك المناطق.
ونقل اعلام الحشد الشعبي، عن الخاقاني قوله: إن “قوات من عمليات الأنبار وعمليات شرق الانبار مع الحشد الشعبي وعمليات سامراء وعمليات بغداد بإسناد طيران الجيش العراقي انطلقت، صباح اليوم، في عمليات تطهير جزيرتي الانبار والثرثار من فلول داعش لتأمين تلك المناطق”.
واضاف ان “الجهود قائمة بناءً على معلومات استخبارية لضرب الخلايا النائمة قبل تحركها”، مبينا ان “عمليات التفتيش والتطهير تهدف الى القضاء على الجيوب وملاحقة الإرهابيين والحد من استهداف المدنيين والقوات الأمنية”.