الرئيسية / الأخبار / القوى السنية البعثية المشاركة بالسلطة في العراق تعدّ اقدام السعودية على اعدام عدد من “مواطنيها شأناً داخلياً”

القوى السنية البعثية المشاركة بالسلطة في العراق تعدّ اقدام السعودية على اعدام عدد من “مواطنيها شأناً داخلياً”

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 05 . 01 . 2016 — يعتبر ” اتحاد القوى البعثية ” المشارك بالسلطة السياسية في العراق والبرلمان نفسه خارج نطاق مشاعر الأكثرية العراقية كونه يعتبر كل ممارسات القتل والترويع والذبح التي تقوم بها السعودية او وكلائها من العصابات الإرهابية مثيلا لاعمالهم البعثية الإرهابية والخارجة عن القانون .
فقد عدت الهيئة السياسية لتحالف القوى ” البعثية ” العراقية والوطنية والكابينة الوزارية يوم الثلاثاء عن اقدام السعودية على اعدام عدد من مواطنيها بينهم رجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر “شأناً داخلياً”.
وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم عقب اجتماع عقد امس، “العراق والمنطقة يمران عموما بظروف بالغة الدقة والتعقيد في ظل اتساع دائرة الاٍرهاب وتعاظم مخاطره وزيادة التوترات الإقليمية والدولية ، مما يحتم على جميع العراقيين نبذ كل أشكال الفرقة والتناحر وتحشيد الجهود للحفاظ على وحدة البلد وصيانه أمنه وسيادته وثرواته وبناء علاقات متوازنة مع جيرانه تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم تدخل اي طرف في الشؤون الداخلية للطرف الاخر، بما يضمن ابعاد المنطقة عن شبح الحرب والتدخلات الأجنبية”.
وأضاف البيان انه “في ضوء ما تقدم فان اقدام المملكة العربية السعودية على إعدام عدد من المواطنين السعوديين يمثل شان داخليا لدوله مجاورة وحسب ما نص عليه الدستور العراقي بموجب مادته الثامنة التي تحتم الالتزام بعدم التدخل في شؤون الداخلية للدول الاخرى ومراعاة مبدأ حسن الجوار وإقامة علاقات على أساس المصالح المشتركة”.
ويحس معظم العراقيون بالاسى والحسرة كون رجال البعث وازلامه لا زالوا يتحكمون بمصيره ، ويقف على رأس السلطة من حفروا له مقابر شهداءه الجماعية وساموه العذاب أيام حكمهم الفاشي . وينددون دائما بالانبطاحيين الشيعة من سياسيي الصدفه والدخلاء على المذهب والسياسة من لصوص المال وكبار رؤوس الفساد المالي والاداري ، الذين اعادوا البعث مرة أخرى للسلطة بمسميات جديدة ومتعددة .

اترك تعليقاً