الرئيسية / الأخبار / عواطف نعمه تحرج اتحاد البعث الداعم للارهاب : تقرير منظمة العفو الدولية أحرج تحالف القوى وجعلهم في “زاوية ضيقة”

عواطف نعمه تحرج اتحاد البعث الداعم للارهاب : تقرير منظمة العفو الدولية أحرج تحالف القوى وجعلهم في “زاوية ضيقة”

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 21 . 01 . 2016 — اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الخميس، أن تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمت فيه قوات البيشمركة وجماعات متحالفة معها بتدمير منازل في قرى عربية أحرج ساسة تحالف القوى والشخصيات البعثية المحسوبة على المكون “السني والداعمة للارهاب ” وجعلهم في “زاوية ضيقة”، مشيرةً الى أن “دعاة الطائفية” باتوا مفلسين أمام الجمهور الذي عرفهم على حقيقتهم ، بعثيين وطائفيين ودعاة للارهاب .
وقالت نعمة في بيان صحفي ، إن “تقرير منظمة العفو الدولية الذي تحدث عن جرائم البيشمركة في المناطق السنية جعل ساسة تحالف القوى والشخصيات المحسوبة على المكون السني في زاوية ضيقة وأحرجهم أمام الأوساط السنية التي يدّعون تمثيلها، فهل سيتجرأون على استنكار جرائم البيشمركة والمطالبة بتدويلها ؟ وهل سمعنا منهم يوماً مطالبات جدية بتدويل جرائم داعش؟”.
وأضافت نعمة، أن “بعض الأصوات النشاز التي هاجمت الحشد الشعبي ولفقت الأكاذيب ضده وحاولت الانتقاص من تضحياته طالبت بتدويل أمور مفتعلة لاعلاقة لها بالحشد الشعبي، في حين لم نسمع منها خطاباً وطنياً يحث على وحدة الصف والتآخي بين مكونات الشعب العراقي”.
وتساءلت النائبة عن دولة القانون، “أين تلك الأصوات اليوم إزاء هذه الجرائم المذكورة في التقرير؟ ولماذا نرى بعض الساسة المعروفين بخطابهم الطائفي الذي أزكم الأنوف يطأطئون رؤوسهم خجلاً أمام جرائم القوات الكردية؟”، متابعةً بالقول “لعل البعض سيحاول لملمة الموضوع للحفاظ على علاقاتهم بالساسة الكرد”.
وأشارت الى، أن “الشعب العراقي بات ينبذ ويرفض الخطاب الطائفي المقيت الذي يتبناه من يعتاشون على الفتن والصراعات، ودعاة الطائفية اليوم باتوا مفلسين أمام الجمهور الذي عرفهم على حقيقتهم بعد هذا التقرير حول جرائم البيشمركة”، مبينةً أن “الانتهازيين أثبتوا أنهم يعملون وفق مبدأ أن السياسة لا دين لها ولايكترثون لما ترتكبه البيشمركة من جرائم بحق الأهالي”.
وتابعت، أن “من اعتادوا أن يطبلوا ويزمروا أمام وسائل الاعلام ويتظاهرون بأنهم أصحاب قضية برهنوا ان قضيتهم لاتتعدى كونها مصالح شخصية مغلفة بطابع جماهيري رغم أنهم ليس لهم جمهور، وستثبت الأيام القادمة ازدواجيتهم القائمة على مهاجمة الحشد الشعبي ونكران كل تضحياته وتجاهل جرائم البيشمركة بحق الأبرياء”.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت قوات البيشمركة وجماعات متحالفة معها، بارتكاب “انتهاكات” وتدمير آلاف المنازل في سياق “محاولة منظمة لإزالة قرى وتجمعات عربية”، موضحة أن ذلك يأتي “انتقاماً” لما فعله “داعش” شمالي العراق، فيما لفتت الى أن القوات الحكومية في إقليم كردستان قد تكون ارتكبت “جرائم حرب” في المناطق التي استعادتها.

اترك تعليقاً