الرئيسية / ثقافة وادب / غباء النمرود

غباء النمرود

السيمر / الاحد 03 . 01 . 2016

عمار الحر

كم انت غبياً يانمرود؟
أردت ان تكبّل شعباً بقطع رأس
النمر.. فقطّعت للشعب وثاقاً وقيود
كم انت غبياً يانمرود؟
نحن أبناء عليّ
لا نهدَّدُ بالموت
وإن سقطت راياتنا من كف النمرِ
سترفع من بعده الرايات
أسود
وإن أسكتّ فينا صوت النمر
صرخت فينا الثورات بروقاً
ورعود
كم انت احمق يا أبن سعود؟
فدم النمر أبابيل حق
سيُحرق سجّيلُها عرشك
كما أحرق دم حسين
عرش يزيد
فكد كيدك وسع سعيك
يا أبن سعود.. فوالله ما حلفك إلّا ورق
سنجعله تحت أقدام رجالنا مزق
رغم أنف الشيطان الاكبر
وكل حثالات الأعراب
واليهود
كم انت غبي يا أبن سعود؟
لم تُبقي بقتلك نمر الثورة
بينك وبين طوفان المظلومين
سدود
وأستعجلت بجبروت غباءك
يوم نهايتك الموعود
يوم لا تنفع أمريكا وكل ما أشتريت
من شذاذ الآفاق
جنود
فغداً سيأتيك الطوفان حشود
وستموت ضرباً بالأحذية
كما مات بالنعال النمرود
وستبقى راياتنا بيضاء كقلب محمد
وراياتك كلون احقاد اجدادك
سود
فكم انت غبياً يانمرود؟

اترك تعليقاً