السيمر / الخميس 28 . 02 . 2019 — في حادث ليس بغريب على الوسط الرياضي؛ احتدم التنافس بين مرشح التيار الصدري (عماد محمد) وبين مرشح عصائب اهل الحق (علي هادي) لتدريب منتخب الناشئين. وذكرت مصادر رياضية مقربة من اتحاد الكرة لوكالة كلكامش برس؛ ان “تدريب المنتخبات الوطنية خاضع الان لمزاجيات الأحزاب وتدخلها بشكل سافر من دون ان يستطيع الاتحاد تحريك ساكن إزاء ذلك”. وأضافت؛ ان “متنفذين فرضوا قحطان جثير القيادي في التيار الصدري لتدريب منتخب الشباب رغم فشله الكبير في المهمة حين أسندت له في السنوات السابقة وخروجه من البطولة الاسيوية بوقت مبكر؛ وحملت الجماهير والاوساط الرياضية جثير مسؤولية الخروج”. وأشارت المصادر الى ان “الجدل مازال مستمرا حول مدرب منتخب الناشئين وهناك تقاطع بوجهات النظر بين أعضاء الاتحاد لتسمية أحد المدربين وهما علي هادي أو عماد محمد؛ واساس التقاطع ان التيار الصدري يحاول ان يفرض محمد في حين عصائب اهل الحق تدفع بقوة لتولي علي هادي المهمة”. **** كلكامش برس