السيمر / فيينا / الجمعة 05 . 04 . 2019 — في توجهها نحو إعادة تأهيل العلاقات السعودية مع العراق، أوفدت الرياض شخصيات وزارية ورجال أعمال في وفد رفيع من مائة شخصية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق بين البلدين. الزيارة استأنفها رئيس الوفد ماجد القصبي بإعلان تقديم السعودية منحة مالية بقيمة مليار دولار للعراق، وافتتاح قنصلية للمملكة في بغداد على أن تضاف ثلاث قنصليات جديدة في محافظات أخرى، مع التأكيد على مضي الاستعدادات لافتتاح معبر عرعر الحدودوي بين البلدين. في انفتاح اقتصادي يعكس طموحات سياسية يظهر من وراءها سعي الرياض إلى تحجيم النفوذ الايراني في العراق.. فهل تنجح الرياض في استمالة بغداد؟ وهل يمضي الجانب العراقي في مسار الإصلاح الذي شهدته العلاقات منذ عهد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي؟
روسيا اليوم