متابعة السيمر / الثلاثاء 05 . 06 . 2018 –كشف حزب الدعوة الاسلامية عن وجود مؤامرة لتجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي طرفاها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تركيا رجب طيب اردوغان .وقالت مصادر في الحزب ان قضية سد اليسو خدعة متفق عليها بين الصدر والعبادي واردوغان لتجديد الولاية للعبادي واضهار الصدر كرمز وطني .
وقال احد كتاب الحزب سليم الحسني في منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك , وصلتني معلومة ولا أزال أبذل جهدي للتأكد منها، لكن التطورات السريعة تفرض أن أعرضها كما هي، وربما يسهم ذلك في تأكيدها أو نفيها.
تقول المعلومة: إن الرئيس التركي أوردغان سيعمد الى استقبال السيد مقتدى الصدر في غضون أيام، وبعد اللقاء تعلن الحكومة التركية عن استجابتها لمطالب السيد مقتدى الصدر في حل أزمة المياه، وانها قررت اطلاق مياه نهر دجلة.
العبادي على علم بهذا الترتيب، وسكوته حتى الآن هو لغرض التمهيد لهذه الخطوة، من أجل تحويل السيد مقتدى الصدر الى زعيم العراق، مقابل أن يدعمه في ولاية ثانية.
وأمهل الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، الحكومة العراقية بضعة أيام للنظر في أزمة المياه و الكهرباء أو إفساح المجال للعمل على إرجاع الحقوق، على حد تعبيره.
وقال زعيم تحالف “سائرون”، الذي تصدر الانتخابات النيابية الأخيرة، في تغريدة عبر تويتر الأحد، إنه لن يسمح بأن يكون الانتصار بداية الانتقام من العراق والعراقيين الذين لن يركعهم قطع الماء والكهرباء.
ودخل “سد اليسو التركي” إلى العمل الجمعة، ليحرم العراق من نصف حصته المائية من نهر دجلة.