السيمر / الجمعة 01 . 06 . 2018 — رجح المحلل السياسي حازم الباوي، الجمعة، لجوء رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي الى الطعن بنتائج الانتخابات وتفعيل لجنة تقضي الحقائق التي لوح بها، في حال تغيير نتائج الانتخابات، خاصة بعد اصدار قرار العد والفزر اليدوي من قبل البرلمان.
وقال الباوي في تصريح له، ان “خاتمة مطافات الشد والجذب بين البرلمان ومفوضية الانتخابات هي اللجوء للعد والفرز اليدوي او توصل الجميع الى نتيجة مفادها الغاء الانتخابات ودمجها بالمحلية بعد نصف عام او عام من الان”.
واضاف ان “دخول الامم المتحدة بممثلها الخاص في بغداد خلال الجلسة الاممية الاخيرة على خط ازمة الانتخابات في العراق، سيفتح الباب واسعا امام منعرجات كثيرة سيما ان (يان كوبيتش) ورغم اشادته باجراء الممارسة الانتخابية في ظروف العراق المعقدة الا انه لم ينف حصول عمليات تزوير وصفها بالكبرى”.
واوضح ان “تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي في حديثه قبل اسبوع بتشكيل لجنة عليا لتقصي حقائق التزوير يعد جرس انذار سيقرعه العبادي حال استشعاره بان الولاية الثانية اصبحت بعيدة المنال”، مبيناً ان “العبادي الذي كان حديثه قبل بدء المفاوضات يختلف جذريا عن حديثه الان، سيلجأ الى التلويح بتفعيل اللجنة المذكورة والطعن بنتائج الانتخابات والانضمام لسرب المعترضين اذا ما ايقن بان قطار المفاوضات لا يسير وفق سكته التي اعدها او وعد بها”.
واكد ان “فضائح التزوير الكبرى في بغداد والانبار وصلاح الدين وكركوك ودهوك اصبحت اكثر من نار على علم وان نسبة الـ 10 % التي يتم الاعداد لفرزها يدويا من الاصوات ما هي الا قشة ستقصم ظهر المفوضية التي كان مؤتمرها الصحفي يوم الخميس مشوب بالمغالطات والارباك نتيجة استفحال ازمة الطعون ووقوعها في محذور جلسة البرلمان المرتقبة يوم غد السبت، والتي على الاغلب ستخرج بقانون يعصف بالمفوضية الحالية”.
وازاد ان “الانباء عن تقديم 3 من اعضاء مجلس المفوضين الى النزاهة ستكون هي الاخرى سبب مضاف لوضع العملية الانتخابية في مهب الريح”.
الاباء