السيمر / الثلاثاء 02 . 10 . 2018 — انتخب مجلس النواب؛ اليوم الثلاثاء؛ برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني رئيسا لجمهورية العراق.
وفاز صالح بالمنصب بعد تغلبه على منافسه من الدمقراطي الكردستاني فؤاد حسين؛ خلال الجولة الثانية لانتخاب رئيس الجمهورية بعد عدم حصول أي من المرشحين الاثنين الاصوات الكافية لشغل المنصب خلال الجولة الاولى التي تنافس خلالها 19 مرشحاً.
وبرهم صالح هو:
ولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية في كردستان العراق؛ اعتقل من قبل نظام حزب البعث مرتين بتهمة انتماءه للحركة التحررية الكردية وامضى 43 يوما في معتقلات الامن حيث تعرض إلى التعذيب.
أدى امتحانات الدراسة الإعدادية في المعتقل وتخرج حاصلا على المرتبة الأولى في كردستان والثالثة على مستوى العراق بمعدل 96.5%؛ غادر العراق متوجها إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بعد الإفراج عنه.
السيرة الأكاديمية:
مع نشاطاته السياسية فقد اتم دراسته الجامعية حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف عام 1983 ومن ثم شهادة الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية في الكومبيوتر من جامعة ليفربول عام 1987؛ كما عمل بعد تخرجه كمستشار هندسي في إحدى الشركات الاستشارية في المملكة المتحدة.
السيرة السياسية:
انضم إلى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني اواخر عام 1976 في تنظيمات في أوروبا ومسؤولا عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية – لندن تم انتخابه عضوا في قيادة الاتحاد في أول مؤتمر للحزب عام 1992 حيث تم تكليفه بمهمة إدارة مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة الأمريكية؛ كما أصبح ممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة الأمريكية؛ وكان له دورا بارزا في التعريف بقضية الكرد.
المناصب التي تسنمها:
شغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان للفترة من كانون الثاني 2001 وحتى منتصف 2004؛ وبعد سقوط نظام صدام حسين تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004؛ ومن ثم وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية عام 2005 ونائبا لرئيس مجلس الوزراء في أول حكومة منتخبة عام 2006 حيث تولى مهمة الملف الاقتصادي ورئيسا للجنة الاقتصادية.
وأسس الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية ويشغل منصب رئيس مجلس امناءها حاليا.
وكُلف بتشكيل الحقيبة السادسة لحكومة إقليم كردستان حيث تولى منصب رئيس حكومة الإقليم منذ تشرين الأول عام 2009 إلى عام 2011.
وفي عام 2014 رشح مع فؤاد معصوم من قبل حزبه لشغل منصب رئاسة الجمهورية العراقية الا انه استبعد في انتخاب اجري بينهما من قبل اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ليكون معصوم هو المرشح الوحيد والذي انتخب فيما بعد في مجلس النواب العراقي رئيسا للجمهورية حتى الآن.
وقدم استقالته من منصب النائب للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ومن الحزب أيضا على خلفية خلافات مع قيادة الحزب وعقيلة الامين العام السابق هيرو احمد واسس فيما بعد حزب سياسي تحت مسمى تحالف العدالة والديمقراطية وخاض غمار انتخابات البرلمان العراقي للدورة الرابعة وحصل على مقعدين فقط.