السيمر / الخميس 24 . 12 . 2015
باسم الوادي
حقيقة ان لدينا بعض الأشخاص في العراق ينطبق عليهم المثل الشعبي الجميل ( الشط أيروب ، والكح….. ما توب ).
ولعل من أوضح الأشخاص الذين يمكن إعتبارهم مصداق لهذا المثل الشعبي هو ظافر العاني بكل ما تحمل الكلمة من معاني.
فظافر لم يتغير طوال السنوات الماضية حتى عندما أنغمس بنعمة العراق الجديد الشيعية وتحول من مهرج الى برلماني براتب وأمتيازات وحمايات وعلاقات لم يغير ذلك في خَلقه وخُلقه شيء ، فبقي هو هو ، نفس اللسان القبيح والتصريحات الطائفية القذرة التي يمكن تصنيف أغلبها على باب ( التمصرن البعثي ).
طافر العاني ومن هم على شاكلته القبيحة الى ما قبل 9/6/2014 كانوا يسمون الجيش العراقي والشرطة الإتحادية بالمليشيات الصفوية عندما لم يكن الحشد الشعبي مؤسسا بعد وكانت دعاويهم لا تهدأ في حث عوام السنة على قتل الجيش والشرطة كصفويين عملاء للمحتل الأجنبي او كمليشيات دمجت من جيش المهدي وبدر وغيرها وحولت الى مؤسسة عسكرية بصورة غير وطنية ، وتتذكرون هذه الأسطوانة جيدا.
اليوم وسبحان مغير الأحوال ، ظافر العاني ، فرح جدا ! لماذا ؟؟؟
لأن الجيش والشرطة الإتحادية وطبعا في طليعتهم جهاز مكافحة الإرهاب أو كما يسمونه بجهاز مكافحة السنة ، هم من يقود عمليات تطهير الأنبار وتحريرها من داعش بدون تدخل الحشد الشعبي.
وهذا ما مدحه العاني ، وأصفا إياه بالتحرير النظيف في مقابل أنواع من التحرير الوسخ، كتحرير كل المناطق التي دخلها الحشد الشعبي.+
عزيزي العاني، اذا كان هناك من وسخ فهو “الحليب الذي رضعته من ثدي أمك” والذي غذاك بهذا المستوى من الأوساخ الطائفية والحقارة التي لايوجد لها نظير إطلاقا.
والمحصلة، مَدحتَ الجيش أو الشرطة أو ذَممت الحشد الشعبي ، فأنت مخير بين “الموت والصخونة” ، جيش وشرطة وحشد وأمن وطني، كلهم على شاكلة واحدة وهم صفويون أو رافضيون أو بالأحرى عراقيون لكنهم أشرف منك ، لأنه لايوجد أقذر ممن يبصق في الماعون الذي يقدم له الأكل فيه ، وانت تفعل ذلك.
وأخيرا ، لا تزبد ولا ترعد ، غصبا عنك وعن أسيادك ، الحشد الشعبي ، مؤسسة حرس ثوري قادمه بأذن الله تعالى وسيكون لها اليد الطولى في تحديد مستقبل العراق وهي من ستزيل من هم على شاكلتك من وجه العراق الأبيض.