الرئيسية / الأخبار / ملايين تصرف هدرا وتسرق ولكن عند شراء كلاب مدربة لا يتوفر المال .. المنافذ توضح سبب عدم السيطرة على دخول المخدرات: نحتاج لمفارز من الكلاب البوليسية

ملايين تصرف هدرا وتسرق ولكن عند شراء كلاب مدربة لا يتوفر المال .. المنافذ توضح سبب عدم السيطرة على دخول المخدرات: نحتاج لمفارز من الكلاب البوليسية

في صفقة مريبة تم شراء مجموعة من الكلاب البوليسية او K9 قيمة الواحد 44  الف دولار

السيمر / فيينا / الأربعاء 22 . 05 . 2019 — أوضحت هيأة المنافذ الحدودية، الأربعاء، 22 أيار، 2019، سبب عدم السيطرة على دخول المخدرات للعراق، فيما أعلنت حاجتها لمفارز من الكلاب البوليسية، وذلك في رد على تصريحات للنائب عن واسط محمود ملا طلال. وطالب النائب عن تيار الحكمة محمود ملا طلال، الثلاثاء (21 ايار 2019)، “رئيس هيأة المنافذ بالاستقالة على خلفية دخول كميات كبيرة من المخدرات عبر المنافذ الحدودية دون رادع لهذه الظاهرة وعدم وجود ضمائر حية لمراقبة الحدود”. وقال رئيس هيأة المنافذ الحدودية كاظم العقابي في رده: “استغرب من عدم قدرة النائب في التمييز بين مهام المؤسسات الحكومية المسؤولة عن الحدود، اذ ان مهمة ضبط الحدود ليست من مهام هيأة المنافذ الحدودية وانما هي من مهام قيادة قوات حرس الحدود التابعة الى وزارة الداخلية ولا علاقة للمنافذ الحدودية بموضوع الحدود”. وأضاف أن، “التصدي لمشكلة دخول المخدرات الى العراق لا تحتاج الى بيانات وخطب وانما تحتاج الى وضع الخطط والمعالجات الكفيلة للحد من انتشار هذه الافة الخطيرة والتي تتطلب من وزارة الداخلية توفير اجهزة كشف المخدرات ومفارز ال k9 (الكلاب البوليسية) والتي تفتقر لها جميع منافذنا الحدودية في عملية التفتيش”. وبين أنه، “كان الاجدر بالنائب ان يساهم في معالجة هذه المشكلة عندما كان محافظا لواسط من خلال تخصيص جزء من ايرادات المحافظة التي تحققت من المنافذ الحدودية لعام (2018) والتي تقدر باكثر من (60) مليار دينار عراقي جراء تطبيق المادة 18 من قانون موازنة 2018، والتي اشارت بوضوح الى استحقاق المحافظة لـ(‎%‎50) من ايرادات المنافذ الحدودية على ان تخصص لتطوير المنفذ الحدودي ومقترباته ومشاريع المحافظة”. وتساءل العقابي، “لماذ لم يدرك النائب محمود ملا طلال خطورة هذه الآفة عندما كان متصديا للموقع الاول في محافظة واسط وعمل على تطبيق قانون موازنة 2018 وتخصيص المبالغ الكافية لتطوير المنفذ وشراء الوسائل اللازمة لكشف المخدرات ولا سيما أنه على دراية تامة بافتقار منفذ زرباطية الحدودي لها وعلمه ان اكثر من (6000 مسافر) يمر يوميا من خلال هذا المنفذ وان اعمال التفتيش تتم بشكل يدوي وتفتقر الى الأجهزة الحديثة”. وأكد أن، “هيأة المنافذ الحدودية جهة رقابية تقع على مسؤوليتها كشف مظاهر الخلل ومعالجته طالبنا وزارة الداخلية أن تعمل على تعزيز قدرات قوات حرس الحدود وشرطة الجمارك وكذلك تعزيز قدرات شرطة مكافحة المخدرات وطالبنا جميع المحافظات بتخصيص المبالغ الكافية لتطوير المنافذ وتعزيز قدراتها الا انه وللاسف الشديد كانت درجة الاستجابة ليست بالمستوى المطلوب”. ودعا العقابي، “المسؤولين في وزارة الداخلية الى ان يعملوا على تعذيز قدرات شرطة مكافخة المخدرات وشرطة الجمارك وقوات حرس الحدود وادعو الاخوة المحافظين العمل على تخصيص المبالغ الكافية لتطوير المنافذ الحدودية”. 

المصدر / بغداد اليوم

اترك تعليقاً